اخبار الفن مسلسل “جريمة قلب”.. خلطة سعودية تركية استثنائية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
اخبار الفن، مسلسل “جريمة قلب” خلطة سعودية تركية استثنائية،متابعة بتجــرد خطوة إضافية لرصيد الدراما التلفزيونية السعودية، يحققها مسلسل .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مسلسل “جريمة قلب”.. خلطة سعودية تركية استثنائية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: خطوة إضافية لرصيد الدراما التلفزيونية السعودية، يحققها مسلسل “جريمة قلب” عبر تلك الخلطة الذكية الثرية التى قدمها العمل، وهو يمزج اتجاهين في عمل سيُشكل خطوة متقدمة ونهج ستعمل عليه الدراما السعودية والخليجية للانطلاق في فضاءات متجددة.
الخلطة هنا نتاج تعاون سعودي – تركي تحت مظلة “صدف للإنتاج الفني”، سبقها تجربة إنتاج عمل سعودي تم إنتاجه وتصويره في إسطنبول، أتاح لـ”صدف” وفريقها برئاسة المنتج حسن عسيري، الاطلاع على تجارب وفتح آفاق تعاونيات جديدة.
تجربة “جريمة قلب” يمكن أن تُجرى أحداثه في أي مكان، وتمت معالجته باحترافية عالية لسعودته عبر كتابة لصيقة بالمجتمع السعودي، وإخراج احترافي، وحضور مجموعة من الكوادر التى يمثل بالنسبة لبعضها إعادة اكتشاف لقدرتها الفنية، منها الفنانة السعودية إلهام علي، التي تذهب إلى منطقة جديدة في مسيرتها، ستمنحها الفرصةلتقمص شخصيات ظلت بعيدة عنها لسنوات طويلة.
المحور الدرامي يتحرك حول حكاية الصديقات الثلاث “ريتال”، و”سيدرا” و”أبرار” اللواتي ينطلقن في رحلة مشي أو تسلق بالجبال، وتشاء الظروف أن تتشاجر “ريتال” مع “أبرار” فوق قمة إحدى الصخور، فتسقط الأخيرة مضرجة بدمائها، وتحقق الشرطة في الأمر، وتدعي كلا من “ريتال” و”سيدرا” بسقوطها عن طريق الخطأ، ولكن التحقيقات حلقة بعد أخرى تكشف لنا الكثير من الحكايات والأسرار.
في لعبة ذكية وسيناريو محبك يمارس توجية الاتهام لهذه الجهة أو تلك، ويجعل المُشاهد يتورط في لعبة البحث، وكأنه جزءاً من الحدث بل هو كذلك، لأن الكتابة والتقمص والإشارات كانت تعصف بالمشاهد لتنقله من شخصية إلى أخرى فترة الاتهامات توجه للمحامي وأخرى لهذه الشخصية أو تلك، في تماسك وثراء وتحليل لجميع الشخصيات حتى الهامشي منها.
القصة كتبها فاروق الشعيبي، وتعاون على صياغة السيناريو الثنائي سما تانسي وسونا تانسي، في كتابة ذكية وشخوص محددة زادها تركيزاً على التحليل، والاقتراب من كل شخصية وسرد أغوارها ونبضها الإنساني وأهدافها وتطلعاتها.
ومنذ اللحظة الأولى تبدو الاتهامات مشرعة على جميع الأبواب والشخصيات التى تمثل شرائح اجتماعية متعددة تتحرك بإيقاعات متباينة، ولا شيء هامشي حتى الشخصيات البعيدة نراها تذهب إلى الضوء ولعبة الاتهام، وإن ظلت بعض الشخصيات هي المحور التى تُحرك الأحداث وتجعلنا نوجه أصابع الاتهام إليها، بانتظار الحقيقة التى نتركها للمُشاهد دائماً، “فنحن هنا لسنا رواة أو حكواتية بقدر ما نعمل على التحليل”.
لعبة ذكية محبكة متماسكة، عمل عليها فريق عمل ومن قبلهم الجهة الإنتاجية التى آمنت جميع الظروف والخدمات الإنتاجية، مع التأكيد على أهمية الثقة الكبيرة والإيمان بقدرات نجوم العمل من الفنانيين السعوديين، وإن ظل العنصر النسائي هو الأكثر حضوراً وبصمة في إثراء هذا العمل وإنجازه.
