فوتوشوب تطلق خاصية تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحرير الصور
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أطلقت شركة البرمجيات الأميركية "أدوبي" (Adobe) أداة جديدة تسمى "التوسيع التوليدي" تتيح لمستخدمي برنامج تحرير الصور الشهير "فوتوشوب" ملء أجزاء في أي صورة باستخدام صور تم توليدها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة "إن خاصية التوسع التوليدي تتيح استخدام أداة قص الصور في "فوتوشوب" وإضافة صورة جديدة خارج حدود الحجم الأصلي لأي صورة"، مضيفة أنه "مع خاصية الملء التوليدي يولّد (فوتوشوب) صورا وفقا لأوامر نصية من المستخدم مثل "أضف صورة غابة"، أما إذا لم يرغب المستخدم في كتابة أي شيء فإن البرنامج يستطيع تخمين أفضل إضافة مطلوبة في ضوء مكونات الصورة الأصلية".
كما يمكن استخدام الأداة الجديدة لإضافة مشهد جديد إلى الصور أو توسيع الصورة أو إضافة سياق تخيلي إلى الصورة الحقيقية.
وأشارت الشركة إلى أن برنامج "فوتوشوب" يمثل أداة أساسية لعمل الكثيرين من المبدعين، وإضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إليه يعد تغييرا مهما للبرنامج، مع التحفظ على البيانات التي تستخدمها لتدريب تقنية الذكاء الاصطناعي، من خلال الابتعاد عن المناطق الحرجة مثل الشخصيات الشهيرة والعلامات التجارية المعروفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
أعلنت الصين أنها ستكثف استخدام الذكاء الاصطناعي في العناية بالمسنين والرعاية الاجتماعية، وسط تنامي معدلات الشيخوخة في البلاد وانكماش القوى العاملة.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية الصيني، لو تشي يوان خلال مؤتمر صحفي «سنعمل على تسريع تطوير وتطبيق التقنيات والمنتجات الجديدة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الاجتماعية ورعاية المسنين وخدمات ذوي الإعاقة».
وقال: لو تزامنا مع استضافة بكين الدورة البرلمانية السنوية الرئيسية التي تجمع آلاف المندوبين، فإن هذه الخطوة تهدف إلى جعل مثل هذه الخدمات «أكثر ملاءمة مع سهولة أكبر في الوصول وطابع أكثر توحيدا».
وقد انخفض عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في 2024، ما ينذر بمشاكل خطيرة للاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، مع تزايد عدد كبار السن وانخفاض حاد في المواليد.
ويبلغ عدد الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أكثر من 310 ملايين نسمة، من إجمالي عدد السكان الذي يتجاوز 1.4 مليار نسمة.
ولمواجهة انكماش القوى العاملة، تسعى الحكومة إلى جعل التقنيات الجديدة محركا لنموها الاقتصادي في المستقبل.
ويُعدّ إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة «ديب سيك» الصينية في يناير مثالا بارزا على ذلك، إذ سارعت الحكومات المحلية مذاك إلى تجهيز خدماتها به.
وتفوّق النموذج منخفض التكلفة على الكثير من منافسيه الغربيين، على الرغم من القيود الأمريكية على الشركات الصينية التي تنتج الرقائق الأكثر تقدما.
في فبراير، استقبل الرئيس شي جين بينغ بعضا من أبرز الأسماء في القطاع الخاص، بينهم خصوصا عدد من رؤساء شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، داعيا إياهم إلى «إظهار مواهبهم».
وحضر اللقاء مؤسس شركة «ديب سيك»، ليانغ وينفينغ، إلى جانب ممثلين آخرين من شركات كبيرة مثل «تنسنت» و«هواوي» و«شاومي».