الحوثيون: مغادرة الفرقاطة الألمانية "هيسن" مياه البحر الأحمر خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اعتبرت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، مغادرة الفرقاطة الألمانية "هيسن" لمياه البحر الأحمر بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس" لنائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها) حسين العزي.
وقال العزي إن "مغادرة الفرقاطة الألمانية خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن صنعاء (يقصد جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة منذ سنوات) هي الأكثر حرصًا على سلامة الملاحة والأكثر احترامًا لحقوق ومصالح الشعوب"، وفقا لوكالة الأناضول.
ورأى المسؤول الحوثي أن "على كل الدول مبادلة صنعاء ذات المستوى من الحرص والاحترام".
وتابع: "لا أحد في هذا العالم مضطر لمعاداتنا، ومن يفعل ذلك فهو يرتكب خطًأ فادحًا بحقنا وبحق نفسه".
أنهت الفرقاطة الألمانية هيسن، أمس السبت "مهمتها في حماية السفن التجارية من المسلحين الحوثيين في اليمن، وغادرت البحر الأحمر"، وفق قناة دويتشه فيله الألمانية.
وبحسب القناة، كانت الفرقاطة جزءًا من مهمة أسبيدس البحرية الدفاعية للاتحاد الأوروبي وتم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين في اليمن.
والخميس، دعا زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، الدول الأوروبية إلى سحب قطعها الحربية من البحر الأحمر، مشددا على أنه لا خطر على الملاحة الأوروبية التي "ليست وجهتها إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي اليمنية البحر الأحمر وزير الخارجية الفرقاطة الألمانیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
(صحيفة).. الحوثيون يعملون على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنفيهم “جماعة إرهابية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، عن مصادر عسكرية يمنية القول إن الجماعة الحوثية تعمل على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنيفهم من قِبل الولايات المتحدة “جماعة إرهابية”.
وحسب الصحيفة، فإن الحوثيون استبقوا المقرر لسريان تصنيفهم من قبل الولايات المتحدة “منظمة إرهابية أجنبية”، وحشدوا أعداداً كبيرة من مقاتليهم باتجاه مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في محافظة مأرب المنتجة للغاز والنفط، بالتزامن مع تكثيف نشاطهم التخريبي في المناطق المحررة والاستمرار في تهريب الأسلحة.
ووفق للمصادر، فإن الحوثيين دفعوا بالآلاف من مقاتليهم إلى مناطق خطوط التماس مع القوات الحكومية في جنوب وغرب محافظة مأرب، مع قيامهم بهجمات محدودة ضمن استعداداتهم للاستيلاء على تلك المواقع.
ورجحت المصادر أن يكون هذا المخطط محاولة من الجماعة المدعومة من إيران لخلط الأوراق، والهروب من الإجراءات والقيود التي ستترتب على بدء سريان تصنيفهم من قِبل الحكومة الأميركية “جماعة إرهابية أجنبية”.
ومع إعلان القوات اليمنية إحباط عمليات عدائية للحوثيين في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل في محافظة مأرب، استخدمت فيها المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، بيّنت المصادر العسكرية أن الجماعة مستمرة في إرسال التعزيزات إلى مناطق التماس.
وتشير التقديرات لدى الحكومة اليمنية إلى أن هناك مخططاً حوثياً لمهاجمة مناطق سيطرتها واستهداف حقول إنتاج النفط والغاز، في مسعى لخلط الأوراق مع دخول قرار تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية أجنبية” حيز التنفيذ.
هذه التحركات أتت بعد أن عبّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن في آخر إحاطة له قدمها إلى مجلس الأمن، عن قلقه بخصوص التقارير عن العمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون في قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء، ومقتل طفلين وإصابة آخرين في هجوم غرب مدينة تعز، وتأكيده وجوب “أن تتوقف هذه الهجمات”.