أول رد رسمي من واتساب على اتهامه بمساعدة إسرائيل في قصف المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نفت شركة ميتا المالكة لتطبيق المراسلة الفورية واتس آب، ومنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام، ما تردد حول مساعدة الجيش الإسرائيلى على قصف المدنيين في غزة.
وقالت ميتا في ردها على ما نشرته جريدة «الوطن» حول مساعدة الجيش الإسرائيلي: «لا يمتلك واتساب أي أبواب خلفية ولا نقدم معلومات مجمعة لأي حكومة.. فعلى مدى أكثر من عقد من الزمن، تقدم ميتا تقارير شفافية منتظمة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات واتساب».
وتابعت ميتا في ردها: «مبادئنا راسخة - نقوم بالمراجعة والتحقق من طلبات إنفاذ القانون والاستجابة لها بعناية بناءً على القوانين المعمول بها وبما يتماشى مع المعايير المعترف بها دوليًا، بما في ذلك حقوق الإنسان».
ميزات لحماية معلومات الأشخاصوأكدت الشركة: سيصدر تقريرنا التالي الشهر المقبل، في الموعد المحدد، نوافق على أن الخصوصية تتجاوز تشفير البيانات من طرف إلى طرف، ولهذا السبب نعمل بجد لحماية المعلومات المحدودة المتاحة لنا ونستمر في تطوير المزيد من الميزات لحماية معلومات الأشخاص.
وفجر ناشط أمريكي مفاجأة عن «ميتا» صاحبة منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة «فيسبوك» و«واتساب» وغيرهما، إذ زعم مشاركتها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بطريقة غير مباشرة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وهو نظام اسمه «لافندر».
الأحداث في قطاع غزة«لافندر» يعرف بنظام ما قبل الجريمة، وهو ما تناولته تقارير عديد من الصحف العالمية مع بداية الأحداث في قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، الذي يساعد على تحديد الأهداف بدقة عن طريق الذكاء الاصطناعي، لكن المثير في الأمر، هو ما كشفه بول بيجار، وهو ناشط أمريكي صاحب شركة للذكاء الاصطناعي ويرفع شعار «التكنولوجيا من أجل فلسطين»، عبر مدونته الرسمية على الإنترنت.
وأوضح «بول» أن «ميتا» ومالكها مارك زوكربيرج، يساعدان الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة، عن طريق الذكاء الاصطناعي ونظام «لافندر» ومجموعات «واتساب».
فعلى سبيل المثال، لو كنت في مجموعة على تطبيق «واتساب» مع عضو مشتبه به من أحد الفصائل الفلسطينية، فحينها سيكون من السهل معرفة مكانك واستهدافك، لكن لم يكشف الأمريكي الطريقة التي تحصل من خلالها إسرائيل على بيانات الأشخاص من خلال مجموعات «واتساب»، ورجح مشاركتها عبر «ميتا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في قطاع غزة ميتا واتساب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين
تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة في ظل القصف العنيف الذي يستهدف المدنيين، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 4 مواطنين على الأقل، بالإضافة إلى إصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في القطاع صباح الخميس.
وتأتي هذه المجازر بعد ساعات من استشهاد نحو 50 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في واحدة من أفظع المجازر التي يرتكبها الاحتلال في الفترة الأخيرة.
عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة مصادر طبية في غزة: 40 قتيلًا و146 إصابة في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة المجازر في غزةوأكدت وزارة الصحة أن من بين الشهداء الذين سقطوا في قصف الاحتلال، اثنان استشهدا في قصف استهدف خيمة نازحين في شارع الطينة جنوب بلدة القرارة شمال غرب خان يونس، بينما استشهد طفل في قصف مدفعي على حي العمور ببلدة الفخاري شرق القطاع.
كما سقط شهيد آخر نتيجة قصف خيمة نازحين شمال غرب مدينة الزهراء وسط غزة.
منذ بداية هذا الأسبوع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 30 شخصًا في مجزرة حي الشجاعية، التي خلفت العديد من الجرحى من بينهم نساء وأطفال.
الوضع في الضفة الغربيةفي الضفة الغربية، تزايد الدمار الناتج عن هجمات الاحتلال، حيث أظهرت صور الأقمار الاصطناعية دمارًا واسعًا في مخيمات اللاجئين في جنين ونور شمس وطولكرم نتيجة للغارات الجوية والمداهمات العسكرية.
وتفيد التقارير بأن قوات الاحتلال ستظل في هذه المناطق حتى أوائل عام 2026، بينما يُمنع الفلسطينيون من العودة إلى مناطقهم.
وفي هذا السياق، أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح، أن هناك ضرورة ملحة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الضفة الغربية وغزة والقدس، محذرًا من أن ما يحدث في قطاع غزة يعد حرب إبادة جماعية، يستهدف فيها الاحتلال تدمير البنية التحتية للقطاع ومحاولة جعلها غير صالحة للحياة.
"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيينالضغط الدولي والإنسانيةمن جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع حاليًا دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، مما يزيد من معاناة سكان غزة، الذين يقدر عددهم بحوالى 2.1 مليون نسمة.
وأضاف جوتيريش في تغريدة له أن "إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي بما في ذلك القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان".
سياسة الاحتلال ورفض المساعداتعلى الرغم من المناشدات الدولية، صرح المسؤولون الإسرائيليون بأنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
هذه السياسات تزيد من معاناة السكان المدنيين في القطاع وتضاعف من الضغوط على المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة.
ردود الفعل الداخلية في إسرائيلفي إسرائيل، تزايدت الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف القتال. حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منح نتنياهو مزيدًا من الوقت لمواصلة العمليات العسكرية في غزة، ولكن مع تكهنات بأن ترامب قد يطلب منه إنهاء الحرب قريبًا.
في الوقت نفسه، شهدت إسرائيل جدلًا داخليًا بسبب احتجاجات من جنود احتياط نشطين، حيث وقعوا عريضة تطالب بوقف الحرب، وهو ما دفع رئيس الأركان الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بفصل هؤلاء الجنود.