المفتي إمام شارك في إطلاق ورشة أعمال الحفر الخاصة بمشروع مستشفى الحميدي الجامعي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شارك مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في إطلاق ورشة أعمال الحفر الخاصة بمشروع مستشفى الحميدي الجامعي التابع لوقف الحميدي الخيري، بدعوة من مجلس أمناء وقف الحميدي الخيري، ممثلاً برئيسه الشيخ وليد علوش، بحضور رئيس مجلس أمناء الوقف وأعضاء المجلس واللجان: الطبية والهندسية والدعم والتطوير، إضافة الى عدد من أعضاء مجلس الأوقاف والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى.
وقد اطّلع المفتي على المرحلة الأولى من المشروع، والتي ستستتبع بمرحلة البناء والتأهيل، حيث سيقام البناء على أرض بمساحة 10 الاف متر مربع تقريباً في وسط المدينة، وبمساحة إجمالية للبناء تقدر بـ 40 الف متر مربع، وقدرة استيعابية تقدر بحوالى 240 سريرا. جدير بالذكر، أن المبنى سيكون بمواصفات عالمية ومجهزا لتحمل العوامل الطبيعية من عواصف ورياح وزلازل.
وأكد المفتي إمام أن "المدينة بحاجة إلى مثل هكذا مشاريع حيوية ومهمة، متكاملة ومدروسة بأقل كلفة وأكمل انجاز، والتي تعود بنفع مزدوج من إيجاد فرص عمل للمئات من أبناء طرابلس والشمال، إضافة الى الدعم الصحي والطبي والاستشفائي لآلاف العائلات، والذي يعتبر الأهم في سلم أولويات العائلات في المدينة".
وأردف: "إن مثل هكذا أعمال ما كانت لتبصر النور لولا فضل الله أولاً ثم أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من المخلصين".
بدوره قال الشيخ وليد علوش: "اليوم يوم مميز مبارك، بعد رمضان والعيد نضيف سعادة جديدة وفرحة لنا ولأهل البلد وهو باكورة هذا العمل المبارك، بمباركة صاحب السماحة"؛ وأكد أن "هذا الصرح لُمس فيه عناية المولى عز وجل الذي تواكبه جهود إخوة مخلصين من أصحاب اختصاصات مختلفة من أبناء المدينة"، داعياً الله الى أن "يتم هذا المشروع ويسد ثغرة مهمة ويخدم أبناء المنطقة". ثم دعا "أهل الخير في لبنان والخارج الى الاستمرار في دعم هذا المشروع الحيوي حتى استكماله ووضعه في الخدمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المدينة المنورة
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في منتزه البيضاء بالمدينة المنورة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور وكيل إمارة المنطقة، عبدالمحسن بن نايف بن حميد،
ويأتي ذلك ضمن جهود المركز في إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية في بيئاتها الطبيعية، وإثراء التنوع الأحيائي في المناطق الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي.
أخبار متعلقة احتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطني20 ألف ريال غرامة.. ضبط مخالف اقتلع الأشجار بالمدينة المنورةحتى مساء اليوم.. أمطار غزيرة على منطقة المدينة المنورةوشمل الإطلاق: ستة وعول جبلية، وأربعة من ظباء الإدمي العربي، وأربعة نسور سمراء، بالإضافة إلى ستة طيور عوسق، ويمامتين مطوقتين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المدينة المنورةتنمية الحياة الفطريةوفي إطار دعم جهود الرصد والمتابعة، تم تزويد الكائنات المُطلقة بأطواق وأجهزة تتبع فضائية، بهدف متابعة تحركاتها في بيئاتها الطبيعية، وتحليل البيانات المتعلقة بتكيّفها واستقرارها، بما يسهم في تعزيز فعالية برامج الإكثار وإعادة التوطين وضمان استدامتها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن هذا الإطلاق يُمثّل خطوة إضافية ضمن جهود تنمية الحياة الفطرية في المملكة، وفق أفضل المعايير العلمية والممارسات الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال حماية البيئة واستدامتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المدينة المنورة
وأضاف الدكتور قربان :"تُجسّد هذه المبادرات التزام المملكة بحماية التنوع الأحيائي وإعادة تأهيل النظم البيئية، كما تسهم في رفع جاذبية المتنزهات الوطنية لدعم السياحة البيئية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية.
كما يأتي هذا الإطلاق ضمن سلسلة من المبادرات التي ينفذها المركز لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، لتعزيز حماية الموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة".
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، من خلال مراكزه المتخصصة التي تُعد من بين الأفضل عالميًا، على تنفيذ برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية، بالإضافة إلى تطوير تقنيات الرصد والمراقبة البيئية، لضمان تحقيق أفضل النتائج في حماية واستدامة الحياة الفطرية.