أكد القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي، بأن أخطر ما تشهده البلاد في الظروف الراهنة، ربط الحل السياسي للأزمة اليمنية، بصراعات المنطقة، في ظل التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.


وقال الدبلوماسي أبوبكر القربي في تغريدة على منصة إكس بأن المبعوث الاممي أشار إلى أن خارطة طريق لتوافقات حل الأزمة في اليمن والتي قبلتها أطراف الصراع توقفت نتيجة احداث غزه والبحر الأحمر، بالإضافة إلى تجميد الإفراج عن الاسرى وخلافات البنك المركزي وخطر التصعيد العسكري.

 


ولفت إلى أن أخطر ما ذكره المبعوث الأممي في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، "هو ربط الحل بصراعات المنطقة لأنه أعاق تحرك المبعوث لوضع خارطة الطريق للحل".


وقال المبعوث الأممي في إحاطته لمجلس الأمن الإثنين الماضي، بأنه وعلى الرغم من التزامات الأطراف اليمنية تجاه خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، إلا أن زخم التقدم تعثر بسبب الأحداث الإقليمية التي أدت إلى تعقيد جهود الوساطة، مؤكدا أن التصعيد المستمر في البحر الأحمر وخليج عدن يشكل المزيد من التحديات.


ولفت غروندبرغ إلى التأكيد على الترابط بين الصراع في اليمن والقضايا الإقليمية الأوسع، حيث شدد غروندبرغ على ضرورة إعطاء الأولوية للسلام في اليمن دون جعله مشروطًا بحل القضايا الأخرى.


وحذر من ترك العملية السياسية في اليمن معلقة، داعيا إلى الحوار والتعاون تحت رعاية الأمم المتحدة لتجنب العواقب الكارثية.


وشدد على ضرورة وقف التصعيد، مع التركيز على الغايات طويلة المدى وحث على استمرار دعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: القربي غروندبيرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عبد المسيح: للدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الخروقات الاسرائيلية

كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه الخاص على منصة "اكس": "رغم الاتفاق الذي توصّل إليه الجانبان اللبناني والإسرائيلي حول آلية تطبيق القرار 1701، والذي يتضمن الوقف الفوري لجميع العمليات الحربية على الأراضي اللبنانية، إلاّ أنّ الجانب الإسرائيلي يواصل وبشكل مستفز ومتعمِّد إستهداف لبنان والتعدي على سيادته، بينما تلحظ الإتفاقية ضرورة التنسيق عند تسجيل أي خرق أو تهديد مع الجانب اللبناني عبر لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار برئاسة ضابط أميركي وهو حالياً موجود و يمارس مهامه، لكن تستمر هذه الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة برّاً ، بحراً وجواً دون حسيبٍ أو رقيب، آخرُها استهداف بقاعنا الغالي".   وتابع: "إنني أشجب وأستنكر خروقات العدو الإسرائيلي المتكررة، وأطلب من الحكومة اللبنانية أخذ الإجراءات القانونية التالية:

- الدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن للإستحصال على قرار يُلزم إسرائيل بإحترام سيادة لبنان و التطبيق الفعلي للقرار 1701 ووقف كل عدوانها وتعدياتها وخروقاتها تحت تطبيق أحكام الفصل السابع.

- دعوة جامعة الدول العربية لجلسة استثنائية على مستوى وزراء الخارجية لإصدار بيان يمكن استعماله كوسيلة ضغط من جهة و  مطالبة محكمة العدل الدولية من جهة أخرى بأخذ إجراءات أكثر صرامة ضد أصحاب القرار في الإدارة الإسرائيلية.

- مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة للتصدّي للأعمال العدائية الإسرائيلية في لبنان".

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: قلقون من تأثير التصعيد الأخير بين إسرائيل واليمن على الوضع في المنطقة
  • الجزيرة ترصد الأوضاع من موقع الكمين الذي تعرض له عناصر الأمن السوري
  • عبد المسيح: للدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الخروقات الاسرائيلية
  • في اليمن السعيد.. ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمنيين؟
  • تصاعد جرائم السرقة بجماعة تامصلوحت: المجتمع المدني يدق ناقوس الخطر
  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • إسرائيل تعترض صاروخاً أطلق من اليمن والحوثي يهدد مجدداً
  • تعيين د. الفريح أمينًا عامًا.. الرياض مقر دائم لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • مسؤول أممي: الدعوات لإيقاف الأنشطة الأممية في “شمال اليمن” “غير مقبول”