برناردو سيلفا: لم أنم كثيرا في ليلة إهدار ركلة الترجيح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اعترف البرتغالي برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، بأنه لم ينم كثيرا في الليلة التي أهدر فيها ركلة الترجيح أمام ريال مدريد الإسباني في إياب ربع نهائي دوري الأبطال.
وقال سيلفا إنه ظن أن تسديد الكرة في منتصف المرمى فكرة جيدة لأن "99% من الحراس يتحركون".
وأهدر البرتغالي الركلة الثانية حين سددها في منتصف المرمى وأمسكها الحارس أندري لونين بكل سهولة.
كما أهدر ماتيو كوفاسيتش أيضا ركلته، وفي النهاية تمكن الريال من حجز مقعده في نصف النهائي.
وقال سليفا في تصريحات صحفية: "إنها كرة القدم. هذا هو عملنا. كان أمرا صعبا. لم أنم في الليلة الأولى كثيرا. في الليلة الثانية تحسن الأمر، وفي الثالثة نمت بصورة شبه عادية تقريبا."
وختم: "هذا هو الحال. هذه هي كرة القدم. لا بد أن يتعامل المرء مع هذه المشاعر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي ريال مدريد كرة القدم مدريد ليلة صحفي مالك دوري الابطال البرتغال الاسباني
إقرأ أيضاً:
رونالدو يفسر نوبة بكاءه: كنت في الحضيض بعد إهدار ركلة جزاء
تحدث كريستيانو رونالدو عن ركلة الجزاء التي أهدرها وانخراطه في نوبة بكاء، خلال مباراة منتخب بلاده البرتغال أمام سلوفينيا، الإثنين، في دور الـ16 من بطولة أوروبا.
وأهدر رونالدو ركلة جزاء في الوقت الإضافي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، لكنه سجل في ركلات الترجيح وتصدى حارس المرمى ديوغو كوستا لثلاث ضربات، لتتغلب البرتغال على سلوفينيا وتتأهل إلى دور الثمانية.
وكان للبرتغال نصيب الأسد من الفرص خلال المباراة، لكن حارسها تألق أيضا في التصدي لانفرادين من جانب المهاجم السلوفيني بنيامين سيسكو.
ولا شك أن الأضواء ستسلط على اللاعب الأسطورة رونالدو (39 عاما) بعد أن أهدر العديد من الفرص بخلاف ركلة الجزاء في الوقت الإضافي، التي أدخلته في نوبة بكاء والتف حوله زملاؤه لمواساته، علما أنه كان بحاجة للتسجيل ليصبح أكبر لاعب يسجل في بطولة أوروبا عبر تاريخها.
وقال مهاجم النصر السعودي في مقابلة عقب المباراة، قبل أن ينخرط في البكاء مجددا:
“حتى أقوى الأشخاص يمرون بأيامهم السيئة. كنت في الحضيض عندما كان الفريق في أمس الحاجة لي”.
“حزن في البداية وفرح في النهاية. هذه هي كرة القدم. لحظات، لحظات لا يمكن تفسيرها”.
“أشعر بالحزن والسعادة في نفس الوقت. لكن الشيء المهم هو الاستمتاع بهذا. الفريق قدم عملا استثنائيا”.