العاملون بالمجال الصحي يكشفون عن مقابر جماعية لفلسطينيين في مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اكتشف عاملون في مجال الصحة بقطاع غزة ما لا يقل عن 50 جثة لأفراد قتـ.لوا ودفنوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي في خان يونس. ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، أثار اكتشاف هذه المقابر الجماعية الغضب والدعوات للمحاسبة في العدوان العسكري الإسرائيلي في غزة.
وكشف الدفاع المدني في غزة عن العثور على الرفات داخل مجمع ناصر الطبي، ووصف المتحدث باسمه محمود بصل المشهد المروع بأنه "مقابر جماعية حفرها الاحتلال الإسرائيلي".
ويتزامن مكان وزمان هذا الكشف مع قتال عنيف وقع في منتصف فبراير بالقرب من المستشفى، أعقبه تطويق المنطقة بالدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية في أواخر مارس. وخلفت آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية دماراً كبيراً في خان يونس، حيث تحولت المدينة إلى أنقاض وتضاءل عدد سكانها نتيجة لأعمال العنف.
وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يحقق في هذه التقارير، إلا ان اكتشاف المقابر الجماعية يثير مخاوف جدية بشأن جرائم الحرب والانتهاكات للقانون الإنساني الدولي التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
ودعت منظمات حقوقية وخبراء إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم.
وأكدت الصحيفة البريطانية ان الكشف عن المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي يسلط الضوء على التكلفة الإنسانية الباهظة للصراع في غزة والحاجة الملحة إلى حل لإنهاء العنف والمعاناة التي يتحملها المدنيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.