جرائم العدوان السعودي الأمريكي التي حدثت في مثل هذا اليوم 21 أبريل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يمانيون|
في مثل هذا اليوم 21 إبريل وخلال 9 سنوات مضت، عاش اليمنيون أياماً قاسية؛ جراء التوحش، والإجرام السعوديّ الأمريكي الذي استهدف كُـلَّ مقومات الحياة، وعلى رأسها الممتلكات العامة والمنازل وغيرها.
وفيما يلي أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم:
21 إبريل 2015م: 50 شهيداً وجريحاً في قصف جسر الدليل بمحافظة إب:
في مثل هذا اليوم 21 إبريل من العام 2015م، واصل العدوانُ الأمريكي السعوديّ كعادته استهدافَ المصالح العامة التي يستفيد منها المواطنون في مقدمتها الطرقات العامة، والخطوط الرئيسة بقصفِ الجسور التي بلغت نسبة كبيرة في مختلف المحافظات.
وفي محافظة إب في مثل هذا اليوم استهدف الطيران جسرَ الدليل الواقع أسفل نقيل سمارة بالمحافظة، مخلّفاً بذلك الاستهدافَ 50 شهيداً وجريحاً من المواطنين المتواجدين في المنطقة.
استشهد يومَها 24 مواطناً، فيما جُرِحَ 26 آخرون بإصابات مختلفة وبالغة بعدد من الغارات الهستيرية، والتي خلقت أَيْـضاً حالة من الهلع والخوف لدى عابري السبيل من المارَّة في الطريق العام، وكذلك المواطنين الساكنين حول منطقة الاستهداف.
ويتحدث شهود عيان أن المواطنين تجمعوا وقتَها لإسعاف المصابين من الغارة الأولى، وما إن تجمعوا حتى باشرتهم الغارة الثانية بالاستهداف؛ مما ضاعف حصيلة عدد الضحايا، وبينهم نساء وأطفال.
أظهرت المشاهِدُ في هذا القصف، أشلاءَ بعض الضحايا متناثرة على الجسر المستهدَف، وامتلأ المكان بدماء الأبرياء، وشوهدت بعضُ أجساد الضحايا عالقةً على الأشجار المجاورة للجسر الذي أصبح أطلالاً بأكمله؛ لتتجسد بذلك بشاعة وطغيان هذا العدوان الذي أتى لتدميرِ كافة مقدرات اليمن.
بعضُ المواطنين الذين لقوا حتفهم، تحولت أجسادهم إلى جثث محترقة، ولم يتمكّن المسعفون من التعرف على بعضهم، ليتم تقييدهم مجهولي الهُــوِيَّة؛ نتيجةَ الغارات الشديدة التي فيها اختلطت دماؤهم وأشلاؤهم بأحجار وأتربة الجسر مع شظايا تلك الصواريخ، فيما تم إسعاف المصابين من الجرحى إلى مستشفيات متفرقة، وحالة أكثرهم خطيرة، ومنهم من بات مرشحاً للالتحاق بالآخرين من الشهداء الذين فارقوا الحياة، فيما أصبح البعض في إعاقة دائمة، والآخر لا يزال يعاني طيلة سنوات عديدة جراء هذا الاستهداف الأمريكي الغادر.
أشعلت هذه الجريمةُ حالةً من السخط والغضب والاستنكار الكبير من قبل المواطنين؛ فقد قتلت أبرياء لا ذنب لهم، ودمّـرت مصالح المواطنين، في ظل تساؤلات كثيرةٍ من أقاربِ الضحايا وآخرين عن السبب الذي ارتكبه هؤلاء المواطنون حتى أصبحوا في كشوف الضحايا والمعاقين.
وتمثلت جرائمُ العدوان في قطع الطرق بقصف الجسور وتعطيل حركة السير، وقطع أرزاق العابرين من المواطنين الذين خرجوا في البحث عن المعيشة، ووراءَهم أطفال ونساء ينتظرون بما سيعود لهم ذاك المعيل الذي أصبح في سجل الوفيات بدون ذنب.
21 إبريل 2015م.. 83 شهيداً وجريحاً في استهداف سوق شعبيّة بحجّـة:
وفي مثل هذا اليوم من العام ذاته، وفي ظل استهداف العدوّ للأسواق الشعبيّة مع الأماكن والمصالح العامة على ما جرت عليه العادة؛ فعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدف طيران العدوان سوق مدينة حرض بمحافظة حجّـة؛ ما أَدَّى إلى استشهاد 13 مواطناً، وجرح 70 آخرين بحالات حرجة.
