يحيى الفخراني يكشف كواليس اختيار صلاح السعدني في ليالي الحلمية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أشاد الفنان يحيى الفخراني بموهبة الفنان الراحل صلاح السعدني، الذي وافته المنية صباح يوم الجمعة، مُصفِّيًا إياه بأنه “أكثر أبناء جيله ثقافة”. خلال تصريحاته في برنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة “ON E” مساء السبت، أوضح أن ثقافة السعدني لم تؤثر سلبًا على موهبته كممثل، بل استطاع أن يندمج بها ويجعلها خلفية لعمله.
وذكر أن بداياته مع السعدني بدأت عام 1974 في أول عمل مسرحي مشترك لهما بعنوان “حب وفلسفة”، مُضيفًا أنه لم يتخل عن السعدني بعد ذلك، وحظي بفرصة العمل معه كثيرًا.
وكشف عن أن “السعدني” لم يكن المرشح الأول لدور “سليمان غانم” في مسلسل “ليالي الحلمية”؛ بل كان الدور من نصيب الفنان الراحل سعيد صالح الذي اعتذر عنه.
وتابع «الفخراني»: «ذهبت أتوسل لسعيد صالح وقتها، لكنه قال لي (أنا بشتغل مسرح ومش فاضي غير ساعتين ثلاثة)، وكان من نصيبنا أن يقدم صلاح السعدني الدور بكفاءة منقطعة النظير».
وأشار إلى أن «من يشاهد السعدني في دور العمدة سليمان غانم يقول: كيف لشخص بهذه الثقافة يكون العمدة؟ لكنه أدى الدور ببراعة».
وحول سبب اختفاء «السعدني» في أواخر حياته، قال: «آخر مكالمة معه كانت بعد إبلاغي باعتذاره عن حضور مهرجان الدراما، فاتصلت به لدعوته للتكريم، لكنه اعتذر عن الحضور قلت له متقدرش تحضر يا صلاح قالي (مش قادر الحقيقة)».
وأضاف أن نجله الفنان أحمد السعدني كان مشغولاً أيضًا ولم يتمكن من حضور استلام الجائزة، متابعا: «استلمت أنا مكانه وأرسلتها له قلت له تكريم بسيط مقارنة بما قدمته للدراما المصرية».
الشروق نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصغير: الرعيض اعتذر مكرها حتى يلجم خسائره المادية ويوقف الازدراء الشعبي له
أكد حسن الصغير الدبلوماسي الليبي، أن ” محمد الرعيض رئيس غرف التجارة والصناعة وصاحب مصانع النسيم والنائب بمجلس النواب، اعتذر مكرها حتى يلجم خسائره المادية ويوقف الازدراء الشعبي له”.
وقال الصغير، في منشور على فيسبوك، “ليس هذا اعتذار الكرام، لا يوجد كريم يبقى عشرة أيام مُصر على خطأه ، هو اعتذار للجم الخسائر المادية ووقف الازدراء الشعبي، اعتذر مكرهاً وليس طوعاً، اعتذر عن حديثه المتعجرف ولم يعتذر عن استغلال مناصبه وتعددها وأمواله ومصادرها”.
وأضاف؛ “لماذا لا يستقيل من غرف التجارة ويتفرغ لعمله كنائب ويحاسب حكومته المعترف بها أين تذهب المليارات لدعم الكهرباء والوقود وأين تذهب ميزانيات وزارتي الدفاع والداخلية بمرتباتها ومزاياها الوهمية وزارة دفاعهم لا تدافع عن شي وداخليتهم لا تؤمن شي وخارجيتهم لا تقدم شيئ”.
وختم موضحًا أن “ثلاثة وزارات تستهلك لوحدها ما يزيد عن عشرين مليار سنويا كافية لاستمرار الدعم لبقية الشعب لعقود”، لافتا إلى أن “الاعتذار ليس كلمة تقال بل سلوك واخلاق ترى وتثبت عبر الأيام والشهور”.
الوسومالصغير