لبنان.. قتيل وجرحى في اشتباكات بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم أطفال في اشتباكات ليلية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، أعقبت محاولة اغتيال تعرض لها ناشط إسلامي.
وقال منير مقدح القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في لبنان إن الوضع الأمني المتوتر داخل المخيم تسبب بهذه الخسائر، مضيفا أنهم يعملون على تسليم المتورطين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن التوتر ساد المخيم إثر محاولة اغتيال تعرض لها "ناشط إسلامي بعد إقدام مسلح مجهول على إطلاق النار باتجاهه أدت إلى إصابته بقدمه".
وأضافت الوكالة أنه أعقب محاولة الاغتيال إطلاق رشقات من أسلحة رشاشة متوسطة وقنابل يدوية وقذائف صاروخية، كما رافقت أجواء التوتر حركة نزوح لعدد من العائلات في اتجاه المناطق المجاورة.
وقال مصدر فلسطيني في المخيم -طالبا عدم كشف اسمه لأسباب أمنية- إن أعضاء من حركة فتح اشتبكوا مع مجموعات إسلامية في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية، وأشار إلى أن عضوا من مجموعة "الشباب المسلم" قُتل، وأن قياديا فيها من بين الجرحى.
يأتي ذلك بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في حركة فتح داخل المخيم نفسه الذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وفي مارس/آذار الماضي، قُتل شخص وأصيب آخرون خلال اشتباكات ليلية مماثلة في المخيم.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.
يذكر أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية أثناء الاشتباكات، تاركا مهمة الأمن للفلسطينيين في داخلها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.