اعتبرت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، مغادرة الفرقاطة الألمانية "هيسن" لمياه البحر الأحمر بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".

جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس" لنائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها) حسين العزي.

وقال العزي إن "مغادرة الفرقاطة الألمانية خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن صنعاء (يقصد جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة منذ سنوات) هي الأكثر حرصًا على سلامة الملاحة والأكثر احترامًا لحقوق ومصالح الشعوب"، وفقا لوكالة الأناضول.

ورأى المسؤول الحوثي أن "على كل الدول مبادلة صنعاء ذات المستوى من الحرص والاحترام".

وتابع: "لا أحد في هذا العالم مضطر لمعاداتنا، ومن يفعل ذلك فهو يرتكب خطًأ فادحًا بحقنا وبحق نفسه".

أنهت الفرقاطة الألمانية هيسن، أمس السبت "مهمتها في حماية السفن التجارية من المسلحين الحوثيين في اليمن، وغادرت البحر الأحمر"، وفق قناة دويتشه فيله الألمانية.

وبحسب القناة، كانت الفرقاطة جزءًا من مهمة أسبيدس البحرية الدفاعية للاتحاد الأوروبي وتم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين في اليمن.

والخميس، دعا زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، الدول الأوروبية إلى سحب قطعها الحربية من البحر الأحمر، مشددا على أنه لا خطر على الملاحة الأوروبية التي "ليست وجهتها إسرائيل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جماعة الحوثي اليمنية البحر الأحمر وزير الخارجية الفرقاطة الألمانیة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون

أدانت رابطة أمهات المختطفين وفاة عامل الإغاثة الأممي "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يوما فقط من اختطافه في محافظة صعدة، شمال اليمن.

 

وقالت الرابطة في بيان لها إن وفاة المختطف باعلوي في سجون الحوثي يشكل فاجعة كبيرة ويكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي.

 

وأكدت أن حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين.

 

وأضافت "في الوقت الذي يتعرض له العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية للاختطاف والقتل تحت التعذيب، تمارس الجهات الدولية الصمت المطبق إزاء كل تلك الجرائم المرتكبة دون أن تحرك ساكنا أو تمارس الضغط الحقيقي على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين".

 

ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية بالنظر في ملف المختطفين كملف له أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات، وللعمل على إطلاق سراح من مازالوا في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.

 

لاقت حادثة وفاة موظف أممي بأحد سجون جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) تنديدا دوليا وحقوقيا واسعا، وسط دعوات لنقل الأمم المتحدة مقرات ومكاتب وكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

والاثنين توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد نحو أسبوعين على اختطافه من قبل الحوثيين إلى جانب 5 آخرين موظفين أمميين يعملون في صعدة.

 

والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.

 

وقال البرنامج في بيان: "ترك هذا الموظف الإنساني المخلص الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017 خلفه زوجته وطفلين، وهو واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (التابعة للحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير/ كانون الثاني" الماضي.

 

في حين أعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها في كل أنحاء اليمن لوفاة الموظف الأممي، في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير المنظمة نفسها.


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهاجمون جبهات متعددة في اليمن وقوات الجيش تكبدهم خسائر فادحة
  • “11 فبراير” يعود بحصيلة تاريخية لـ 12 شهرًا.. اليمن يضاعف “الخروج الأمريكي المذل”
  • وزير الخارجية اليمني يدعو الدول لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أسوة بواشنطن
  • ستراتفور: ماذا سيفعل الحوثيون في اليمن بقوتهم الجديدة؟
  • مباحثات يمنية هولندية بشأن تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر
  • الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عملياته في البحر الأحمر ضد الحوثيين
  • اليمن يبحث مع البحرين التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون
  • تقرير: الحوثيون في اليمن يخرجون من حرب غزة أكثر جرأة.. من الصعب هزيمتهم (ترجمة خاصة)