توقعات بنمو الاقتصاد الإفريقي لعام 2024
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع التقرير الصادر عن الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" أن الاقتصاد الإفريقي سيشهد نموا في العالم الجاري بنسبة 3% بزيادة طفيفة عن عام 2023 والذي شهد نسبة نمو 2.9 %، وأرجع التقرير أن ضعف النمو هذا العام يعود للصراعات والحروب التي تشهدها دول القارة، مع التأثيرات المناخية التي انعكس صداها على النمو الاقتصادي، وكانت مصر وجنوب أفريقيا ونيجيريا من الدول التي شهدت أفضل أداء اقتصادي هذا العام.
ورصد التقرير أن الاقتصاد العالمي اعتمد هذا العام على الاستهلاك الخاص، ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي نموا هذا العام.
وأوضح التقرير هناك اتجاه يثير القلق لعدم المساواة لوجود فجوة في الأجور، وعدم المساواة في سوق العمل بين البلدان المتقدمة والنامية، ويحصل أصحاب العمل على أكبر استفادة من النمو الاقتصادي مما يُعني زيادة الفجوات في الأجور.
وفي وقت سابق أشارت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بأن الاقتصادات الإفريقية لديها القدرة على المساهمة بشكل كبير في الإمدادات العالمية في حالة الاستفادة من الموارد التي تمتلكها القارة، والعمل على توفير الاحتياجات لقطاع التكنولوجيا المتقدمة، مع توفير بيئة جيدة للصناعات التكنولوجيا لرفع معدلات الأجور في القارة، كما تحتاج القارة لضخ مزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، ومواجهة المشكلات التي تواجه تصنيع لوحات الطاقة الشمسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونكتاد الاقتصاد الافريقي الاقتصاد العالمي ا الاستهلاك الخاص فجوة في الأجور منظمة الأمم المتحدة هذا العام
إقرأ أيضاً:
بشرى سارّة للمواطنين الليبيين.. إنتاج «النفط الخام» يتجاوز المعدل المستهدف للعام 2024
زفّّت المؤسسة الوطنية للنفط، بشرى سارّة للمواطنين الليبيين، تتعلّق بإنتاج النفط الخام، مؤكّدة أن الإنتاج، تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024″.
وقالت المؤسسة في بيان: “نزفّ للمواطنين الليبيين، أن إنتاجنا اليومي من النفط الخام، قد تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024 والذي بلغ 1,405,609برميل، و 52,633 برميل من المكثفات، وهو ما يُعد إنجازاً ما كان ليتحقق في ظل تأخر تسييل الميزانية المخصصة للعام 2024؛ لولا جهود العاملين على منصات الإنتاج في مختلف الحقول، كلٌّ في مجال تخصصه ومهامه، فضلاً عن مجهودات حماة الوطن من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، الذين يواصلون الليل والنهار لخلق بيئة آمنة مستقرة تنعكس إيجاباً على الآداء المهني داخل الحقول والموانئ النفطية”.
وأكدت المؤسسة على “المضي قدماً لتحقق أرقاماً مضاعفة لهذا الرقم خلال العام المقبل وما يليه، يحذوها الأمل بنتائج أكثر إيجابية بعد إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف ومقاسمة إنتاج النفط والغاز، الأمر الذي سيفتح أبواباً كبيرة للاستثمارات لكبرى الشركات العالمية في البلاد وبالتالي تحقيق زيادة في الإيرادات،بمشاركة القطاع الخاص المحلي ما يتيح توفير فرص عمل للشباب وتحريك عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
وأضافت: “إن المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها لم تذخر جهداً، في سبيل تطوير قطاع النفط برمته، والنهوض به ليحتل مكانه الطبيعي، بين مؤسسات العالم في ذات المجال، ليحقق بذلك أعلى درجات النمو الاقتصادي لليبيا وشعبها”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 14:20