باب الروس لحل صراع أوكرانيا مفتوح.. مبادرتان تلفتان نظر بوتين
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
بعد مرور ما يقارب عام ونيف على الأزمة الأوكرانية دون حلول تذكر، لا يزال باب التفاوض مفتوحاً عند الروس.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا أوكرانيا: روسيا تهدد السفن المدنية بالبحر الأسودفقد أعلنت روسيا أنها تلقت نحو 30 مبادرة لوقف الحرب في أوكرانيا، وفقاً للمتحدثة باسم الخارجية الروسية.
مادة اعلانية30 مبادرة.. اثنتان ملفتتان
وكشفت ماريا زاخاروفا في ختام القمة الروسية الإفريقية في مدينة سان بطرسبورغ، أن بلادها تلقت قرابة 30 مبادرة لوقف الحرب في أوكرانيا، عبر قنوات رسمية وأخرى غير رسمية، وفق وكالة "تاس".
وأضافت أن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات مع أوكرانيا لإنهاء الصراع، مشددة أنها دائما ما كانت تعطي فرصاً، وفق تعبيرها.
في حين ألقت المسؤولة الروسية الرفيعة بالمسؤولية على كييف، مشيرة إلى المفاوضات التي جرت في أبريل/نيسان 2022 وانسحبت منها أوكرانيا ولم ترد على الوثائق والطلبات التي أرسلتها.
أتت تصريحات زاخاروفا بعد أخرى أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المفاوضات مع أوكرانيا، حيث لفت سيد الكرملين في أعقاب القمة التي جمعته مع قادة عدد من الدول الإفريقية إلى أن مبادرتي الصين وإفريقيا يمكن أن تشكلا أساسا للسلام في أوكرانيا.
روسيا ترد على أوكرانيا: لن نجري مفاوضات بناء على شروطلكنه حذر في الوقت نفسه من أن هناك "أشياء يستحيل تنفيذها"، كأن توافق روسيا على وقف إطلاق نار بينما تتعرض هي للهجوم.
وشدد على أن بلاده لم ترفض أي محادثات سلام بخصوص الحرب في أوكرانيا.
كما صرح للصحافيين، عن أن المبادرة الإفريقية يمكن أن تشكل أساسا لبعض العمليات التي ترمي للبحث عن السلام، مثل مبادرات أخرى، على سبيل المثال، المبادرة الصينية.
محاولات واقتراحاتيشار إلى أن مفاوضات عدة كانت انطلقت منذ بدء الصراع في أوكرانيا في فبراير/شباط من عام 2022، إلا أنها لم تفضِ جميعها إلى حل دائم.
كما أطلقت المبادرة الإفريقية لحل الأزمة الأوكرانية، شاملة قضايا مثل الضمانات الأمنية وحرية حركة الحبوب عبر البحر الأسود والإفراج عن أسرى الحرب وبدء مفاوضات السلام.
واشنطن بوست: أوكرانيا قد تلجأ للمفاوضات في حال ما فشلت في هجومها المضادوفي نهاية شهر مايو العام الجاري، قام الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية، لي هوي، بجولة أوروبية زار خلالها أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وروسيا، حيث ناقش مبادرة السلام الصينية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
قبل ذلك، نشرت السلطات الصينية في فبراير/شباط الفائت، وثيقة بشأن تسوية النزاع بين موسكو وكييف، تضمنت 12 بندا بما في ذلك دعوات لوقف إطلاق النار واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في المجال الأمني وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، دون فائدة.
ومنذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، اصطفت معظم دول الحلف إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد.
في حين حذرت موسكو مراراً من أن سياسة الناتو هذه "استفزازية"، منبهة إلى أن عسكرة دول أوروبا الشرقية لن تؤدي إلى مزيد من الاستقرار.
كما أدانت محاولات الناتو التوسع بما يشكل تهديداً لأمنها القومي والاستراتيجي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زاخاروفا أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زاخاروفا أوكرانيا روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024
المستقلة/- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستواصل استخدام صاروخ جديد قوي في حربها ضد أوكرانيا، وسط تصعيد كبير في الصراع.
جاءت تصريحات بوتين في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن أطلق الجيش الروسي صاروخًا باليستيًا جديدًا على مدينة دنيبرو الأوكرانية يوم الخميس.
بلغت التهديدات العسكرية الروسية ارتفاعات جديدة هذا الأسبوع بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها الباليستية لضرب أهداف روسية.
في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال بوتين إن ما يسمى بصاروخ أوريشنيك عالي السرعة تم اختباره بنجاح على دنيبرو وأنه ينوي الاستمرار في استخدام السلاح في ساحة المعركة.
وقال بوتين، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، “سنواصل هذه التجارب، بما في ذلك في بيئة القتال، اعتمادًا على الوضع والتهديدات الأمنية لروسيا”.
وقال الزعيم الروسي إن صاروخ أوريشنيك، الذي يعني شجرة البندق باللغة الروسية، طار بسرعة 10 أضعاف سرعة الصوت ولا يمكن اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على دنيبرو كان بمثابة “تصعيد واضح وخطير” في الحرب وكان “دليلاً آخر على أن روسيا ليس لديها مصلحة في السلام”.