بنك نزوى يدعم المتضررين من الأنواء المناخية بـ100 ألف ريال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بادر بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- بالتبرع بمبلغ 100,000 ريال عُماني، بهدف تقديم يد العون للأسر المتضررة جراء الأنواء المناخية التي شهدتها السلطنة مؤخرا.
وتأتي هذه المبادرة الخيرية استجابة للنداء الوطني وتماشيا مع توجه البنك الهادف نحو المساهمة بشكل فاعل في دعم تنمية المجتمع، إذ سيتم إدارة هذه المبالغ بالتنسيق مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، والتي تعتبر واحدة من المؤسسات الرائدة في الأعمال الخيرية في السلطنة، وذلك لضمان وصول المساعدات للأسر المتضررة.
وقال خالد عبد الله بن علي الخليلي رئيس مجلس إدارة بنك نزوى: "تؤكد هذه المبادرة على القيم والمبادئ الإسلامية الراسخة المتمثلة في مبدأ إذا اشتكى من الجسد عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من جوهر وهوية بنك نزوى، حيث إننا نؤمن بأن المساهمة في تخفيف الأضرار الناجمة من الأنواء المناخية هي مسؤولية مشتركة بين كافة المؤسسات العامة والخاصة والخيرية على حد سواء، وفي ظل هذه الظروف العصيبة، نعرب عن تعاطفنا مع جميع المتضررين من الأنواء المناخية التي تأثرت بها السلطنة مؤخراً، متمنين أن تساهم هذه المبادرة في تخفيف الأعباء عليهم".
وتُشكّل مبادرات بنك نزوى الخيرية جزءًا لا يتجزأ من إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك، التي تُعد أحد مرتكزاته الاستراتيجية للاستدامة.
وباعتباره داعمًا كبيراً للتقدم الاجتماعي، يسعى البنك باستمرار إلى تمتين شراكته مع المجتمع من خلال جهوده في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، وبالتالي المساهمة في تقدم البلاد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وباعتباره البنك الإسلامي الرائد في سلطنة عُمان، فإن بنك نزوى يتجاوز كونه كيانا ماليا فحسب، حيث يسعى باستمرار إلى المساهمة في خدمة المجتمعات المحلية من خلال مبادراته الاستراتيجية الهادفة التي تضع في عين الاعتبار الارتقاء بمستوى رفاهية المجتمع ونموه، وعلاوة على ذلك، يشجّع بنك نزوى زملاءه من المؤسسات والعملاء على المشاركة في تقديم الدعم اللازم للأسر والمناطق المتضررة من هذه الأجواء المناخية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إبراز دور الوقف في التنمية ضمن "الأسبوع الوقفي الخليجي" بنزوى
نزوى- ناصر العبري
انطلقت فعاليات الأسبوع الوقفي الخليجي التاسع تحت شعار "الوقف وبناء المجتمع"، والذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لمدة ثلاثة أيام بقلعة نزوى، تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.
ويهدف الأسبوع الوقفي إلى تعزيز ثقافة الوقف وإبراز دوره في تنمية المجتمع، من خلال مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على أثر الأوقاف في دعم مختلف القطاعات الخدمية والاجتماعية، وتعزيز التكافل المجتمعي.
وقال أحمد بن ناصر الحارثي مدير دائرة الأوقاف بمحافظة الداخلية: "تأتي هذه الفعالية ضمن الجهود المبذولة لنشر ثقافة الوقف وتسليط الضوء على دوره في التنمية المستدامة، إذ إن الوقف يعد أحد الركائز الأساسية التي تساهم في دعم القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتعزيز استدامة العطاء."
وأضاف الحارثي: "يعكس تنظيم هذه الفعاليات التزام الوزارة بترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية مستدامة، من خلال التعريف بالمشاريع الوقفية الناجحة، وطرح فرص استثمارية جديدة تساهم في تنمية الأوقاف وزيادة أثرها الإيجابي. أدعو أفراد المجتمع إلى التفاعل والاستفادة من الفرص الوقفية المتاحة."
وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أهمية المشاركة المجتمعية في العمل الوقفي، وضرورة تنوع مجالاته ومصارفه، انطلاقًا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الرامية إلى تعزيز دور الوقف في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم المشروعات ذات النفع العام، وتوفير فرص عمل للمواطنين بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وتضمن البرنامج عددًا من الفقرات، شملت عرضًا مرئيًا ونشيدًا، بالإضافة إلى جلسة حوارية تناولت أثر الوقف في بناء المجتمع، حيث تم تناول الوقف من ناحية تاريخية ومن الناحية الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم حارة العقر كنموذج حي من الوقف، وتكريم الداعمين.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن فرص استثمارية في القطاع الوقفي، وإشهار السهم الوقفي لمركز الإرشاد النسوي، وافتتاح معرض مصاحب يستعرض أبرز المشاريع الوقفية الناجحة.