فوتوشوب تطلق خاصية تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحرير الصور
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أطلقت شركة البرمجيات الأميركية "أدوبي" (Adobe) أداة جديدة تسمى "التوسيع التوليدي" تتيح لمستخدمي برنامج تحرير الصور الشهير "فوتوشوب" ملء أجزاء في أي صورة باستخدام صور تم توليدها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة "إن خاصية التوسع التوليدي تتيح استخدام أداة قص الصور في "فوتوشوب" وإضافة صورة جديدة خارج حدود الحجم الأصلي لأي صورة"، مضيفة أنه "مع خاصية الملء التوليدي يولّد (فوتوشوب) صورا وفقا لأوامر نصية من المستخدم مثل "أضف صورة غابة"، أما إذا لم يرغب المستخدم في كتابة أي شيء فإن البرنامج يستطيع تخمين أفضل إضافة مطلوبة في ضوء مكونات الصورة الأصلية".
كما يمكن استخدام الأداة الجديدة لإضافة مشهد جديد إلى الصور أو توسيع الصورة أو إضافة سياق تخيلي إلى الصورة الحقيقية.
وأشارت الشركة إلى أن برنامج "فوتوشوب" يمثل أداة أساسية لعمل الكثيرين من المبدعين، وإضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إليه يعد تغييرا مهما للبرنامج، مع التحفظ على البيانات التي تستخدمها لتدريب تقنية الذكاء الاصطناعي، من خلال الابتعاد عن المناطق الحرجة مثل الشخصيات الشهيرة والعلامات التجارية المعروفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.