بل نستطيع القول بأنه “جريمة قلب” يمثل خطوة هامة في ترسيخ حضور الفنانة السعودية، بهذا المستوى الرفيع من الأداء الذى يقترب من الاكتشاف لعدد من الأسماء.
شخصية نابضة وحيويةخلف التجربة يقف المخرج هاكان أرسلان، الذى أدار الدفة بلا تكلف وبلا مبالغة عبر حلول بصرية سهلة، ومقدرة على إدارة فريق العمل والارتفاع بقدراتهم الإبداعية واستثمار التقنيات الفنية، والمؤثرات البصرية في عدد من المشاهد، مما منح التجربة عمق وبعد وقيمة.
ولا يمكن تجاوز مدير التصوير أومير يلماز، الذى قدم مشاهد بصرية عالية الجودة امتزجت بها الإضاءة وبالظلال وبالزوايا، وأيضا بحضور الشخصيات وتحليلها.
أمام الكاميرا كوكبة من الفنانين السعوديين، منهم إلهام علي، ولبنى عبد العزيز، ومحمد علي، وفاطمة الشريف، وغادة الملا، وسارة الجابر، وعزيز بحيص، ووائل غازي، وأسماء الفهد وغيرهم.
الفنانة إلهام علي، تذهب إلى منطقة إضافية في رصيدها، بل تتجاوز كل ما قدمته من قبل، والذى يكاد يقترب من شخصيتها حيث الهدوء والبساطة إلى شخصية لم تعشها من قبل ولا تقترب منها، شخصية متغيرة متفاعلة نابضة حيوية صاخبة بكل الأحاسيس من الشك إلى الغيرة، مروراً بالقلق والتوتر لتجعل الشخصية محور أساسي، في مواجهة أداء عال آخر من قبل الفنانة لبنى عبد العزيز، التى تنتقل من التقديم التلفزيوني إلى التمثيل، ويمثل هذا العمل وتلك الشخصية إناء من الذهب لإيصالهما إلى أكبر شريحة من المشاهدين في العالم العربي، عبر منصة “شاهد” وهي بلا أدنى شك المنصة الأكثر انتشاراً.
مسلسل “جريمة قلب” ليس مجرد مسلسل تقليدي يتم مشاهدته وتجاوزه، بل هو أبعد من كل ذلك، إذ يمثل نقلة في مسيرة الدراما السعودية التى تُحلق بعيداً في هذه المرحلة من تاريخها ومسيرتها، وهكذا الأمر على صعيد الكتابة والإخراج والتمثيل وبقية مفردات الحرفة الإبداعية التلفزيونية.
45.195.74.204
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مسلسل “جريمة قلب”.. خلطة سعودية تركية استثنائية وتم نقلها من بتجرد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مسلسل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار: نسعى لخلق مناخ تنافسي.. وتوفير البيئة الداعمة وتبسيط الإجراءات
عملت وزارة الاستثمار، خلال العام المنصرم، على تعظيم الاستثمار المحلى لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، وبلغ صافى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر العام المالى 2023-2024 حوالى 46.1 مليار دولار.
وأكدت الوزارة أن قرار الدولة بدمج وزارتى الاستثمار والتجارة الخارجية يعكس إيمان الدولة بأهمية التكامل بين القطاعين كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى على المستويين الإقليمى والدولى.
وأشارت إلى أن استراتيجتها تستهدف العمل على خلق مناخ استثمارى أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية قائمة على الشفافية والوضوح، وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة، وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات، وتذليل العقبات التى تواجه المستثمرين مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسى فى التنمية.
وخلال الـ10 سنوات الماضية وفى ظل الأزمات الاقتصادية والتحديات، قامت الدولة بتنفيذ مشروعات قومية طموحة وبنية تحتية مطلوبة، واستثمار 550 مليار دولار وهو رقم غير مسبوق فى التاريخ فى بنية تحتية من طرق ومدن جديدة، ومشروعات النقل الجماعى وخطوط مترو الأنفاق.
وقالت الوزارة إن الدولة حالياً فى مرحلة انتقالية محورية تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، وهذه المرحلة تستوجب تكاتف الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، من أجل العمل بروح المسئولية المشتركة، بما يضمن توفير بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة.
وأكدت وزارة الاستثمار أن المبادئ العامة التى يجب اتباعها هى إعادة تنظيم الرسوم، وتقليل العبء المالى، واستهداف سعر ضريبة تنافسى، وعدم تطبيق ضريبة على أى إيرادات بل صافى الربح، مؤكدة أهمية العمل على تخفيف الأعباء الإجرائية والمالية على المستثمرين.