وقد شمل هذا الاستهداف على تدمير شبكة اتصالات تابعة لشركة سبأ فون، في ليلة وصفت حينها بـ”الدامية” مما شوهد فيها من كثرة الدماء التي سالت على الأرض من المواطنين الذين كانوا في منازلهم الواقعة في السوق ذاته.
كان من الملفت في هذه الجريمة وقوع إصابات من مختلف الأعمار بما في ذلك كبار السن من المواطنين.
امتلأت المراكز الصحية والمشافي بالجرحى الذين تنوعت إصاباتهم، وتوزعت على كافة أنحاء الجسم، في مجزرة ليست الأولى من نوعها التي يرتكبها العدوّ الأمريكي السعوديّ بهذه الطريقة التي مارسها لسنوات عديدة، فيما تم نقل جثامين الشهداء إلى الثلاجات.
21 إبريل 2015.. غاراتٌ على منزل الشهيد القائد في مران صعدة:
وفي مثل هذا اليوم من العام 2015م، شن طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ عدة غارات على منزل الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رحمه الله- ومنازل المواطنين في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.
وخلّف الاستهداف رُكاماً هائلاً للمنازل المستهدفة بغارات متسلسلة ومتتابعة، في مشهد يعكس التوجّـه الحقيقي للعدو ومنهجيته القائمة على القتل والتدمير الشامل لكل ممتلكات المواطن اليمني الخَاصَّة، وإقلاق السكينة العامة.
استكملت غارات العدوان منذ 2015م بقية المنازل في مران صعدة إلى التدميرِ النهائي، وقد سبق استهدافها سابقًا باستهداف شامل للمنطقة من قبل النظام السابق العميل الذي شن سِتِّ حروب ظالمة على مران صعدة بضوء أخضر أمريكي.
21 إبريل 2015.. قصفٌ هستيري على منازل المواطنين بهمدان صنعاء:
وفي مثل هذا اليوم من العام ذاته، شنت طائرات الحقد والإبادة عدةَ غارات على منطقة الغوش في ضلاع همدان بمحافظة صنعاء، مسبِّبةً حالةً من الخوف والهلع لدى المواطنين وتضرُّرًا كبيرًا في المنازل.
وزعم العدوّ يومها أن منطقة “الغوش” تحوي على مخازن للصواريخ، وهو ادِّعاء كاذب، ونتائجه تسببت في نزوح جماعي للأهالي من المنطقة؛ لكونها مكتظةً بالمواطنين، وبثت الرعبَ لدى أطفال ونساء المنطقة.
21 إبريل 2017م.. استهدافُ منازل وممتلكات المواطنين في صرواح:
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017م، استهدف العدوان منازلَ وممتلكاتِ المواطنين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب بغارات عديدة، حوَّلت مساكنَ المواطنين المتواضعة إلى حطام كبير، إضافة إلى استهداف سياراتهم الخَاصَّة.
21 إبريل 2018.. مدفعيةُ العدوان تقصفُ منازلَ المواطنين بصعدة:
أما في العام 2018م، وفي مثل هذا اليوم؛ فقد استهدفت مدفعية العدوان السعوديّ منازل المواطنين في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة؛ ما أَدَّى إلى سقوط عدد من الجرحى من المواطنين.
أصبح هذا الاستهداف يتكرّر يوميًّا في تلك المناطق الحدودية، ويستهدف المنازل وممتلكات المواطنين مع مواشيهم ومزارعهم؛ لتكتمل بذلك الصورة بشكل واضح التي قدم بها العدوان الهستيري لإهلاك الحرث والنسل.
