ريال مدريد ضد برشلونة.. 4 معارك رئيسية قد تحسم الكلاسيكو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يمكن لريال مدريد أن يخطو خطوة هائلة نحو لقب آخر في الدوري الإسباني لكرة القدم، لكن سيتعين عليه تجاوز غريمه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو الليلة.
ويتصدر ريال مدريد بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي حاليا جدول الترتيب بفارق 8 نقاط عن برشلونة الوصيف لكن الهزيمة في سانتياغو برنابيو اليوم قد تقلص الفارق إلى خمس نقاط مع تبقي 6 مباريات.
لذلك، يسعى الفريق الكتالوني لممارسة ضغوط كبيرة على فريق العاصمة، ومحاولة كسب المواجهة التي تتضمن معارك رئيسية قد تكون مفتاح الحسم في البرنابيو.
وهذه 4 معارك رئيسية يمكن أن تكون حاسمة في الكلاسيكو. فينيسيوس جونيور ضد رونالدو أراوخوشهد الأسبوع الماضي حظوظا متناقضة لريال مدريد وبرشلونة، حيث حجز الأول مكانه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما انسحب الأخير من المسابقة بعد الهزيمة على يد باريس سان جيرمان 1-4 ، وكان رونالد أراوخو هو المسؤول إلى حد كبير عن اقصاء برشلونة.
حصل المدافع الأوروغوياني على بطاقة حمراء مستحقة كلفت فريقه غاليا وجعلته محل انتقاد زميله في الفريق إلكاي غوندوغان بعد المباراة.
الليلة في الكلاسيكو سيكون أراوخو في مهمة صعبة أمام فينيسيوس جونيور المتألق، والذي سيحاول من خلال لعبه المباشر الاستفادة من أخطاء أراوخو.
بالنظر إلى أنه سجل ثلاثية ضد برشلونة في وقت سابق من هذا الموسم، فمن المؤكد أن فينيسيوس سيسعى الليلة زعزعة ثقة دفاع البارسا قدر الإمكان.
أراوخو (يمين) سيكون في مهمة صعبة أمام فينيسيوس جونيور المتألق (الفرنسية) فيرلاند ميندي ضد الأمين جمالعلى الرغم من كونه يبلغ من العمر 16 عاما فقط، أصبح الأمين جمال بالفعل جزءا لا يتجزأ من كتيبة برشلونة. أصبح المراهق المخادع الآن صانعا رئيسيا لفريق تشافي وستجعل سرعته الفائقة منه تهديدا قويا لخط دفاع ريال مدريد اليوم الأحد.
الرجل المكلف بمحاصرة المهاجم الشاب، سيكون الظهير الأيسر فيرلاند ميندي، الذي يعتمد عليه أنشيلوتي خلال المواعيد الكروية الكبرى.
في منتصف الأسبوع، أجبر الفرنسي على خوض 120 دقيقة مع مان سيتي في نصف نهائي دوري أبطال اوروبا، وهي نقطة يهدف ربما جمال إلى استغلالها للتفوق في معركته الثنائية المرتقبة.
بسرعته الفائقة يشكل جمال (وسط) تهديدا قويا لخط دفاع ريال مدريد (الفرنسية) جود بيلينغهام ضد إلكاي غوندوغانكان بيلينغهام عاملا حاسما في أول كلاسيكو له هذا الموسم في أكتوبر/تشرين الأول. وقادت ثنائيته المذهلة ريال مدريد إلى الفوز 2-1 في المرحلة الـ11 من الليغا، ومن المتوقع أن يلعب الإنجليزي دورا كبيرا في الربط بين الهجوم وخط الوسط، ويتطلع أيضا إلى الاستفادة من عدم وجود لاعب خط وسط دفاعي تقليدي لبرشلونة.
لن يضطر غوندوغان فقط إلى العمل كصانع ألعاب لبرشلونة، والقيام بانطلاقاته الجيدة، بل سيتعين عليه مراقبة بيلينغهام عن كثب دفاعيا أيضا، خاصة مع عدم وجود لاعب متاح لمراقبة نجم ريال مدريد.
يلعب بيلينغهام (يسار) دورا كبيرا في الربط بين الهجوم والوسط في ريال مدريد (وكالة الأناضول) توني كروس ضد بيدريستكون هناك معركة بين اثنين من أفضل الممررين في برنابيو حيث تتواجه خبرة وتجربة توني كروس لاعب مدريد مع حيوية وموهبة الشاب بيدري لاعب برشلونة. سيكون كلا اللاعبين مفتاحين في صناعة الفرص لفريقيهما، لكنها قد تكون معركة يمكن لواحد فقط الفوز بها.
يتمتع كل من كروس وبيدري برؤية واسعة وقدرة على فتح دفاعات الخصم وقد يكون التحكم في سير المباراة في وسط الملعب أمرا حاسما الليلة.
يتمتع كل من كروس (يمين) وبيدري برؤية واسعة في الملعب وقدرة على فتح دفاعات الخصم (غيتي)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي: جئت إلى ريال مدريد من أجل تحقيق الألقاب
أكد كليان مبابي مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، رغبته في الفوز بالألقاب مع النادي الملكي خلال عام 2025، مشددا على أن هذه مهمته مع النادي.
وقال المهاجم الفرنسي خلال تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "لن يندم أحد في ريال مدريد يوما ما على التعاقد معي".
واختتم فريق ريال مدريد مشواره في العام الجاري 2024 بالفوز برباعية مقابل هدفين، على ضيفه إشبيلية، ضمن منافسات الجولة 18 بالدوري الإسباني، يوم الأحد الماضي.
وتقدم الريال بثلاثية سجلها كيليان مبابي وفيدريكو فالفيردي ورودريجو جوس في الدقائق 10 و20 و34، من المباراة التي تقام وسط جماهيره في ملعب سانتياجو برنابيو.
وقلص إشبيلية الفارق بهدف إيزاك روميرو بيرنال في الدقيقة 35.
وفي الشوط الثاني عزز الفريق المدريدي تفوقه بهدف رابع سجله المغربي إبراهيم دياز في الدقيقة 53.
وقلص دودي لوكيباكيو الفارق مجددا بتسجيل الهدف الثاني لإشبيلية في الدقيقة 85، لكنه لم يكن كافيا للفريق الأندلسي للخروج بنتيجة إيجابية.
ورفع ريال مدريد رصيده بهذا الفوز إلى 40 نقطة ليقفز للمركز الثاني، مستفيدا من سقوط غريمه برشلونة، الذي تراجع للمركز الثالث برصيد 38 نقطة بعد خسارته الدرامية أمام أتلتيكو مدريد المتصدر برصيد 41 نقطة.