الوطن:
2025-01-16@07:40:23 GMT

«التضامن»: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع قريبا

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

«التضامن»: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع قريبا

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جوليا فروجا بورتيللي وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بمالطا، وروبرتو بيس، سفير مالطا لدى القاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ شهد اللقاء بحث أوجه التعاون حول عدد من الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وذلك بحضور محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة والدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي.

 

أهمية توسيع آفاق التعاون

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها من مالطا، مؤكدة على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وأهمية توسيع آفاق التعاون في العديد من المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك بقطاع العمل الاجتماعي.  

وتناولت المباحثات التعاون في ملفات ذوي الإعاقة، إذ أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الاهتمام الذي أولته القيادة السياسية لهذا الملف من منظور حقوقي.

وأشار إلى أن أبرز جهود الدولة في هذا الملف تمثلت في:

- إعلان عام للإعاقة

- صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

- ترسيخ العديد من حقوقهم

-  إتاحة محطات المترو، والقطارات

- دعم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية

- توزيع اللاب توب الناطق عليهم

- العمل على إعادة دمجهم بالمجتمع

- وضع العديد من مبادرات الاكتشاف المبكر للإعاقة وأسبابها، خاصة ما يتعلق بزواج الأقارب

- مواجهة العديد من الظواهر السلبية بالمجتمع من الزواج المبكر  والإدمان وغيرها. 

وأضافت القباج، أن المجتمع المصري مجتمع شاب يمكن استغلال قدراته في إطار التطوع، وسيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع وبنك التطوع، مشيرة إلى دور الرائدات الاجتماعيات من خلال 15 ألف رائدة ونشر التوعية عبر اللقاءات الأسرية والندوات، فضلا عن الحملات اللاتي يشاركن بها ومنها حملة هنوصلك في نشر الوعى ومساعدة ذوي الإعاقات في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة.  

ومن جانبها، استعرضت وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا التجربة الوطنية لدولة مالطا في مواجهة قضية الإعاقة، مرحبة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بمصر في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين في مجالات العمل الاجتماعي المختلفة والمنفعة المتبادلة للبلدين. 

وشهد اللقاء توقيع وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بمالطا بروتوكول تعاون بين الوزارتين، وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي طيف التوحد، وكذلك التأهيل الاجتماعي لدعم إعادة التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي طيف التوحد ودعم مشاركتهم ودمجهم في المجتمع، وذلك من خلال إقامة الندوات والمنتديات والمعارض في كلا البلدين في مجال التأهيل الاجتماعي والأشخاص ذوي طيف التوحد، والإطلاع على المناهج والبرامج المستخدمة مع الأطفال ذوي طيف التوحد بدءا من مرحلة التشخيص وحتى مرحلة التأهيل المهني، وتركيز الجهود المشتركة بصفة خاصة في إطار إعلان فاليتا الذي تم تبنيه عقب الاجتماع الأوروبي العربي رفيع المستوى حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إبريل 2019 والذي وقعت عليه كلا من مصر ومالطا.

إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية

علاوة على ذلك يتضمن بروتوكول التعاون تبادل الخبرات فيما يتعلق ببرامج إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والتي تساهم في بناء القدرات في مجال تصنيف الإعاقة البصرية، ودعم مراكز التأهيل الخاصة بذوي الإعاقة البصرية مع التركيز على الدعم المجتمعي بشكل خاص، وتبادل الخبرات في مجال أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.  

كما تضمن البروتوكول ملف المتطوعين، بالإضافة إلى تبادل زيارات الشباب المتطوعين سنويًا بدءًا بمشروع تجريبي أولي،حيث سيقوم عدد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 - 24 عاما بزيارة المنظمات التطوعية المتبادلة في كلا البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أواصر الصداقة أوجه التعاون استخراج بطاقات الاكتشاف المبكر التضامن الاجتماعي الزواج المبكر الشباب المتطوعين آفاق التعاون وزیرة التضامن الاجتماعی ذوی الإعاقة البصریة الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی طیف التوحد العدید من فی مجال

إقرأ أيضاً:

نائبة وزيرة التضامن تشهد إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الاحتفال الذى نظمته مؤسسة حياة كريمة لإطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، وذلك بحضور دكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ودكتورة سحر السنباطى رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ودكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ودكتورة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة، وعدد واسع من الخبراء والمهتمين.

