الوطن:
2025-02-21@13:06:06 GMT

«التضامن»: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع قريبا

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

«التضامن»: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع قريبا

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جوليا فروجا بورتيللي وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بمالطا، وروبرتو بيس، سفير مالطا لدى القاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ شهد اللقاء بحث أوجه التعاون حول عدد من الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وذلك بحضور محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة والدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي.

 

أهمية توسيع آفاق التعاون

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها من مالطا، مؤكدة على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وأهمية توسيع آفاق التعاون في العديد من المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك بقطاع العمل الاجتماعي.  

وتناولت المباحثات التعاون في ملفات ذوي الإعاقة، إذ أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الاهتمام الذي أولته القيادة السياسية لهذا الملف من منظور حقوقي.

وأشار إلى أن أبرز جهود الدولة في هذا الملف تمثلت في:

- إعلان عام للإعاقة

- صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

- ترسيخ العديد من حقوقهم

-  إتاحة محطات المترو، والقطارات

- دعم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية

- توزيع اللاب توب الناطق عليهم

- العمل على إعادة دمجهم بالمجتمع

- وضع العديد من مبادرات الاكتشاف المبكر للإعاقة وأسبابها، خاصة ما يتعلق بزواج الأقارب

- مواجهة العديد من الظواهر السلبية بالمجتمع من الزواج المبكر  والإدمان وغيرها. 

وأضافت القباج، أن المجتمع المصري مجتمع شاب يمكن استغلال قدراته في إطار التطوع، وسيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع وبنك التطوع، مشيرة إلى دور الرائدات الاجتماعيات من خلال 15 ألف رائدة ونشر التوعية عبر اللقاءات الأسرية والندوات، فضلا عن الحملات اللاتي يشاركن بها ومنها حملة هنوصلك في نشر الوعى ومساعدة ذوي الإعاقات في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة.  

ومن جانبها، استعرضت وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا التجربة الوطنية لدولة مالطا في مواجهة قضية الإعاقة، مرحبة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بمصر في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين في مجالات العمل الاجتماعي المختلفة والمنفعة المتبادلة للبلدين. 

وشهد اللقاء توقيع وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بمالطا بروتوكول تعاون بين الوزارتين، وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي طيف التوحد، وكذلك التأهيل الاجتماعي لدعم إعادة التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي طيف التوحد ودعم مشاركتهم ودمجهم في المجتمع، وذلك من خلال إقامة الندوات والمنتديات والمعارض في كلا البلدين في مجال التأهيل الاجتماعي والأشخاص ذوي طيف التوحد، والإطلاع على المناهج والبرامج المستخدمة مع الأطفال ذوي طيف التوحد بدءا من مرحلة التشخيص وحتى مرحلة التأهيل المهني، وتركيز الجهود المشتركة بصفة خاصة في إطار إعلان فاليتا الذي تم تبنيه عقب الاجتماع الأوروبي العربي رفيع المستوى حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إبريل 2019 والذي وقعت عليه كلا من مصر ومالطا.

إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية

علاوة على ذلك يتضمن بروتوكول التعاون تبادل الخبرات فيما يتعلق ببرامج إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والتي تساهم في بناء القدرات في مجال تصنيف الإعاقة البصرية، ودعم مراكز التأهيل الخاصة بذوي الإعاقة البصرية مع التركيز على الدعم المجتمعي بشكل خاص، وتبادل الخبرات في مجال أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.  

كما تضمن البروتوكول ملف المتطوعين، بالإضافة إلى تبادل زيارات الشباب المتطوعين سنويًا بدءًا بمشروع تجريبي أولي،حيث سيقوم عدد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 - 24 عاما بزيارة المنظمات التطوعية المتبادلة في كلا البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أواصر الصداقة أوجه التعاون استخراج بطاقات الاكتشاف المبكر التضامن الاجتماعي الزواج المبكر الشباب المتطوعين آفاق التعاون وزیرة التضامن الاجتماعی ذوی الإعاقة البصریة الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی طیف التوحد العدید من فی مجال

إقرأ أيضاً:

انتهاء أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن انتهاء أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025، والتي تترأسها المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي.

واجتمعت اللجنة لتقييم قصص كفاح الأمهات المثاليات، بعد انتهاء مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية من انعقاد اللجان الخاصة باختيار الأمهات المثاليات على مستوى كل محافظة وتصعيد الترشيحات الخاصة بكل محافظة للقائمة النهائية لاختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية استعدادا لتكريمهن في الاحتفال المركزي الذى يقام في شهر مارس من كل عام.

وقد قامت اللجنة باستعراض 85 قصة كفاح للأمهات ممن تم تصعيدهن بعد انطباق الشروط من إجمالي 755 طلب ترشح، وتصدرت محافظة بنى سويف عدد المتقدمات للاشتراك بالمسابقة يليها القليوبية، ثم الشرقية، ثم باقى المحافظات، وانتهت اللجنة من أعمالها لاختيار 27 أم مثالية أولي علي مستوي المحافظات وأم مثالية واحدة من كل فئة مع تكريم أم شهيد قوات مسلحة وأم شهيد للشرطة بإجمالي عدد 31 أم مكرمة خلال احتفالية هذا العام.

والجدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025 فى 17 من ديسمبر 2024، ولمدة شهر وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم بديلة "واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أم بديلة أنسة " كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية " واحدة" لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدي المجالات " الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.

وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.

كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزاً في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.

أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.

مقالات مشابهة

  • «القومية للأنفاق» لـ وزيرة التضامن: نتطلع إلى مزيد من التعاون
  • وزير العمل: نستهدف تحديث التصنيف المهني وسرعة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل
  • بيت العائلة المصرية يعزز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • مناطق شقق الإسكان الاجتماعي المتاحة بدون أولويات.. إعلان النتيجة قريبا
  • جمعيات حقوقية: بطاقة الأشخاص ذوو الإعاقة خطوة رمزية بلا حقوق حقيقية
  • الشرقية.. بحث تعزيز الوصول الشامل لـ «ذوي الإعاقة» في المنشآت
  • "صندوق الحماية الاجتماعية" يوضح بشأن عدم تصنيف الطفلة ميرال ضمن مستوى الإعاقة الشديدة
  • إدارة ترامب: ملايين الموتى تلقوا مدفوعات الضمان الاجتماعي
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع وفد جالية سوريا بكندا التعاون في مجالات التأهيل ‏والتدريب ‏
  • انتهاء أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025