دعا المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، الولايات المتحدة إلى الوقف الفوري للتحقيقات التي يتم إجراؤها ضد الصين بموجب المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي في قطاعات البحرية واللوجستيات وبناء السفن، والعودة إلى النظام التجاري متعدد الأطراف القائم على القواعد.

وقال المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية - في بيان - إن التحقيق الأمريكي بموجب المادة 301 غير معقول ولا أساس له، مشيرا إلى أنه لا توجد علاقة سببية بين تراجع صناعة بناء السفن الأمريكية والقوانين والسياسات والممارسات الصينية، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني.

وأضاف المجلس أنه تماشياً مع الحاجة إلى تطوير السوق، نفذت الشركات البحرية واللوجستية وشركات بناء السفن الصينية بنشاط الابتكار التكنولوجي، وشاركت في المنافسة في السوق، وعززت تنمية التجارة العالمية، وقدمت مساهمات مهمة في التشغيل المستقر والآمن لسلسلة التوريد العالمية.

وكانت وزارة التجارة الصينية قد أعربت في وقت سابق عن استياء الصين ومعارضتها الشديدة لهذه التحقيقات، ووصفت الدعوى الأمريكية بأنها تعج بالاتهامات الباطلة، وتسيء تفسير الأنشطة التجارية العادية.

وقالت الوزارة إن هذه الاتهامات الأمريكية غير مقبولة على الإطلاق، لأن التنمية الصناعية في الصين هي نتاج للابتكار التكنولوجي والمشاركة النشطة للشركات في المنافسة في السوق.

اقرأ أيضاًرئيس مجلس الشيوخ يستقبل عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى

بمشاركة الصين.. مدينة أسوان تستضيف ورشة العمل الدولية الثالثة «استوديو التصميم الدولي»

الصين: حرب غزة ستتصدر جدول أعمال مجلس الأمن الشهر الجاري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التجارة الصينية المجلس الصيني بناء السفن الأمريكية بناء السفن الصينية

إقرأ أيضاً:

تفوّقت على أمريكا.. صادرات «سامسونغ» إلى الصين تحقق قفزة تاريخية

كشفت تقارير إعلامية أن “شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية، صدّرت رقائق بقيمة 44.6 مليار دولار إلى الصين في عام 2023، متجاوزةً صادراتها إلى أميركا، التي بلغت 42.1 مليار دولار.

وووفقا لتقرير نشره موقع “gizmochina”، “يمثل هذا زيادة كبيرة بنسبة 53.9% على أساس سنوي، مدفوعةً بسياسات التحفيز الاقتصادي الصينية الهادفة إلى تعزيز الطلب على الأجهزة الأحدث”.

وبحسب التقرير، “تُورّد “سامسونغ” بشكل رئيسي ذاكرة فلاش NAND، وذاكرة LPDDR، ومستشعرات الصور، ودوائر تشغيل العرض المتكاملة إلى الصين، بالإضافة إلى بعض وحدات ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM)، واعتمدت الشركة استراتيجية ثنائية المسار، حيث تبيع منتجات ذاكرة تقليدية في الصين ووحدات ذاكرة HBM متطورة في الأسواق الغربية، مثل أميركا”.

وبحسب التقرير، “مع إعلان “سامسونغ” عن هذه المعلومات، قد يواجه نموها في الصين عقباتٍ قريبًا بسبب العقوبات الأميركية المستمرة على الرقائق، وقد تمنع هذه القيود الشركة من بيع بعضٍ من أكثر منتجات الذاكرة تطورًا وربحيةً في الصين في المستقبل القريب، ومع استمرار الحرب التجارية بين أميركا والصين، يحذر محللو الصناعة من احتمال اتساع نطاق هذه العقوبات، مما سيجبر “سامسونغ” وغيرها من شركات تصنيع الذاكرة على إيجاد توازن دقيق بين القوتين الاقتصاديتين العظميين”.

هذا “ولا تزال “سامسونغ” لاعبًا أساسيًا في سلسلة توريد التكنولوجيا في الصين، لكن نجاح الشركة في المستقبل سيعتمد على مدى تكيفها مع المشهد الجيوسياسي المتغير”.

مقالات مشابهة

  • الصين تكشف خطة لتعزيز الاستهلاك المحلي
  • خبير: ضرب أمريكا لـ الحوثيين يستهدف السيطرة على التجارة الدولية والضغط على إيران
  • تفوّقت على أمريكا.. صادرات «سامسونغ» إلى الصين تحقق قفزة تاريخية
  • الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟
  • الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان