أشار عضو مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس إلى إننا نقترب من ساعة الحسم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، وجبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر علينا وتستوجب التعامل العاجل معها.

ماكرون: نعمل على بذل أقصى جهد لتجنب تصاعد العنف بين لبنان وإسرائيل

ولافت جانتس، إلى إننا لم نحقق كل أهداف الحرب بعد لكننا لم نتنازل عن أي منها.

 

وأكد جانتس، نعمل على أدوات ضغط جديدة سياسية واقتصادية وعسكرية لاستعادة المحتجزين في غزة.

كما أكد جانتس، أن الجيش يبذل أقصى جهد ويدفع أثمانا كبيرة لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.

جهود مصرية مكثفة لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان

كثفت مصر من جهودها لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، حيث استضاف السفير علاء موسى، سفير مصر لدى لبنان، اجتماعات سفراء دول المملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، أعضاء اللجنة الخماسية حول لبنان، مع عدد من الكتل النيابية هي كتلة الاعتدال الوطني برئاسة النائب فيصل كرامي، وكتلة تجدد بمشاركة النواب فؤاد مخزومي وأشرف ريفي وأديب عبدالمسيح، وكتلة نواب التغيير، وكتلة حزب الطاشناق الأرمني.

وقال السفير المصري، إن مصر حريصة للغاية على ضمان أن تكون جهود اللجنة الخماسية داعمة لسيادة لبنان واستقلالية قراره الوطني وعدم التدخل في شئونه الداخلية، وأن الدول أعضاء اللجنة الخماسية الشقيقة والصديقة للبنان تنطلق من واقع علاقتها ومسئوليتها التاريخية تجاه الشعب اللبناني للمساعدة في توفير المناخ الإيجابي والثقة بين مختلف الأطراف اللبنانية لانتخاب رئيس جديد للبنان في أسرع وقت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جانتس لبنان تحديا كبيرا الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس الجبهة الشمالية

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: أنا من يختار أسماء أعضاء الحكومة

قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، خلال تصريحاته مساء اليوم الإثنين، بأن الحديث عن فرض أسماء وزارية بالحكومة "عار من الصحة، موضحًا أنه من يختار أسماء أعضاء الحكومة بالتشاور مع الكتل النيابية، وفقًا لقناة العربية.

مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري


وعلى صعيد آخر، ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.


كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.


أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.


وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".


وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.

ويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية

وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.

وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.

يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.

إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الصغير: إما تغيير حقيقي وجاد وفاعل أو يبقى الحال على ما هو عليه
  • غضب في الزمالك بسبب تصريحات هيثم فاروق.. تفاصيل
  • تأديبية بني سويف تعاقب مفتش زراعي لإساءة التعامل مع أعضاء جمعية أقفهص
  • رئيس الحكومة اللبنانية: أنا من يختار أسماء أعضاء الحكومة
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة الشئون السياسية.. صور
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة الشئون السياسية
  • اقتصادية الشورى تناقش مع مختصين مشروع قانون تحصيل مستحقات الدولة
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله