أمانة الشرقية تنفّذ حملة رقابية على المباني السكنية قيد الإنشاء بالظهران
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
المناطق_واس
نفّذت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية مدينة الظهران خلال الأسبوع الماضي، حملة رقابية على المباني السكنية قيد الإنشاء، وذلك استمراراً لجهودها في تحسين المشهد الحضري والحد من عناصر التشوّه البصري بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمانة الشرقية تزين حاضرة الدمام بالإنارة والمجسمات التجميلية لاستقبال عيد الفطر المبارك 9 أبريل 2024 - 6:47 مساءً أمانة الشرقية تهيئ أكثر من 900 حديقة ومتنزّه استعدادًا لعيد الفطر المبارك 7 أبريل 2024 - 5:50 مساءً
وأوضحت الأمانة أن هذه الحملة التي قامت بها إدارة ضبط التنمية والامتثال بالبلدية على المباني السكنية قيد الإنشاء، شملت زيارة 90 موقعاً، بهدف رفع مستوى الوعي بمعدلات الامتثال والحد من مظاهر التشوه البصري.
وأشارت إلى أن الحملة أسفرت عن رصد 30 مخالفة تمثلت في عدم وجود رخصة بناء بالموقع توضح بيانات الرخصة، وعدم تنفيذ السور المؤقت حسب المواصفات والتعليمات البلدية، إضافة إلى عدم وجود لوحة المشروع وتهالك السور المؤقت وعدم صيانته، مؤكدةً استمرار الحملة الرقابية لتصحيح المخالفات الفنية، وتوعية ملاك المباني والمقاولين بضرورة تطبيق الاشتراطات والالتزام بالمعايير النظامية.
من جانب آخر تنفذ أمانة الشرقية ممثلةً ببلدية محافظة النعيرية، حالياً عدداً من المشاريع التنموية بالمحافظة ضمن جهودها المستمرة لتطوير وتأهيل الطرق والشوارع الرئيسية والداخلية لأحياء ومداخل النعيرية، تجاوزت نسبة إنجاز مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة الحالية 60% بإجمالي أعمال سفلتة 47,000 مترمربع، وتركيب إنترلوك على مساحة 25,000 متر مربع، وبردورات بإجمالي 20,000 متر مربع، وتركيب 142 عمود إنارة.
وأشارت إلى أن تلك الأعمال تأتي تلبية لاحتياجات أهالي المحافظة والمخططات الجديدة من الخدمات البلدية المختلفة وفق الدراسات التي أعدتها البلدية، ومواصلةً لأعمال المشاريع ذات الأولوية ضمن إستراتيجية الأمانة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، وتعزيز كفاءة الطرق، ودعم السلامة المرورية، وتطوير البنية التحتية للشوارع بما يتناسب مع عملية التنمية والتطوير التي تشهدها محافظة النعيرية،
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية أمانة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.