تراجع معظم بورصات الخليج وسط ضبابية الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج، الأحد، وسط توترات جيوسياسية وحالة من الضبابية تحيط بسياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
وأطلقت إيران في أول هجوم مباشر على إسرائيل وابلا من أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة يوم 13 أبريل وقالت إنه رد على الهجوم الذي يُشتبه في أن إسرائيل شنته على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي أثنى على القوات المسلحة في الهجوم على إسرائيل، قائلا إن البلاد أظهرت قوتها بغض النظر عن عدد الأهداف التي تم ضربها.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي، الجمعة، أن التقدم في خفض معدل التضخم "تعثر" هذا العام في أحدث تصريحات لمسؤول بالبنك المركزي الأميركي تشير إلى التراجع عن ضرورة خفض أسعار الفائدة.
وصعد المؤشر الرئيسي السعودي 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم أكوا باور 2.6 بالمئة.
وقال صندوق النقد الدولي، الخميس، إن اقتصادات الشرق الأوسط ستنمو بوتيرة أبطأ هذا العام مما كان متوقعا في السابق إذ تزيد الحرب في غزة والهجمات على الشحن في البحر الأحمر وانخفاض إنتاج النفط من التحديات القائمة المتمثلة في ارتفاع الديون وتكاليف الاقتراض.
وعدل صندوق النقد توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024 لتنخفض إلى 2.7 بالمئة من 3.4 بالمئة كما جاء في تقريره لآفاق الاقتصاد الإقليمي في شهر أكتوبر.
وهبط مؤشر قطر 0.4 بالمئة بفعل انخفاض سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.6 بالمئة وانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي واحدا بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تقدم المؤشر القيادي المصري واحدا بالمئة بفضل ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1.4 بالمئة وذلك بعد تراجعه بأكثر من أربعة بالمئة في الجلسات السابقة.
وأظهرت بيانات منشورة على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري أن العجز في صافي الأصول الأجنبية انخفض في مارس إلى أدنى مستوياته فيما يزيد عن عامين، وذلك بفضل صفقة رأس الحكمة وتطبيق نظام سعر صرف مرن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل خسائر أسبوعية قبل أيام من الانتخابات
صعدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الإغلاق يوم الجمعة لتتعافى من موجة بيع في الجلسة السابقة، وذلك بعد أن عوضت تقارير الأرباح القوية من شركة أمازون أثر انخفاض كبير في نمو الوظائف الأميركية في أكتوبر.
وارتفع سهم أمازون دوت كوم بعد إصدار الشركة تقرير أرباح، الخميس، كشف عن مبيعات تجزئة قوية، وهو ما جعلها تحقق أرباحا فاقت تقديرات وول ستريت.
من جهة أخرى هبط سهم شركة أبل مع قلق المستثمرين من تراجع مبيعات الشركة في الصين خلال الربع الماضي.
وأصدرت شركتا ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت، وهما أيضا من ضمن الشركات المسماة بالسبع الكبار، تقارير أرباح في وقت سابق من الأسبوع وحذرتا من ارتفاع تكاليف البنية التحتية ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما أدى إلى هبوط المؤشر ناسداك المجمع في الجلسة السابقة.
وخلال جلسة الجمعة، صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.41 بالمئة لينهي التداول عند 5728.80 نقطة. وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 0.8 بالمئة إلى 18239.92 نقطة.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 0.7 بالمئة مسجلا 42052.19 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي تكبدت المؤشرات الثلاثة خسائر، إذ انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 1.4 بالمئة، والمؤشر ناسداك المجمع 1.5 بالمئة، والمؤشر داو جونز الصناعي 0.15 بالمئة.