«نقابة الصحفيين السودانيين» تدين استغلال جهاز حكومي بثَّ خطاب كراهية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اعتبرت النقابة المقابلة سقطة جديدة في مستنقع خطابات الكراهية الذي ارتفعت معدلات انتشاره وتداوله بصورة مكثفة منذ بداية الحرب أبريل العام الماضي
التغيير: الخرطوم
نددت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين، ببث عبارات مسيئة وردت في الإذاعة السودانية، على لسان ضابط سابق بجهاز الأمن.
وبحسب بيان للنقابة، الأحد، فإن الإذاعة السودانية بثت مقابلة مع ضابط أمن سابق، جرى تقديمه بصفة خبير.
وأوضحت أن ضابط الأمن السابق، تحدث خلال المقابلة عن إحدى المكونات الاجتماعية بشرق السودان بما لا يليق، مشككاً في هويتها السودانية وانتمائهم إلى تراب هذا البلد.
ووصفت نقابة الصحفيين السودانيين محتوى المقابلة بأنه يناقض قواعد وأخلاقيات المهنة.
ونددت بالعبارات المسيئة التي وردت في المقابلة، واعتبرتها نموذجا صارخاً لخطاب الكراهية الذي ظلت تحذر من مخاطره، وتبذل الجهود لمحاربته.
واعتبرت النقابة أن المقابلة تعد سقطة جديدة في مستنقع خطابات الكراهية التي ارتفعت معدلات انتشارها وتداولها بصورة مكثفة منذ بداية الحرب أبريل العام الماضي.
وقالت نقابة الصحفيين السودانيين، إنها رصدت عدة أجهزة تعمل عبر لافتات مختلفة لتأجيج النعرات القبلية وإذكاء نار الفتنة والاستثمار فيها.
وأوضحت أن هذه الأجهزة تستغل ظروف الحرب الحالية دون النظر إلى عواقبها الوخيمة على الوطن ووحدته.
وأعلنت النقابة رفضها لكافة أشكال وصور خطاب الكراهية، كما حذرت المؤسسات الصحفية والإعلامية بالسودان من خطورة نشر وتبني خطابات الكراهية.
ودعت نقابة الصحفيين السودانيين المؤسسات الصحفية والإعلامية للالتزام الصارم بأخلاقيات العمل الصحفي.
وطالبت النقابة، الإذاعة السودانية بالاعتذار فوراً على أثيرها العام، عن الإشارات المسيئة التي ما كان يجب أن تصدر عن أثيرها الذي يحمل صفة” القومية.
الوسومآثار الحرب في السودان الإاعة السودانية حرب الجيش و الدعم السريع نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع نقابة الصحفيين السودانيين نقابة الصحفیین السودانیین
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.