وأعربت  المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية، وهي إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، والتى تمثل نموذجا للعمل التشاركي والتشبيك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة أن المبادرة تستهدف واحد من أهم الملفات التى توليها الدولة المصرية كل الاهتمام إلا وهو الطفل، إيمانا بأن الاستثمار فى الأطفال هو استثمار فى مستقبل المجتمع وخلق أجيال واعية قادرة على المساهمة الفاعلة فى بناء الوطن.  

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار فى الطفل قادر على تحقيق حراك اجتماعي، حيث يتصل بالعديد من محاور العمل من تعليم وثقافة وصحة وتدخلات مختلفة، وأن هذا التشبيك فى العمل قادر على تحقيق تأثيرات تنموية ملموسة على أرض الواقع، خاصة إذا كان العمل مدعوم بجهد المجتمع المدني ومشاركة مجتمعية متميزة تعمل على تحقيق الاستدامة فى العمل التنموي.

وأشارت صاروفيم إلى تقديم وزارة التضامن الاجتماعي العديد من البرامج والخدمات والتدخلات للطفل بداية من تأهيل المقبلين على الزواج عبر مبادرة "مودة"،  ومن خلال برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل ودعم وتمكين الأسر اقتصاديا عبر برامج الدعم النقدي وبرنامج تنمية الطفولة المبكرة وجهود التوعية لمواجهة الظواهر السلبية، وغير ذلك من آليات العمل.

وأكدت صاروفيم أن المجتمع المدني يشهد طفرة فى العمل فى ظل دعم قوي من القيادة السياسية كضلع مهم لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن المبادرة التى ستبدأ بقرية المهدية بمحافظة البحيرة يمكن أن تشكل بداية قوية تقدمها مؤسسة حياة كريمة لتوفير قرية كريمة للطفل وان يتم تعميمها لتوفير مستقبل أفضل.

ومن جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن سعادتها بالمشاركة فى إطلاق هذه المبادرة المهمة "قرية كريمة للطفل" من خلال مؤسسة حياة كريمة والتي عمدت لتوفير الحياة الكريمة واللائقة من خلال برامجها المختلفة.

وأضافت “مكرم” أن هذه المبادرة والتي تعد منحى جديد فى عمل مؤسسة حياة كريمة التصقت بمكونات الجبهة الداخلية فى المجتمع واهتمت فيه بالطفل وتوفير بيئة اجتماعية سليمة له نحو تحقيق التنمية المستدامة ومن خلال عمل المتطوعين ودورهم فى نشر التوعية، مقدمة كل الشكر لكل الداعمين للمبادرة والقائمين عليها من خلال مؤسسة حياة كريمة تلك المؤسسة التى استطاعت ان تضع بصمة حقيقية على خريطة المجتمع المدني.

ومن جانبها أوضحت دكتورة عهود وافى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة أن إطلاق  مؤسسة حياة كريمة  مبادرة “قرية كريمة للطفل” بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي، يأتى  في إطار جهود المؤسسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.

وتهدف المبادرة إلى خلق بيئة آمنة وصحية للأطفال من خلال معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتعزيز الوعي بحقوق الطفل، وتمكينه من الإبداع والابتكار.

ويبدأ المشروع بمرحلة تجريبية في قرية المهدية بمحافظة البحيرة، حيث تتكامل الجهود لتوفير الخدمات الصحية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم الأسر عبر برامج تمكين اقتصادي وخدمات إنسانية، كما نؤمن بأن هذا المشروع سيكون خطوة رائدة نحو بناء مستقبل مشرق لأطفالنا وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.”

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث تعزيز التعاون مع معهد الصحة الأمريكي لدعم المرأة والأسرة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيسة ومؤسسة معهد الصحة الأمريكي
  • قرار وزيرة التضامن الاجتماعي بتكليف خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة 2025
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تُصدر قرارًا بتكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة
  • بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي و مكتبة الإسكندرية لتقديم الدعم للأسرة والطفل وذوي الإعاقة
  • «التضامن» توضح آلية الجمع بين معاشين لأصحاب كارت الخدمات المتكاملة
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"
  • وزيرة التضامن تبحث تعزيز التعاون مع وزير التنمية الاجتماعية السنغافوري
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماعًا موسعًا لتطوير منظومة الرعاية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماعاً موسعاً لقطاع الرعاية الاجتماعية