وأضافت الوزارة أن هناك ضريبتين كان يتم تطبيقهما على كل الشركات فى مصر، الأولى تتعلق بالتدريب والتأهيل، والتى جرى فرضها منذ سنوات ماضية بأثر رجعى، لذلك تم إلغاؤها بالكامل، واستبدالها برقم هزيل وهو ربع فى المائة من الحد الأدنى للأجر التأمينى، وهذا الرقم لا يمثل عبئاً على الشركات»، والضريبة الثانية تأثيرها كان كبيراً للغاية، وهى الضريبة أو المساهمة التكافلية للتأمين الصحى الشامل، والتى كانت تمثل 0.25% من الإيرادات، وبالرجوع للمبادئ العامة نجد أن الضريبة لا يجب أن تكون من الإيرادات بل صافى الربح، وجرى استبدال الضريبة الثانية بأخرى من صافى الربح، ويتم تحديدها فى ضوء مراجعتنا لكل الأعباء والرسوم التى يتم العمل عليها.
وأكدت الوزارة أن الدولة تمكنت من حل 75% من مشكلات الاستثمار والقطاع الخاص السعودى السابقة، التى تعود إلى عشرات السنين، وعازمة على حل نسبة الـ25% المتبقية» وخلال الخمسة أشهر الماضية، تمكنت من معرفة التحديات والمشكلات، وباتت لديها الحلول والبرامج للتعامل مع المشكلات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وشددت الوزارة على ضرورة تطبيق سياسة استثمارية واضحة، تضع تنافسية الاقتصاد المصرى فى قلب استراتيجية الوزارة؛ ليكون اقتصاداً منفتحاً على العالم ويعمل لجذب شراكات جديدة، مؤكدة أن العنصر الأساسى هو الاهتمام بالمستثمرين الحاليين.
وتسعى الوزارة إلى خلق فرص عمل جديدة إلى جانب صياغة سياسات وتشريعات داعمة، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً والقطاعات ذات الأولوية، بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية. وأشارت وزارة الاستثمار إلى أن أول ما يدرسه المستثمر قبل اتخاذ أى قرار بالاستثمار فى اقتصاد أى دولة من عدمه، هو مدى استقرار ووضوح السياسات الاقتصادية الكلية، من سياسات نقدية ومالية وتجارية، ووضوح هذه السياسات يرسل إشارات إيجابية للمستثمرين حول مدى قدرة الدولة على توفير مناخ عمل مستدام.
وتقوم الوزارة بدراسة وضع الصناعة على المستوى العالمى للعمل على زيادة تنافسية الصناعة المصرية، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تتيح فرصاً متميزة لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية للسوق المصرية، لاسيما فى ظل التوجهات العالمية الحالية المتعلقة بنقل الصناعات إلى المقاصد الاستثمارية التى تتمتع بمميزات تنافسية، خاصة وأن السوق المصرى يتمتع بمقومات استثمارية كبيرة تشمل توافر العمالة المؤهلة وتنافسية الأجور، والموقع الجغرافى المتميز، إلى جانب الانخفاض النسبى لأسعار الطاقة.
وأعلنت الوزارة أنه جار العمل مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المزيد من الإصلاحات الهادفة لتقليل الأعباء على المستثمرين، مشيرة إلى أن زيادة وجود الصادرات المصرية بالسوق الأفريقى، تتطلب تفعيل برامج لدعم مخاطر الصادرات وإنشاء مراكز لوجيستية مصرية بكبرى المدن والعواصم الأفريقية، ما يجرى العمل على دراسته حالياً.
وأكدت الوزارة أن هذه الإصلاحات من شأنها جعل مصر تتميز بسياسة تجارية منفتحة على العالم، وتسهم فى زيادة الصادرات وتوفير بيئة جاذبة للصناعة المحلية ودعم قدرتها التنافسية، كما تسهم فى وضع مصر فى مرحلة متقدمة فى مؤشرات التجارة العالمية.
وأوضحت الوزارة أنها بصدد الانتهاء من الاستراتيجية الاستثمارية للدولة تستهدف جذب الاستثمار الأجنبى المباشر، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، ما يعزز من تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة فى المنطقة، ويعكس التزام الوزارة بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادى.