إنزال عسكري جزائري بمدن جمهورية القبايل بعد إعلان مهني الاستقلال أمام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في مشهد يؤكد هشاشة النظام العسكري الجزائري، استنفر الكابرانات أفراد القوات الأمنية والعسكرية بالعديد من المدن القبائلية المحتلة، وذلك بعد إعلان فرحات مهني رئيس حركة ال "ماك"، عن استقلال دولة القبائل بشكل رسمي وعلني، عن الاستعمار الجزائري، الذي حطم طموح شعب القبايل لعقود من الزمن.
ودفع النظام العسكري بأعداد كبيرة من قوات القمع الجزائرية إلى شوارع مدينتي تيزي وزو وبجاية، لقمع احتفالات الشعب القبائلي بالإعلان الرسمي لاستقلال دولته، كما أعطت سلطات الاحتلال الجزائري تعليماتها لأفراد المخابرات الداخلية لرصد وقمع أي سلوك يظهر التفاعل الإيجابي مع الإعلان المذكور.
وتفاجأت السلطات الجزائرية صباح اليوم بانتشار صور وأعلام دولة القبائل معلقة ومرسومة على بعض جدران البنايات بمختلف شوارع مدينتي بجاية وتيزي وزو تزامنا مع إعلان الاستقلال عن الجزائر، مما دفعها لقطع الانترنت على منطقة القبايل واختطاف العديد من الاشخاص واقتيادهم إلى وجهات مجهولة، في ضرب صارخ لحقوق الانسان والقوانين الدولية ذات الصلة.
وجاء الإعلان عن هذه الضربة الموجعة لنظام الكابرانات، خلال خطاب ألقاه رئيس جمهورية القبائل "فرحات مهني"، من أمام مقر الأمم المتحدة، وبحضور المئات من مؤيدي حركة من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر.
وكان رئيس دولة القبايل المحتلة، فرحات مهني، قد دعا بهذه المناسبة المباركة، جميع القبائليين والمساندين للقضية، في أمريكا الشمالية إلى القدوم لنيويورك بأعداد كبيرة لحضور هذه “اللحظة التاريخية”، التي تشكل منعطفا تاريخيا وقويا في مسار دولة القبائل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا أحمد الليموني
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة، قبل قليل، بيانا صحفيا، للترحيب الاتفاقية التي تمت بين الكونجو وروندا، من تحقيق السلام والاستقرار.
وجاء نص البيان كالآتي:
ترحب جمهورية مصر العربية، بتوقيع حكومتي جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ فى واشنطن في ۲٥ ابريل ۲۰۲٥ حول تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونجو الديمقراطية، وتؤكد مصر أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا مشجعًا نحو بناء الثقة بين البلدين وتعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى وفي القارة
الإفريقية.
وتثمن مصر، تعهد الطرفين بالعمل الجاد على حل الخلافات عبر الطرق السلمية، بما يسهم في إنهاء التوترات ويفتح آفاقًا للتعاون والتنمية المشتركة، ويعود بالنفع على شعبي البلدين والمنطقة. وتؤكد مصر على دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية في القارة الافريقية، واحترام مبادئ القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يسهم في تحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقد حرصت مصر، على بذل كافة الجهود الحثيثة لدعم التهدئة والدفع بمسار التسوية عبر الطرق السلمية بين البلدين من خلال العمل على تقريب وجهات النظر وتغليب لغة الحوار، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الاتصالين مع بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، في ١٧ أبريل، وفيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية، في 19 أبريل.
وستستمر مصر، فى جهودها لدعم مسار التسوية والتنسيق مع الأطراف الإقليمية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل بين البلدين، تأكيدًا على حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.