الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة تجددان اتفاقية ضمن مشروع المرأة والأمن والسلم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إدارة المرأة، فعالية للاحتفال بتجديد اتفاقية التعاون بين الأمانة العامة والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الخاصة بعام 2024، وذلك في إطار المشروع المشترك "المرأة والأمن والسلم".
يأتي ذلك بحضور كل من السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والدكتورة سوزان ميخائيل، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويعد تجديد التعاون تتويجًا لجهود مستمرة بدأت منذ عام 2008 بين الأمانة العامة والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والتي شملت العديد من خطابات التفاهم للعمل على مبادرات لوضع مشاريع مشتركة في مجالات تمكين النساء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لتعزيز جهودها التنموية.
وفي هذا الإطار، صرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، " إن هذا التعاون يعكس التزامنا المشترك بضرورة تمكين المرأة وتعزيز دورها في جميع المجالات"، وأضافت " اننا نسعى من خلال هذا التعاون إلى تحقيق تطلعات النساء في المنطقة ودعمهن لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار". كما شددت على أن تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ليس مجرد هدف، بل هو واجب نسعى لتحقيقه بشكل مستمر.
وقامت بتقديم الشكر لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على دعمها وجهودها المستمرة في العمل مع الأمانة العامة لتحقيق هذه الأهداف المشتركة. واضافت " أننا نتطلع إلى تنفيذ مشاريع وأنشطة ناجحة وفعالة في الأعوام القادمة والتي ستعود بالنفع على النساء والمجتمعات العربية بشكل عام."
واختتمت السفيرة هيفاء أبو غزالة تصريحها بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين لتحقيق أفضل النتائج في مجالات تمكين المرأة وتعزيز حقوقها.
كما أكدت الدكتورة سوزان ميخائيل، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على أهمية التعاون مع جامعة الدول العربية في مجالات عديدة لتمكين المرأة والذي تم البدء فيها في عام 2016 ونتج عن اتفاقية التعاون اعداد العديد من البرامج والمبادرات الهادفة الي تعزيز دور المرأة السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
الجدير بالذكر ان إن هذه الشراكة المستمرة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تمثل تطورًا هامًا في مسار تمكين المرأة وتعزيز حقوقها في المنطقة، وتعكس الالتزام الراسخ من الجانبين بتحقيق المساواة والتقدم للمرأة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأمم المتحدة الأمم المتحدة للمرأة الجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة هيئة الأمم المتحدة للمرأة جامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة الأمانة العامة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
لماذا ألغت إسرائيل اتفاقية 1967 مع الأونروا الآن؟| خبير قانون دولي يجيب
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت إسرائيل إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الخدمات التي تقدمها الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأثير هذا القرار على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.
الدكتور جهاد أبولحيةإعلان اسرائيل إلغاء اتفاقية عام 1967 مع الأونرواويأتي هذا القرار في ظل توترات سياسية متزايدة، حيث تسعى إسرائيل إلى تقليص دور الأونروا، التي تعتبرها عقبة أمام استراتيجيتها في التعامل مع ملف اللاجئين. ومن المتوقع أن يُحدث إلغاء هذه الاتفاقية تداعيات واسعة، خاصة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الأساسية التي توفرها الأونروا لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
من جانبه، قال أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبولحية، إن تصعيد خطير ضد الاونروا من قبل إسرائيل وذلك في ضوء اكمال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني ،حيث تأتي خطوة إلغاء اتفاق بشأن عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الصادر في عام 1967 بعد ايام من اقرار تشريع من الكنيست الاسرائيلي بحظر عمل الاونروا في فلسطين المحتلة.
وأضاف في تصريحات لـ "صدى البلد"، تعمل اسرائيل بكل قوة ضد شعبنا الفلسطيني حيث تهدف من وراء هذه الخطوة زيادة معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني الذين هم بحاجة ماسة لخدمات الاونروا الاغاثية والصحية والتعليمية في ظل هذه الحرب الشرسة التي تقوم بها اسرائيل في غزة والعدوان في الضفة والتهويد في القدس الشرقية.
أكسيوس: إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقها لتنظيم عمليات الأونروا إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونرواوتابع أن هذه الخطوات المتصاعدة تهدف أيضا إلى القضاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم قسرا خارج فلسطين المحتلة بعد نكبة ١٩٤٨ م ونكسة ١٩٦٧م ، حيث يعتبر وجود الاونروا هو شاهد حي على بقاء قضية اللاجئين وبالتالي يعتبر قرار تصفية الأونروا واستهدافها بهذا الشكل هو استهداف لكل ما هو مرتبط بالاونروا من حقوق للاجئين الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هناك اكثر من ١٨ ألف موظف يتلقون رواتبهم من هذه الوكالة الدولية وبالتالي يعتبر هذا القرار الحاق ضرر بهذه الفئة أيضاً التي سوف تصبح بلا وظيفة وبلا عمل وبالتالي تعرض عائلات هؤلاء الموظفين إلى ظروف معيشية صعبة.
وأشار إلى أن المطلوب من الأمم المتحدة أن تقوم بدورها لحماية مؤسساتها التي أنشأتها وذلك من خلال معاقبة كل من يتجرأ على هذه المؤسسات بهذا الشكل الفج وغير القانوني .
وفي نهاية حديثه شدد على أنه يتوجب اتخاذ اول قرار هو تعليق عضوية اسرائيل في الأمم المتحدة وفرض عقوبات فورية عليها لتصرفها غير القانوني ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “اونروا”.