تحذير.. رياح الخماسين تجتاح مصر محملة بالذباب الصحراوي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اطلقت هيئة العامة للأرصاد الجوية، إنذارا شديد اللهجة بسبب دخول الذباب الصحراوي الأراضي المصرية مصاحب لرياح الخماسين، حيث وصل محافظة مرسى مطروح، ورفعت وزارات الصحة والبيئة والزراعة والجهات التنفيذية بالمحافظات حالة الطوارئ تحسبا من هجوم الذباب الصحراوي و الذى ينقل العديد من الأمراض الخطيرة، منها التهاب الدماغ الفيروسي و الكوليرا والطاعون القادم من غرب الحدود المصرية.
ويرى الخبراء أن انتشار الذباب الصحراوي في أنحاء متفرقة من البلاد، لا سيما قرى ومراكز صعيد مصر جاء نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، موضحين أن ظهور الثعابين والعقارب والحشرات المختلفة ومنها الذباب الصحراوي هي ظاهرة طبيعية ومُتوقَع حدوثها في مثل هذا الموعد من كل عام، نتيجة لبدء فصل مناخي جديد وارتفاع درجات الحرارة.
كما أكد الخبراء على ضرورة إغلاق النوافذ وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى لتفادي التعرض إلى الذباب الصحراوي ، للمحافظة على صحتهم وسلامتهم من أضرار هذا النوع من الذباب الذى يحمل الكثير من الأمراض للإنسان مثل الجمرة الخبيثة أو التهاب الدماغ الفيروسي، وهو مرض نادر وخطير.
كما أنه يأتي من الاتصال المباشر أو غير مباشر بالحيوانات المصابة به، وهذا النوع لا يزيد حجمة عن ربع سم، ويتميز بالكثير من الألوان على رأسها الأسود والبني والأزرق، ويتغذى الذباب الصحراوي على القمامة وأنواع مختلفة من المخلفات من بينها المخلفات الزراعية، ويلدغ الإنسان والحيوان معًا .
وأشار خبير زراعي - أن هذا النوع من الذباب يتسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية، مما يهدد الأمن الغذائي للإنسان، كما أنه يؤثر بالسلب على المواشي (أبقار وماعز وجاموس وخيول).
كما أنه يمكن أن ينقل أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والجلد العقدي للمواشي، وهو ما يتسبب في نقص أوزانهم وقلة كميات الألبان المستخرجة منهم.
لتفادي أضرار هذا الذباب..
ولتفادي هذا النوع الخطير من الذباب ، هناك طرقًا مختلفة لمكافحة التعرض للدغات الذباب الصحراوي المؤلمة والحكة الشديدة الناتجة عنها منها انة لابد من التخلص من القمامة والمخلفات العضوية باعتبارها مصادر لغذائه وتكاثره واستخدام مصائد الذباب لقتله عند ظهورة بالمنزل، بالاضافة الى القضاء عليه باستخدام المبيدات الحشرية في الأماكن المنتشر بها، واستخدام البخور لطرده من المنزل وعزل أي حيوان جديد عن حظيرة المواشي لمدة 14 يومًا للتأكد من خلوه من الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة العامة للأرصاد الجوية دخول الذباب الصحراوي رياح الخماسين محافظة مرسى مطروح الصحة الزراعة البيئة الذباب الصحراوی هذا النوع
إقرأ أيضاً:
بعد ليبيا وتونس.. الجزائر تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
غزت أسراب من الجراد الصحراوي مناطق من الجنوب الجزائري، ما استدعى استنفارا من وزارة الفلاحة التي عقدت اجتماعا طارئا لتحديد إجراءات مجابهته.
وقرّرت وزارة الفلاحة التحرك من “أجل مكافحة الجراد الذي يضرّ بالمحاصيل الزراعية”، حيث عقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، الاجتماع الأول للجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد، والذي “خُصّص لدراسة الوضعية السائدة حاليا فيما يخص أسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا على مستوى بعض المناطق الجنوبية الحدودية للبلاد”.
وعرض الحاضرون خلال اللقاء، “تطور وضعية الجراد وكذا الجهاز العملياتي والوسائل المجندة ميدانيا لمكافحة هذه الآفة، بالإضافة إلى الإجراءات الاستباقية الوقائية التي يجب اتخاذها في المكان والوقت المناسبين”.
كما شهد الجنوب الجزائري استنفارا بين الفلاحين خوفا على محاصيلهم الزراعية، بسبب انتشار الجراد الصحراوي، حيث تم تداول مقاطع فيديو على شبكات التواصل، لأسراب الجراد القادمة من الشرق الجنوبي، والتي بلغت ولاية ورقلة (803 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر).
وعبر فلاحون كثيرون عن تخوفهم من هذه الحشرة، خاصة وأن الكثير من المناطق الجنوبية في الجزائر توفر لها، الظروف الملائمة لتكاثرها، من تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر.
وقال الخبير الفلاحي، موسى لآيت الحاج، إنَّ “الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي”.
وأضاف المتحدث، لقناة العربية، بأنَّ “خطورة هذه الحشرة في قدرتها على استهلاك في يوم واحد كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص مجتمعين”، إضافة إلى إمكانية “تكاثرها في أيّ ظروف بيئية ومناخية، كون الكيلومتر المربع الواحد، قد يتجمع فيه قرابة 80 مليونا من الجراد البالغ”.
وتعرضت مناطق السّاحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا، لانتشار كبير لأسراب الجراد الصحراوي، قبل أن يتنقل إلى تونس ثم الجزائر.
وأصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.
وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.