نوهت إدارة مطار بغداد الدولي، اليوم الأحد، بإطلاق مدفع صوتي تجريبي تحضيرا لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم غد الاثنين.

إقرأ المزيد فيدان يعلن أن أردوغان سيوقع خارطة طريق استراتيجية خلال زيارته للعراق

وذكرت الإدارة في بيان رسمي أن "الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، تسترعي اهتمام المواطنين إلى أنه سيجري إطلاق مدفع صوتي تجريبي في الجانب العسكري ضمن مطار بغداد الدولي، في إطار التحضيرات البروتوكولية لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث من المقرر أن يصل العراق يوم غد الاثنين".

وأضاف البيان أن "إطلاق 21 قذيفة مدفعية يعتبر من البروتكولات والقواعد المتوارثة لدى مراسم استقبال كبار الشخصيات السياسية بين الدول".

ومن المقرر أن يزور أردوغان العراق يوم غد الاثنين للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وذكرت صحيفة "حريت" التركية أنه من المقرر خلال المحادثات التي ستجري في بغداد وأربيل (كردستان العراق)، أن يتم بحث القضايا الاقتصادية، إلى جانب مناقشة إنشاء مركز عمليات مشترك لمكافحة الإرهاب وقواعد تركية دائمة في شمال العراق بعمق 30-40 كلم، ومنطقة أمنية في مناطق "هاكورك" و"متينا" و"زاب" و"غارا"، حيث توجد قواعد رئيسية لحزب العمال الكردستاني (PKK).

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أنقرة اسطنبول بغداد رجب طيب أردوغان محمد شياع السوداني

إقرأ أيضاً:

غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين بيروت وبغداد بعد تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون التي رفض فيها استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان، مشدداً على حصرية السلاح بيد الدولة، ومؤكداً أن عناصر حزب الله يمكنهم الالتحاق بالجيش عبر دورات استيعاب، دون تشكيل وحدة مستقلة.

واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد، معربة عن “عدم ارتياحها” لتصريحات عون، معتبرة أن الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العراقية، وأن إقحام العراق في الأزمة اللبنانية الداخلية لم يكن موفقاً.

وهاجم رجل الدين العراقي ياسين الموسوي الرئيس اللبناني، واصفاً إياه بـ”النكرة”، ما أثار غضباً في الأوساط اللبنانية، خاصة مع غياب رد رسمي من الحكومة اللبنانية على هذه الإهانات.

وانتقدت وسائل إعلام لبنانية، منها صحيفة النهار، صمت السلطات اللبنانية، معتبرة أنه كان من الأجدر استدعاء السفير العراقي في بيروت، كما فعلت بغداد مع السفير اللبناني، للتعبير عن رفضها للإهانات التي طالت رئيس الجمهورية.

وظهرت دعوات في العراق للانكفاء الذاتي ووقف المساعدات للدول المجاورة، بما فيها لبنان، معتبرين أن مواقف هذه الدول تنعكس سلباً على العراق، مما يزيد من التوترات في العلاقات الثنائية.

واعتبر النائب اللبناني إبراهيم الموسوي أن الحشد الشعبي فرض معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” في الجنوب، مؤكداً أن المقاومة هي جزء من كرامة الأمة، وأن الشعب اللبناني سيبقى وفياً لدماء الشهداء.

وتأتي هذه الأزمة في ظل ضغوط دولية متزايدة على لبنان لنزع سلاح حزب الله، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حيث تكبد الحزب خسائر فادحة، مما جعل مسألة نزع السلاح قابلة للتنفيذ أكثر من أي وقت مضى.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • وزير الكهرباء يعلن وصول أكثر من (126) ألف لوح شمسي ضمن مشروع "شمس البصرة"
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • وداع مهيب للبابا فرنسيس وسط حشود غفيرة من حول العالم
  • 3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغان
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
  • سيناريوهات صعبة قبل الانتخابات البرلمانية في العراق