زيلينسكي: المساعدة الأميركية تُظهر أن أوكرانيا لن تكون “أفغانستان ثانية”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إن قرار مجلس النواب الأميركي بتخصيص 61 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا بعد طول انتظار يُظهر أن بلاده لن تصبح “أفغانستان ثانية”.
وصادق مجلس النواب الأميركي السبت على أحدث حزمة ضخمة من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا بينما تكافح الأخيرة لصد القوات الروسية الغازية.
أضاف زيلينسكي في مقابلة مع برنامج “فايس ذا برس” على شبكة “ان بي سي” أن “هذه المساعدة ستقوّي أوكرانيا وترسل إشارة قوية إلى الكرملين مفادها أنها لن تكون أفغانستان الثانية”.
وأكد أن “الولايات المتحدة ستبقى مع أوكرانيا لحماية الأوكرانيين و…الديموقراطية في العالم”.
غزا الاتحاد السوفياتي أفغانستان عام 1979، ما أدى إلى اندلاع تمرد في حقبة الحرب الباردة، حيث قامت الولايات المتحدة بتمويل وتسليح المجاهدين الذين طردوا القوات الروسية بعد عقد من الزمن.
ثم غرقت أفغانستان في حرب أهلية قبل أن تستولي حركة طالبان المتشددة على السلطة وتحكم من عام 1996 حتى 2001.
وفي ذلك العام، أدى قرار طالبان بمنح تنظيم القاعدة ملاذا إلى غزو الولايات المتحدة لأفغانستان في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وتبع ذلك ظهور تمرد آخر.
وبعد نحو 20 عاما، انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان تاركة القوات الأفغانية منهكة مع عودة طالبان إلى كابول للاستيلاء على السلطة مرة أخرى.
وأشار زيلينسكي إلى أن بعض قواته “منهكة” أيضا.
وقال “نحن بحاجة إلى استبدالهم. لكن هذه الألوية الجديدة يجب أن تمتلك المعدات”.
وكانت مشاريع القوانين التي تم إقرارها السبت ثمرة أشهر من المفاوضات الحادة والضغوط من حلفاء الولايات المتحدة والنداءات المتكررة من زيلينسكي.
والولايات المتحدة هي الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، لكن الكونغرس ظل منذ نحو عام ونصف عام يماطل في إقرار حزمات مساعدة جديدة بسبب مشاحنات بين الحزبين الرئيسيين.
وأدى التأخير في تخصيص المساعدات إلى إضعاف كييف في ساحة المعركة، حيث أصبحت القوات الأوكرانية أقل تسليحا وافتقرت بشكل خاص إلى الذخائر.
ولا يزال يتعين على مجلس الشيوخ إقرار مشاريع القوانين ثم توقيعها من قبل الرئيس جو بايدن الذي تعهد القيام بذلك على الفور، كما أن البنتاغون أكد أنه سيتحرك بسرعة لإيصال المساعدات إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي “نحن حقا بحاجة الى أن نصل بهذا إلى نقطة النهاية”.
أضاف “نريد أن ننجز الأمور بأسرع وقت ممكن حتى نتمكن من الحصول على بعض المساعدات الملموسة للجنود على خط المواجهة في أسرع وقت، وليس في غضون ستة أشهر أخرى”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل يخونك شريكك دون أن تشعر؟.. سلوكيات “بريئة” قد تكون بوابة لخيانة حقيقية
أستراليا – تثير الخيانة الزوجية العديد من التساؤلات، وغالبا ما يتم تخيلها على شكل علاقة جسدية مع شخص آخر.
ولكن ماذا لو كانت الخيانة تبدأ بتصرفات صغيرة، قد تبدو غير مهمة في البداية، لكنها قد تؤدي إلى شيء أكبر؟.
وبهذا الصدد، يسلّط الخبراء الضوء على مصطلح “الخيانة المصغرة” الذي نشرته عالمة النفس الأسترالية ميلاني شيلينغ، ويشير إلى سلوكيات قد تجعل الشخص يشكك في التزام شريكه العاطفي أو الجسدي بعلاقتهما. وهذه السلوكيات قد تكون في ظاهرها غير مهمة، ولكن مع مرور الوقت قد تتحول إلى بداية لخيانة كاملة.
وبحسب أبي ميدكالف، عالمة النفس في بيركلي، كاليفورنيا، فإن “الخيانة المصغرة” تحدث عندما يتصرف أحد الشريكين بطريقة لا يحبها الآخر أو عندما يخفي عنه هذه التصرفات. وتضيف ميدكالف: “إذا لم يعجب شريكك بهذا السلوك، أو إذا لم يكن على علم به، أو إذا كان سيرفضه لو علم به، فإن ذلك يعد خيانة”.
وتحدد ميدكالف بعض السلوكيات التي قد تدل على خيانة مصغرة، وتشمل:
التأخر في التحدث مع زميل في العمل بشكل مستمر.مشاركة تفاصيل شخصية عن العلاقة مع الآخرين.
ارتداء ملابس أنيقة عند لقاء شخص معين دون سبب واضح.
وإذا كانت بعض الخيانات الزوجية تأتي نتيجة لحظات عاطفية مفاجئة، فإن معظمها يبدأ بتصرفات صغيرة قد تعتبر “خيانة مصغرة”. ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، فإن الخيانة المصغرة تحدث غالبا عبر الإنترنت، كإرسال رسائل نصية أو تفاعل غير مبرر على منصات التواصل.
وتوضح الخبيرة البريطانية في العلاقات أنابيل نايت، أن سلوكيات مثل الإعجاب بصور شخص آخر على وسائل التواصل أو التواصل مع شريك سابق قد تكون مؤشرا على خيانة عاطفية.
وهذه الخيانة المصغرة قد تشمل أيضا تقليل الشريك من أهمية العلاقة علنا، أو تجنب نشر معلومات عن العلاقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن المهم ألا تستعجل في الحكم، حيث تقول ميدكالف: “لا يوجد صواب أو خطأ في العلاقات، الأمر يعتمد على التفضيلات الشخصية لكل طرف”. وإذا لاحظت أحد هذه السلوكيات، يُنصح بالتحدث مع شريكك بصراحة، مع التعبير عن قلقك دون إلقاء اللوم عليه.
ويؤكد ويليام شرودر، صاحب مراكز Just Mind للاستشارات، أنه بدلا من القفز إلى الاستنتاجات، من الأفضل فتح حوار مع شريكك حول سلوكياته لتفهم المعنى وراء تصرفاته. ويقول إن هذه النقاشات قد تكون بداية لفهم أعمق، وقد تساعد في إعادة بناء العلاقة.
المصدر: ديلي ميل