اطلقت هيئة العامة للأرصاد الجوية، إنذارا شديد اللهجة بسبب دخول الذباب الصحراوي الأراضي المصرية مصاحب لرياح الخماسين، حيث وصل محافظة مرسى مطروح، ورفعت وزارات الصحة والبيئة والزراعة والجهات التنفيذية بالمحافظات حالة الطوارئ تحسبا من هجوم الذباب الصحراوي و الذى ينقل  العديد من الأمراض الخطيرة، منها التهاب الدماغ الفيروسي و الكوليرا والطاعون القادم من غرب الحدود المصرية.

 

ويرى الخبراء أن انتشار الذباب الصحراوي في أنحاء متفرقة من البلاد، لا سيما قرى ومراكز صعيد مصر جاء نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، موضحين أن ظهور الثعابين والعقارب والحشرات المختلفة ومنها الذباب الصحراوي هي ظاهرة طبيعية ومُتوقَع حدوثها في مثل هذا الموعد من كل عام، نتيجة لبدء فصل مناخي جديد وارتفاع درجات الحرارة.

 كما أكد الخبراء على ضرورة إغلاق النوافذ وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى لتفادي التعرض إلى الذباب الصحراوي ، للمحافظة على صحتهم وسلامتهم من أضرار هذا النوع من الذباب الذى يحمل الكثير من الأمراض للإنسان مثل الجمرة الخبيثة أو التهاب الدماغ الفيروسي، وهو مرض نادر وخطير.

 كما أنه يأتي من الاتصال المباشر أو غير مباشر بالحيوانات المصابة به، وهذا النوع  لا يزيد حجمة عن ربع سم، ويتميز بالكثير من الألوان على رأسها الأسود والبني والأزرق، ويتغذى الذباب الصحراوي على القمامة وأنواع مختلفة من المخلفات من بينها المخلفات الزراعية، ويلدغ الإنسان والحيوان معًا . 

 

وأشار خبير زراعي - أن هذا النوع من الذباب يتسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية، مما يهدد الأمن الغذائي للإنسان، كما أنه يؤثر بالسلب على المواشي (أبقار وماعز وجاموس وخيول).

 

كما أنه يمكن أن ينقل أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والجلد العقدي للمواشي، وهو ما يتسبب في نقص أوزانهم وقلة كميات الألبان المستخرجة منهم.

 لتفادي أضرار هذا الذباب..

 

ولتفادي هذا النوع الخطير من الذباب ، هناك طرقًا مختلفة لمكافحة التعرض للدغات الذباب الصحراوي المؤلمة والحكة الشديدة الناتجة عنها منها انة لابد من التخلص من القمامة والمخلفات العضوية باعتبارها مصادر لغذائه وتكاثره واستخدام مصائد الذباب لقتله عند ظهورة بالمنزل، بالاضافة الى القضاء عليه باستخدام المبيدات الحشرية في الأماكن المنتشر بها، واستخدام البخور لطرده من المنزل وعزل أي حيوان جديد عن حظيرة المواشي لمدة 14 يومًا للتأكد من خلوه من الأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة العامة للأرصاد الجوية دخول الذباب الصحراوي رياح الخماسين محافظة مرسى مطروح الصحة الزراعة البيئة الذباب الصحراوی هذا النوع

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • احرص على تناول هذا النوع من الخضراوات على السحور.. يقلل الشعور بالعطش
  • إصابة سائق فى انقلاب جرار زراعي على الصحراوي الغربي بالمنيا
  • الجراد الصحراوي يدخل مرحلة التكاثر في الجنوب
  • الجراد الصحراوي يدخل «مرحلة التكاثر».. عملية المكافحة تواجه تحدّيات كبيرة
  • دراسة.. تلوث الهواء يقلل قدرة الانسان على التركيز
  • بينها حمى الضنك…الأوبئة تجتاح ساحل حضرموت
  • تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثة