اجتماع بالحديدة يستعرض آلية تعزيز الأداء الخدمي والتنموي بالمحافظة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
استعرض اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم برئاسة محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، آلية تعزيز الأداء الخدمي والتنموي بالمحافظة وخاصة خدمات الكهرباء والمياه، خلال فصل الصيف الشديد الحرارة والرطوبة.
وتناول الاجتماع بحضور وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب والمؤسسات والهيئات الخدمية، أوضاع مؤسسة المياه والكهرباء.
وأكد المجتمعون اهمية استكمال تنفيذ المشاريع الخدمية المتعلقة بمعالجة أضرار السيول وإنشاء قنوات تصريف مياه الأمطار، ومشاريع مياه الريف للمناطق الريفية المحرومة. بالإضافة الى تعزيز الخدمات الصحية. وتحسين النظافة بالمحافظة للحد من انتشار الأمراض الوبائية خلال فصل الصيف.
وفي الاجتماع أكد المحافظ قحيم، أهمية المسؤولية الملقاة على المؤسسات و المكاتب الخدمية المختصة في إعداد خطط وبرامج الخاصة بتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الضرورية الهادفة الى التخفيف معاناتهم بما فيها الكهرباء والمياه التي يتضاعف الطلب عليها في فصل الصيف.
وشدد على مؤسسة الكهرباء، بسرعة استكمال ما تبقى من إشكالات ربط التيار الكهربائي للمناطق المتبقية في مديريات المحافظة. مشيرا إلى أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ستعمل على تذليل كافة الصعوبات والعراقيل، التي تواجه المؤسسة في استكمال عملية الربط بهدف توفير خدمة الكهرباء للمواطنين.
كما حث المحافظ قحيم مدراء الهيئات والمؤسسات الخدمية، تحمل مسؤوليتهم بتعزيز توفير الخدمات للمواطنين دون توقف ،
فيما أشار وكيل أول المحافظة احمد البشري، الى أن الاجتماع يهدف الى تنفيذ لمخرجات الورشة التي تم تنظيمها لمحافظي المحافظات والقيادات ذات العلاقة،
منوها الى أن هذا الاجتماع سيتم عقدة بشكل أسبوعي لاستعراض المستجدات الخاصة بالخدمات المقدمة للمواطنين، واوجه القصور والصعوبات التي تواجه المؤسسات والمكاتب الخدمية، والعمل على معالجتها.. مؤكدا اهمية الاهتمام بتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الضرورية اثناء فصل الصيف وخاصة المياه والكهرباء.
فيما استعرض مدراء المؤسسات المكاتب جانبا من الصعوبات والتحديات في الجانب الخدمي والمقترحات لمعالجتها بما فيها تخفيض سعر تكلفة الكهرباء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس الإمارات للسياحة اجتماعه الثاني لعام 2025 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور رؤساء ومديري عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الاجتماع، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي أولت هذا القطاع أولوية في خطط التنمية المستدامة، وتبني سياسات واستراتيجيات متقدمة، جعلت من السياحة محركاً محورياً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وداعماً أساسياً لمسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر.
واستعرض معاليه، خلال الاجتماع، أحدث مؤشرات القطاع السياحي للدولة لعام 2024 والتي من أهمها تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وارتفاع معدل الإشغال الفندقي إلى 78%، ليصبح ضمن فئة المعدلات الأعلى إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق، ودخول 16 فندقاً جديداً للخدمة في القطاع.
وأوضح أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية السياحية التي تبنتها الدولة، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن استمرار معدلات النمو يعزّز من فرص تحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي تستهدف جذب 40 مليون نزيل فندقي.
وقال معاليه إن مجلس الإمارات للسياحة يعمل بالتعاون مع شركائه في القطاعين الحكومي والخاص، ويحرص على تطوير منظومة السياحة الوطنية من خلال مبادرات استراتيجية ومشاريع مبتكرة، بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية.
وتفصيلاً، استعرض الاجتماع مستجدات مشروع «المسارات السياحية الكبرى - UAE Grand Tours»، ومقترح إنشاء منصة رقمية متخصّصة في الباقات السياحية لهذا المشروع، والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية إماراتية تمتد حتى 14 يوماً تشمل جميع إمارات الدولة، مع الترويج لها طوال العام خاصة في الأسواق السياحية الدولية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات السياحية المحلية وشركات تنظيم الرحلات.
يستهدف المشروع تسليط الضوء على التنوع السياحي في الإمارات، وزيادة مدة بقاء الزوار في الدولة للاطلاع على كافة الوجهات والمعالم التي تتمتع بها الدولة، وسيتم تصميم المسارات لتشمل مسارات سياحية عائلية وثقافية وبيئية، إضافة إلى سياحة المغامرات.
كما تم استعراض مبادرة «مخيم الضيافة الصيفي» الموجهة لطلاب المدارس بمشاركة نحو 40 جهة من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى توفير تجربة عملية في مجال الضيافة وتنمية المهارات المهنية للشباب، وإكسابهم خبرة عملية في أقسام فندقية متعددة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقطاع السياحي وأهميته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتطوير قوى عاملة إماراتية ماهرة في صناعة الضيافة، وتعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا