جانتس: الجبهة الشمالية مع لبنان تفرض علينا تحديا كبيرا وتستوجب التعامل العاجل معها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أشار عضو مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس إلى إننا نقترب من ساعة الحسم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، وجبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر علينا وتستوجب التعامل العاجل معها.
ولافت جانتس، إلى إننا لم نحقق كل أهداف الحرب بعد لكننا لم نتنازل عن أي منها.
وأكد جانتس، نعمل على أدوات ضغط جديدة سياسية واقتصادية وعسكرية لاستعادة المحتجزين في غزة.
كما أكد جانتس، أن الجيش يبذل أقصى جهد ويدفع أثمانا كبيرة لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
جهود مصرية مكثفة لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان
كثفت مصر من جهودها لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، حيث استضاف السفير علاء موسى، سفير مصر لدى لبنان، اجتماعات سفراء دول المملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، أعضاء اللجنة الخماسية حول لبنان، مع عدد من الكتل النيابية هي كتلة الاعتدال الوطني برئاسة النائب فيصل كرامي، وكتلة تجدد بمشاركة النواب فؤاد مخزومي وأشرف ريفي وأديب عبدالمسيح، وكتلة نواب التغيير، وكتلة حزب الطاشناق الأرمني.
وقال السفير المصري، إن مصر حريصة للغاية على ضمان أن تكون جهود اللجنة الخماسية داعمة لسيادة لبنان واستقلالية قراره الوطني وعدم التدخل في شئونه الداخلية، وأن الدول أعضاء اللجنة الخماسية الشقيقة والصديقة للبنان تنطلق من واقع علاقتها ومسئوليتها التاريخية تجاه الشعب اللبناني للمساعدة في توفير المناخ الإيجابي والثقة بين مختلف الأطراف اللبنانية لانتخاب رئيس جديد للبنان في أسرع وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جانتس لبنان تحديا كبيرا الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس الجبهة الشمالية
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
توصل أعضاء منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتفاق مبدئي لمواجهة الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيس المشارك لهيئة تفاوض، بقوله: "أعضاء منظمة الصحة العالمية توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ، بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات".
ولم ترد منظمة الصحة العالمية حتى الآن على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.
زيادة التعاون
وتتفاوض الدول الأعضاء في المنظمة، وعددها 194 دولة، حول اتفاق يمكنه زيادة التعاون قبل تفشي الأوبئة وفي أثنائها، بعد الإخفاقات المعترف بها خلال جائحة كوفيد-19.
وتأخرت الولايات المتحدة في الانضمام إلى المحادثات المبكرة، ثم انسحبت من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في شباط/ فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ومنع المشاركة في المحادثات.
وبحسب وثيقة صدرت في شباط الماضي، فإن أعضاء منظمة الصحة العالمية ناقضوا خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار، في ضوء تحرك ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.
وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه "يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة".
تقديم الخدمات الصحية
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى، حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.
ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية، لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.
وأعرب غيبربيسوس عن أسفه من قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أننا "نأمل أن تعيد واشنطن النظر فيه".
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.