المرصد الأورومتوسطي: وثقنا الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، أنه لا يوجد مبرر عسكري لمنع الاحتلال الإسرائيلي إيصال الوقود أو المستلزمات الطبية لمستشفيات غزة.
3600 شاحنة مساعدات وصلت غزة منذ مطلع أبريل الجاري (شاهد) صحة غزة: 48 شهيدًا نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال في القطاع خلال آخر 24 ساعة
وقال “المغبط” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تنفيذ جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل تمنع المنظمات الدولية دخول غزة لطمس حقائق ما يحدث داخل القطاع.
وتابع :"إننا وثقنا حالات عديدة تؤكد عرقلة الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى توثيق للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في المستشفيات بقطاع غزة".
صحة غزة: 48 شهيدًا نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال في القطاع خلال آخر 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 5 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 48 شخصًا وإصابة 79 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي - أن هذا التحديث يرفع حصيلة الشهداء في القطاع منذ بداية الحرب الإسرائيلية عليه في السابع من أكتوبر الماضي إلى 34 ألفا 97 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 76 ألفا و980 مصابًا، علما بأن هذه الأعداد لا تتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ومن جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، في بيان، "إن الاحتلال الإسرائيلي أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه"، متوقعا وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع ناصر.
وأضاف: أن الاحتلال أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، فيما لايزال مصير عشرات ممن كانوا بمجمع ناصر مجهولا بعد انسحاب الاحتلال، مطالبا بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء، مشيرا إلى أنه تم العثور على جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود، وبعضهم سرقت أعضاؤهم.
وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف قد انتشلت، في وقت سابق اليوم، جثامين 50 فلسطينيًا من مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي بعد انسحاب الاحتلال من مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي سياق متصل أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، بأن القوات الروسية استطاعت السيطرة على مدينة بوجدانوفكا بالكامل في إقليم دونيتسك، كما نجحت في التصدي لهجومين مضادين شنهما الجيش الأوكراني بالقرب من مستوطنات تشاسوف يار وكراسنوي.
وأشارت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إلى أن "وحدات المجموعة القتالية الجنوبية التابعة للجيش الروسي قامت بتحرير مستوطنة بوجدانوفكا بالكامل في دونيتسك، وتحسين مواقعها في المقدمة وألحقت هزيمة بالقوات الأوكرانية بالقرب من مستوطنة كراسنوجوروفكا".
وتابع البيان: "علاوة على ذلك، تم صد هجومين مضادين من قبل تشكيلات القوات الأوكرانية بالقرب من مستوطنة تشاسوف يار، وإلى الغرب من مستوطنة كراسنوي في دونيتسك".
وأوضح البيان أن هذه المعارك أسفرت عن خسارة الجيش الأوكراني ما يصل إلى 440 جنديًا وتدمير 3 سيارات ونظام دفاع جوي، ومدفع هاوتزر، ونظام إطلاق صواريخ جراد المتعدد، ومحطتي حرب إلكترونية، بالإضافة إلى 5 مستودعات ذخيرة ميدانية.
وفيما يخص التطورات على الجبهات الأخرى، ذكر بيان وزارة الدفاع الروسية أن وحدات المجموعة القتالية الغربية قامت بتأمين مواقع أكثر استراتيجية، وهزمت القوات الأوكرانية بالقرب من مستوطنات نوفويجوروفكا ونوفوسيولوفسكوي في إقليم لوجانسك.
وأشار البيان إلى أن المعارك في لوجانسك أسفرت عن مقتل وإصابة 50 جنديًا أوكرانيًا، وتدمير مركبة مشاة قتالية ميكانيكية، وسيارتين عسكريتين، و13 مدفعا مختلفة الطرازات، ونظام إطلاق صواريخ جراد المتعدد، بالإضافة إلى محطة رادار مضادة للبطارية أمريكية الصنع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال غزة مستشفيات غزة الاحتلال الإسرائیلی الاحتلال فی فی القطاع بالقرب من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.