الأمم المتحدة تعلن منع العدو الصهيوني إيصال الوقود لمستشفيات قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، اليوم الأحد، أن القوافل الإنسانية لم تتمكن من إيصال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة بسبب العقبات الصهيونية.
وكتب الحساب الرسمي للمنظمة على موقع “إكس” تغريدة أعلن من خلالها أن ثلثي البعثات الإنسانية المنسقة في غزة واجهتها اليوم عقبات أو تأخيرات من قبل السلطات الصهيونية، وفي المتوسط، واجهت كل بعثة تأخيرًا لمدة خمس ساعات قبل السماح لها بالمضي قدمًا.
وأضاف المكتب: إنه نتيجة لذلك، لم يتم تسليم الإمدادات الحيوية والمعدات والوقود للمولدات الاحتياطية إلى المستشفيات.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القطاع ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية.
ولليوم الـ198 على التوالي يواصل جيش العدو الصهيوني، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفًا و49 شهيدًا، وإصابة 76 ألفًا و 901 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 في المائة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
«قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن»، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الأليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة، وهو ما جاء في تقريرًا تلفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
إسرائيل ترفض 150 طلب لعمال الإغاثةوأشار التقرير إلى أن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44 ألف شهيد و150 ألف مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.