بعد أزمة القميص.. هل تلعب مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تتجه الأنظار مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الجزائرية، التي تستضيف مباراة فريق اتحاد العاصمة الجزائري وضيفه نهضة بركان المغربي بعد أزمة احتجاز أمتعة الأخير من طرف الجمارك في مطار هواري بومدين بسبب أقمصة تتضمن خريطة المغرب.
واندلعت أزمة مباراة اتحاد الجزائر ونهضة بركان الجمعة الماضي لدى وصول بعثة الفريق المغربي إلى مطار هواري بومدين الدولي لمواجهه الفريق الجزائري في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، حيث رفضت السلطات الجزائرية خروج بعثة الفريق المغربي من المطار بالأمتعة الخاصة بهم بسبب تواجد خريطة للمغرب تضم أراضي الصحراء على قميص نهضة بركان.
لم يتأكد بعد ما إن كانت المباراة ستقام في موعدها المحددة (الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينيتش) وذلك بعدما صادرت السلطات الجزائرية في مطار "هواري بومدين" الأمتعة الخاصة بالفريق المغربي .
وترفض السلطات الجزائرية بشدة ارتداء لاعبي الفريق المغربي أقمصة تضم خريطة المملكة كاملة ( تشمل أراضي الصحراء الغربية)، ما جعل الجانب المغربي يتمسك بحقه في ارتداء القميص المرخص من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وذكرت تقارير صحفية أن الاتحاد الأفريقي، سمح لنهضة بركان بخوض المباراة بقميصه الرسمي الذي يضم خارطة المغرب، وطلب من السلطات الجزائرية الإفراج عن أمتعة النادي المغربي.
ونقل موقع "kooora" عن مصدر خاص من نادي نهضة بركان المغربي: "الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أبلغ السلطات الجزائرية بضرورة الإفراج عن القمصان وباقي المعدات".
وأضاف: "الكاف أكد أن القميص مصادق عليه ويستوفي كافة الشروط المنصوص عليها، وسبق للنادي المغربي أن خاض به جميع المباريات في هذه المسابقة (كأس الاتحاد الأفريقي)".
وتابع المصدر: "وبالتالي لغاية هذه اللحظة بعد إجراء المران الأخير قبل المباراة ما زال نهضة بركان ينتظر استلام معداته".
وأردف المصدر: "لا توجد الكثير من الخيارات في هذه القصة، لو لم نلعب بهذا القميص لن نخوض المباراة، وحينها سيكون على الكاف تحمل مسؤوليته كاملة".
وبحسب المصدر ذاته فقد خاطب الاتحاد الأفريقي السلطات الجزائرية رسميا للإفراج عن معدات بركان وقمصانه، وطلب من جمارك مطار "هواري بومدين" التعاون كي تلعب المباراة في موعدها.
وعلق رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي على أزمة مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان بعد مصادرة الجمارك الجزائرية لأمتعة الفريق المغربي في تصريحات نقلتها "الإذاعة الجزائرية": "نحن ندعم اتحاد العاصمة ونتمنى له التوفيق في كأس الاتحاد الإفريقي".
وأضاف صادي: "نتعامل كاتحاد بالقوانين التي تنص عليها لوائح الفيفا ونتمنى أن تبقى المباراة في إطارها الرياضي".
رئيس الإتحادية الجزائرية ???? لكرة القدم #وليد_صادي:
???? نحن ندعم #إتحاد_العاصمة ونتمنى له التوفيق في كأس الكاف
???? نتعامل كإتحادية بالقوانين التي تنص عليها لوائح #الفيفا
???? نتمنى أن تبقى المباراة في اطارها الرياضي pic.twitter.com/wPCWxh6VNy
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية اتحاد العاصمة نهضة بركان كرة القدم اتحاد العاصمة نهضة بركان رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الجزائریة الاتحاد الأفریقی الفریق المغربی اتحاد العاصمة هواری بومدین نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.