تعاون بين "شراكة" و"الحلول الراقية" لتقديم خصومات على الفواتير
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة "شراكة"- الرائدة في تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان- اتفاقية مع شركة الحلول الراقية لتكنولوجيا المعلومات لتقديم حلول تتعلق بالخصم على الفواتير.
وقعت الاتفاقية كل من فائزة بنت أحمد الزيدي مؤسسة شركة الحلول الراقية لتكنولوجيا المعلومات، وأميمة الغدانية مديرة الاستثمار في "شراكة".
ويعد الخصم على الفواتير إحدى الحلول المالية التي تقدمها "شراكة" وبمثابة أداة فريدة من نوعها لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحسين التدفق النقدي وسيولة الأعمال.
وتحرص شركة الحلول الراقية لتكنولوجيا المعلومات على تقديم مجموعة من الخدمات في مختلف القطاعات ولمختلف الجهات، بما في ذلك المؤسسات الكبرى والمتوسطة والصغيرة والجهات الحكومية، وتتخذ الشركة من تصميم حلول البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاستشارات والدعم مجالًا رئيسيًا لتخصصها.
وقالت فائزة الزيدية: "سعداء للتعاون مع شراكة، فنحن موزع محلي نعمل بالشراكة مع أجهزة وبرمجيات تكنولوجيا المعلومات المشهورة عالميًا، وترتبط منتجاتنا وخدماتنا الرئيسية المستهدفة بإدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والعمليات التكنولوجية وكيفية إتاحتها ورصدها، ونعتقد أن القيمة الحقيقية لشريك تكنولوجيا المعلومات تأتي من التزامه بتأسيس علاقات طويلة الأمد مع العملاء، وإيلاء الأهمية لجودة الخدمة والاحتفاظ بالعملاء أكثر من السعي إلى الربح القصير المدى، ومواصلة التركيز على تقديم حلول ودعم بجودة عالية".
وذكرت أميمة الغدانية: "الإمكانات الأساسية التي تتمتع بها المؤسسة، جنبًا إلى جنب مع الالتزام الذي شهدناه، قد رفعت توقعاتنا بشأن آفاقها المستقبلية، ونحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن حلولنا المالية ستدفع بنمو المؤسسة إلى الأمام وترفع من مستوى أدائها".
وتشتهر "شراكة" بالتزامها برعاية المواهب في مجال ريادة الأعمال، مع التركيز على القطاعات المستدامة مثل الطاقة المتجددة، ومشاريع القيمة المحلية المضافة، وتكنولوجيا الاتصالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل النقاشات الاقتصادية الساخنة في ديوان العاصمة: ما الحلول المطروحة؟
شمسان بوست / إعلام الانتقالي
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس، المحامي علي هيثم الغريب، ومشاركة الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة الرئاسة رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي العاصمة عدن، صباح اليوم الاثنين، لقاءً موسعاً مع قيادات السلطة المحلية ومديري المديريات، برئاسة معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة، الأستاذ أحمد حامد لملس.
ورحب معالي الوزير لملس، في مستهل اللقاء برئيس وأعضاء الفريق، مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات المشتركة وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي، وتوحيد الصف الجنوبي بمايخدم شعب الجنوب وقضيت التحررية العادلة.
وتحدث المحامي الغريب، خلال اللقاء، عن التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي يواجه صراعاً متعدد الجبهات، يشمل الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية، بهدف دفعه للتنازل عن الثوابت الوطنية التي اختطها أبناء الجنوب.
وأشار الغريب إلى أن التدهور الاقتصادي والخدمي الحالي يأتي ضمن محاولات ممنهجة للضغط على المجلس الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي لقضية الجنوب، مشددًا على أن عدن ستنهض من أزماتها بفضل جهود أبنائها وقيادة السلطة المحلية بقيادة وزير الدولة، محافظ العاصمةعدن الأستاذ أحمد حامد لملس، في محاربة الفساد وتحسين أداء المؤسسات الحكومية، لاسيما الإيرادية منها.
وأكد الغريب أن المجلس الانتقالي يولي العاصمة عدن اهتمامًا خاصًا فيما يتعلق بالبنية التحتية والمشاريع الخدمية والاستثمارية، كونها العاصمة الأبدية للجنوب.
من جانبه، أكد الأستاذ مؤمن السقاف أهمية اللقاء كمنصة لتبادل الآراء والنقاشات حول القضايا الوطنية والتحديات التي تواجه المواطنين في عدن، موضحاً أن السلطة المحلية تبذل جهوداً كبيرة لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار السقاف إلى أن المجلس الانتقالي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، يضع على رأس أولوياته تعزيز الأوضاع الأمنية والخدمية، وتطوير العاصمة عدن لتعود إلى مكانتها الحضارية.
وأضاف السقاف: “العاصمة عدن تحتاج إلى تكاتف الجهود من الجميع، سواء السلطة المحلية، أو المجلس الانتقالي، أو أبناء عدن الخيرين”، موضحا أن اللقاءات التي يعقدها فريق التواصل تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي، وتحديد مكامن القصور لتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين أوضاع المدينة.
وشهد اللقاء العديد من النقاشات والمداخلات الهامة المتعلقة بالوضع الاقتصادي وهموم المواطن، وتعزيز اللحمة الجنوبية وسبل مواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار العاصمة عدن والجنوب عموما، مؤكدين على ضرورة تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي للوقوف بوجه المؤامرات التي تحاك ضد اهداف وتطلعات شعب الجنوب.
حضر اللقاء الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، والدكتور خالد بامدهف، نائب رئيس الهيئة السياسية، والأستاذة أسمهان عبده قاسم، نائب رئيس هيئة المرأة بالهيئة المساعدة، والدكتور جواد مكاوي، رئيس كتلة أعضاء الجمعية الوطنية في العاصمة عدن.