أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتحاد الأوروبي يزرع تهديدات مصطنعة ويزعم أنها صادرة من روسيا.

وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "التصريحات الاستفزازية لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس وزراء فنلندا بيتري أوربو، خلال زيارتهما المشتركة إلى مدينة لابينرانتا بالقرب من الحدود مع روسيا، لا تحتوي في الأساس على أي جديد.

وهذه مرة أخرى يلصقون اتهامات لا أساس لها ضد روسيا".

كما علقت على تقارير إعلامية أفادت بأن فون دير لاين ورئيس الوزراء الفنلندي لم يجدا الوقت للتواصل مع سكان المناطق الحدودية: "ليس من المستغرب أنه في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فنلندا، وفي غياب التهديدات الحقيقية، فإنهم يزرعون تهديدات مصطنعة، يُزعم أنها تنبع من روسيا".

وكان رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو قد صرح في وقت سابق، بأنه قد يسمح بعبور الأسلحة النووية عبر بلاده بعد انضمامها إلى "الناتو".

وردا على ذلك، أكد فلاديمير يرماكوف مدير إدارة منع انتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية أن فنلندا ستواجه كافة الإجراءات العسكرية والسياسية الروسية المضادة إذا شكلت تهديدا نوويا لها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فنلندا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتحاد الاوروبي الخارجية الروسية المفوضية الاوروبية

إقرأ أيضاً:

فنلندا: الحدود مع روسيا ستظل مغلقة في الوقت الحاضر

صرحت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين اليوم الأربعاء بأن حدود بلادها مع روسيا ستبقى مغلقة حاليا مشيرة إلى أن تقييم التهديدات المتعلقة بذلك من قبل السلطات الفنلندية لم يتغير.

وقالت رانتانين في مقابلة مع قناة "MTV3": "الحدود مغلقة وصورة التهديد مماثلة لما كانت عليه من قبل، وترى السلطات أن هناك خطرا كبيرا على استئناف النشاط المعتاد إذا تم فتح الحدود".

وأضافت: "في الوقت الحالي، ليس هناك ضرورة لاتخاذ قرارات جديدة بشأن فتح الحدود".

ويوم أمس الثلاثاء أفادت مصلحة حرس الحدود الفنلندي، أنها تلقت 16 مليون يورو من المفوضية الأوروبية كتمويل طارئ لتغطية تكاليف مكافحة ما يسمى بالهجرة الموجهة على الحدود الشرقية مع روسيا.

وذكرت هيئة Yle للإذاعة والتلفزيون الفنلندية الأسبوع الماضي أن فنلندا عرضت على حلف "الناتو" نشر طائرات استطلاع دون طيار على أراضيها لمراقبة الحدود مع روسيا.

يذكر أن الحدود بين فنلندا وروسيا لا تزال مغلقة بقرار من السلطات الفنلندية حتى إشعار آخر، حيث بدأت فنلندا في فرض قيود على المعابر الحدودية اعتبارا من نوفمبر 2023 وسط تدفق غير منضبط للاجئين من دول ثالثة. واتهمت السلطات الفنلندية روسيا حينذاك بتعمد إرسال طالبي اللجوء إلى الحدود.

وفي هذا الصدد، رفضت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا الاتهام الموجه إلى روسيا بالتورط في أزمة الهجرة التي يعاني منها الاتحاد الأوروبي، واصفة إياها بازدواجية المعايير لدى الغرب.

وأشار المتحدث الروسي باسم الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على إغلاق المعابر الحدودية، إلى أن الموقف المعادي لروسيا الذي يتخذه قادة هذه الدولة المجاورة أمر مؤسف للغاية، مشددا على أن حرس الحدود الروسي يلتزم بجميع التعليمات، كما يسمح باستخدام المعبر الحدودي في إطار ما يسمح به القانون فقط، وأن الاتهامات الموجهة لموسكو باطلة.

وأكد بيسكوف أن حرس الحدود الروسي يتبعون كافة التعليمات، وأن من يستخدم المعبر الحدودي هو من له حق قانوني في ذلك، والاتهامات المبتذلة غير مقبولة لدى موسكو.

مقالات مشابهة

  • فنلندا: الحدود مع روسيا ستظل مغلقة في الوقت الحاضر
  • زاخاروفا: لن يتعافى اقتصاد الاتحاد الأوروبي دون إعادة النظر في مساره المعادي لروسيا
  • الاتحاد الأوروبي سيناقش موضوع نقل الأصول الروسية لأوكرانيا
  • بولندا: الاتحاد الأوروبي سيناقش نقل الأصول الروسية لأوكرانيا الأسبوع المقبل
  • «القاهرة الإخبارية»: الاتحاد الأوروبي يريد ضم 10 دول جديدة متاخمة للحدود الروسية
  • سيغير النظام الدولي.. الاتحاد الأوروبي يحذر من تحالف روسيا والصين وكوريا الشمالية
  • مسئولة السياسة الخارجية الجديدة للاتحاد الأوروبي: دعم أوكرانيا ضروري
  • الرئيس الفنلندي يطالب الاتحاد الأوروبي بزيادة الإنفاق على التسلح
  • الاتحاد الأوروبي: التحالف بين روسيا والصين وكوريا الشمالية يغير النظام الدولي
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على المستعمرين