زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يزرع تهديدات مصطنعة يزعم أنها من روسيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتحاد الأوروبي يزرع تهديدات مصطنعة ويزعم أنها صادرة من روسيا.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "التصريحات الاستفزازية لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس وزراء فنلندا بيتري أوربو، خلال زيارتهما المشتركة إلى مدينة لابينرانتا بالقرب من الحدود مع روسيا، لا تحتوي في الأساس على أي جديد.
كما علقت على تقارير إعلامية أفادت بأن فون دير لاين ورئيس الوزراء الفنلندي لم يجدا الوقت للتواصل مع سكان المناطق الحدودية: "ليس من المستغرب أنه في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فنلندا، وفي غياب التهديدات الحقيقية، فإنهم يزرعون تهديدات مصطنعة، يُزعم أنها تنبع من روسيا".
وكان رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو قد صرح في وقت سابق، بأنه قد يسمح بعبور الأسلحة النووية عبر بلاده بعد انضمامها إلى "الناتو".
وردا على ذلك، أكد فلاديمير يرماكوف مدير إدارة منع انتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية أن فنلندا ستواجه كافة الإجراءات العسكرية والسياسية الروسية المضادة إذا شكلت تهديدا نوويا لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فنلندا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتحاد الاوروبي الخارجية الروسية المفوضية الاوروبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تعتزم تعزيز العلاقات مع طهران لتحقيق الاستقرار الإقليمي
أكدت الخارجية الروسية، أن موسكو تعتزم تعزيز العلاقات مع طهران بما يخدم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت الخارجية الروسية:" لافروف سيبحث غدا مع وزير الخارجية الإيراني الاتفاق النووي".
وفي وقت سابق، ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني بعد تعهّد الولايات المتحدة بخفض صادرات إيران من الطاقة إلى الصفر، في خطوة أشعلت التوترات الجيوسياسية ورفعت المخاوف بشأن المعروض.
صعد خام "برنت" فوق مستوى 66 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع بنسبة تقترب من 2% يوم الأربعاء، ما يضع العقود في مسار أول مكسب أسبوعي لها هذا الشهر. أما خام "غرب تكساس" الوسيط فتداول بالقرب من 63 دولاراً للبرميل.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت إن بلاده ستطبق أقصى درجات الضغط لتعطيل سلسلة إمداد النفط الإيراني، وذلك في أعقاب فرض عقوبات على مصفاة صينية ثانية متّهمة بالتعامل مع نفط إيران.