ولهذا ستظل جرائمُ العدوان الأمريكي السعوديّ بحق اليمن عالقةً في الأذهان، ولا يمكن نسيانها عبر السنين مهما كانت الأحداث والمتغيرات؛ لأَنَّ اليمنيين لا ينسَون ثأرَهم ولا يتنازلون عن حقهم عبر التاريخ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی السعودی المواطنین فی من المواطنین
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
ووقع وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
معالي وزير التعليم يُدشّن #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي.. بمشاركة قيادات التعليم و80 جامعة من البلدين.#SaudiUSEduForum https://t.co/WB75rEkmjD pic.twitter.com/2LeDJ1QFqf— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) November 20, 2024التعاون الأكاديميوقال البنيان: "إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستانالمملكة تستضيف المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئوأوضح أن التعاون الأكاديمي بين المملكة والولايات المتحدة يتطلب استثمارًا مشتركًا وبرامج تعاونية، مثل برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأبحاث، وتوسيع نطاق البرامج المشتركة بين الجامعات، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز تصنيف الجامعات على أساس جودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الاستثمارات في البحث والتطوير.
في افتتاح #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لتأسيس شراكات أعمق تفتح من خلالها آفاقًا جديدة للابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك.#SaudiUSEduForum pic.twitter.com/IU23RWgzFg— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) November 20, 2024الجامعات السعوديةودعا البنيان إلى الاستفادة من منصة "Study in KSA”، التي أطلقتها المملكة مؤخرًا، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج استقطب أكثر من 80 ألف متقدم من 152 دولة؛ ما يعكس التزام المملكة بجذب المواهب الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي. وأشار إلى أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي يمثل لحظة تاريخية لوضع خطة عمل شاملة تمهد الطريق لشراكة إستراتيجية متقدمة ومستدامة بين الجامعات السعودية والأمريكية في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية.
ولفت النظر إلى أن تصنيف الجامعات يعتمد على ثلاث ركائز رئيسة: جودة الطلاب ومخرجات التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ومقدار ما تستثمره في البحث والتطوير، مشيدًا بدور الجامعات في دعم التنمية المستدامة من خلال الأبحاث المتطورة. واختتم معاليه بالتأكيد على أهمية الشراكات بين البلدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، والعمل على إيجاد حلول لأي تحديات وصعوبات في مجال تحقيق أهداف المنتدى.تعزيز العلاقات الثنائيةوأشار السفير الأمريكي إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم تمثل إنجازًا تاريخيًا، وتمهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا الأمريكيين للدراسة لأول مرة في المملكة، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكات ملموسة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية والأمريكية، ما سيعود بالنفع على الطرفين عبر التبادلات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي المشترك.
فيما أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة رفيق منصور أن هناك حوالي (700) ألف خريج سعودي من الكليات والجامعات الأمريكية في المملكة اليوم، بفضل برامج المنح الدراسية طويلة الأمد والبعيدة المدى التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بتدشين وزارة التعليم في المملكة لبرنامج التأشيرة التعليمية وبرنامج المنح الدراسية التي تساعد في فتح الفرص أمام الطلاب الأمريكيين لزيارة المملكة للحصول على الدرجات العلمية أو في إطار برامج التبادل.إصلاح قطاع التعليموتطرق وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي إلى الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال التعليم، مستعرضًا أبرز مستهدفات برامج رؤية 2030، وعلاقتها بقطاع التعليم والبحث العلمي، وخطط إصلاح قطاع التعليم في المملكة في ظل الرؤية.
وأكد الأدوار التي يؤديها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال استقطاب الجامعات العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة، والترحيب بالطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية.الشراكات التعليميةوقد شهد المنتدى عقد عدد من الاجتماعات والجلسات النقاشية بين قادة الجامعات والمسؤولين الحكوميين من المملكة والولايات المتحدة، تناولت دعم التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وجدوى الشراكات التعليمية الفاعلة، ومستقبل المبادرات البحثية المشتركة، وكذلك برامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين، والبرامج التعليمية الجديدة، إلى جانب دمج الأوساط الأكاديمية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية؛ لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أهداف كلا البلدين.
وتضمن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي تنظيم زيارات للوفد الأمريكي من الأكاديميين وممثلي الجامعات إلى عدة جامعات سعودية في جدة والظهران والرياض؛ للاطلاع على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تحول، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية للتعليم الجامعي، وتطور الجامعات السعودية.
يذكر أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي شهد حضور مسؤولي رفيعي المستوى من أكثر من (15) وزارة وهيئة ومؤسسة سعودية لدعم أعمال المنتدى وبحث فرص التعاون لتحقيق مستهدفات تلك الجهات من خلال الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.