«التضامن»: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع قريبا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جوليا فروجا بورتيللي وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بمالطا، وروبرتو بيس، سفير مالطا لدى القاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ شهد اللقاء بحث أوجه التعاون حول عدد من الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وذلك بحضور محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة والدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها من مالطا، مؤكدة على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وأهمية توسيع آفاق التعاون في العديد من المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك بقطاع العمل الاجتماعي.
وتناولت المباحثات التعاون في ملفات ذوي الإعاقة، إذ أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الاهتمام الذي أولته القيادة السياسية لهذا الملف من منظور حقوقي.
وأشار إلى أن أبرز جهود الدولة في هذا الملف تمثلت في:
- إعلان عام للإعاقة
- صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
- ترسيخ العديد من حقوقهم
- إتاحة محطات المترو، والقطارات
- دعم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية
- توزيع اللاب توب الناطق عليهم
- العمل على إعادة دمجهم بالمجتمع
- وضع العديد من مبادرات الاكتشاف المبكر للإعاقة وأسبابها، خاصة ما يتعلق بزواج الأقارب
- مواجهة العديد من الظواهر السلبية بالمجتمع من الزواج المبكر والإدمان وغيرها.
وأضافت القباج، أن المجتمع المصري مجتمع شاب يمكن استغلال قدراته في إطار التطوع، وسيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع وبنك التطوع، مشيرة إلى دور الرائدات الاجتماعيات من خلال 15 ألف رائدة ونشر التوعية عبر اللقاءات الأسرية والندوات، فضلا عن الحملات اللاتي يشاركن بها ومنها حملة هنوصلك في نشر الوعى ومساعدة ذوي الإعاقات في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة.
ومن جانبها، استعرضت وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا التجربة الوطنية لدولة مالطا في مواجهة قضية الإعاقة، مرحبة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بمصر في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين في مجالات العمل الاجتماعي المختلفة والمنفعة المتبادلة للبلدين.
وشهد اللقاء توقيع وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بمالطا بروتوكول تعاون بين الوزارتين، وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي طيف التوحد، وكذلك التأهيل الاجتماعي لدعم إعادة التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي طيف التوحد ودعم مشاركتهم ودمجهم في المجتمع، وذلك من خلال إقامة الندوات والمنتديات والمعارض في كلا البلدين في مجال التأهيل الاجتماعي والأشخاص ذوي طيف التوحد، والإطلاع على المناهج والبرامج المستخدمة مع الأطفال ذوي طيف التوحد بدءا من مرحلة التشخيص وحتى مرحلة التأهيل المهني، وتركيز الجهود المشتركة بصفة خاصة في إطار إعلان فاليتا الذي تم تبنيه عقب الاجتماع الأوروبي العربي رفيع المستوى حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إبريل 2019 والذي وقعت عليه كلا من مصر ومالطا.
إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصريةعلاوة على ذلك يتضمن بروتوكول التعاون تبادل الخبرات فيما يتعلق ببرامج إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والتي تساهم في بناء القدرات في مجال تصنيف الإعاقة البصرية، ودعم مراكز التأهيل الخاصة بذوي الإعاقة البصرية مع التركيز على الدعم المجتمعي بشكل خاص، وتبادل الخبرات في مجال أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
كما تضمن البروتوكول ملف المتطوعين، بالإضافة إلى تبادل زيارات الشباب المتطوعين سنويًا بدءًا بمشروع تجريبي أولي،حيث سيقوم عدد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 - 24 عاما بزيارة المنظمات التطوعية المتبادلة في كلا البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أواصر الصداقة أوجه التعاون استخراج بطاقات الاكتشاف المبكر التضامن الاجتماعي الزواج المبكر الشباب المتطوعين آفاق التعاون وزیرة التضامن الاجتماعی ذوی الإعاقة البصریة الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی طیف التوحد العدید من فی مجال
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم مع القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، سنويا لمعرض تراثنا تعطى تقديرا عالميا كبيرا لفعاليات المعرض الذي وصل عدد الدول المشاركة فيه إلى 8 دول من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن قيام الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بافتتاح فعاليات الدورة السادسة من معرض تراثنا نيابة عن رئيس الجمهورية إنما يؤكد اهتمام الدولة بقطاع المشروعات الصغيرة ورعايتها الدائمة ودعمها المتواصل لمشروعات الشباب ويمثل رسالة مؤكدة لتشجيع الفنانين التراثيين والحرفيين على العمل والاستمرار في التطوير والإنتاج لزيادة مساهمتهم في الاقتصاد الوطنى وتحسين جودة منتجاتهم للوصول بها الى الأسواق العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال فعاليات افتتاح المعرض شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف التنسيق والتعاون بين الجهاز والمجلس للعمل على تنمية وتطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة لتلبية متطلبات سوق العمل وتمكينهم اقتصاديا من خلال إقامة مشروعات ذات جدوى اقتصادية تمكنهم من الاندماج السلس مع المجتمع ورفع مستوى معيشتهم من خلال فرص عمل مستقرة.
وأوضح رحمي أن حضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لفعاليات التوقيع ومشاركة وزارة التضامن الاجتماعى بجناح كبير في معرض تراثنا هو نتاج تنسيق و تعاون مستمر بين الوزارة والجهاز بهدف تنفيذ العديد من التوجهات التنموية للدولة في مقدمتها التمكين الاقتصادي ودعم مشروعات ذوي الهمم بالإضافة إلى الاهتمام المشترك بقطاع المشروعات التراثية والحرفية والذي يشكل مصدر رزق للملايين من المصريين خاصة الشباب والمرأة في الصعيد والمحافظات الحدودية والعمل على التوسع في تسويق منتجات هؤلاء الشباب والفنانين من خلال معرضي تراثنا وديارنا اللذين يعتبران نافذة تسويقية هامة لتلك المشروعات للبيع داخل مصر أو اجراء التعاقدات للتصدير للخارج .
وأكد رحمي على التعاون الفعال مع وزارة التضامن الاجتماعي في وضع استراتيجية الحرف اليدوية والتراثية التي تتبناها الدولة لدعم هذا القطاع الهام وتلبية احتياجاته وتطوير منتجاته بما يتلاءم مع متطلبات الأسواق الداخلية والخارجية.
وأشار الرئيس التنفيذي للجهاز إلى سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم بين الجهاز والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مؤكدا على الدور الكبير الذي يقوم به المجلس برئاسة الدكتورة إيمان كريم لتحقيق طموحات شبابنا من ذوي الهمم في توفير فرص عمل ملائمة تتناسب مع قدراتهم وتلبي تطلعاتهم، موضحا أن الجهاز بدوره سيتعاون مع المجلس لتنظيم ندوات لتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية العمل الحر ومساعدتهم على استخراج مستندات إقامة المشروعات من خلال وحدات الشباك الواحد في كافة المحافظات والاستفادة من كافة خدمات الجهاز المالية والفنية لاقامة مشروعات فردية او مشتركة بين شبابنا من ذوي الهمم بالاضافة الي دعمهم بدورات تدريبية مجانية في التسويق والادارة.