هل المحرض على الجريمة يعتبر مشاركا فيها ويستحق العقوبة؟.. أستاذ قانون يوضح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، إن التحريض على الجريمة يعني اشتراك المحرض فيها، مشيراً إلى أن هناك نوعين من التحريض على الجريمة أولهما وسيلة من وسائل الاشتراك في الجريمة مثل أن يتفق على تنفيذ الجريمة أو يحرض عليها أو القيام بالمساعدة.
التحريض غير المتبوع بأثروأضاف «سعداوي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك نوعا آخر من التحريض مجرم وهو التحريض غير المتبوع بأثر مثال ذلك جرائم الإرهاب فيستحق المحرض العقوبة المقررة ولو لم تقع هذه الجريمة وذلك رغبة من المشرع في إحاطة هذه الجرائم ببعض الخصوصية والتشديد في العقوبة نظراً لما قد تجدثه من دمار في البلاد.
واستكمل، أن الشريك في الجريمة يعاقب بعقوبة الفاعل الأصلي فيها، وذلك وفقاً لنص المادة 40 من قانون العقوبات على أنه يعد شريكا في الجريمة، كل من حرض على ارتكاب الفعل المكون للجريمة إذا كان هذا الفعل قد وقع بناء على هذا التحريض، أو اتفق مع غيره على ارتكاب الجريمة فوقعت بناء على هذا الاتفاق، أو أعطى للفاعل أو الفاعلين سلاحا أو آلات أو أي شيء آخر مما استعمل في ارتكاب الجريمة مع علمه بها أو ساعدهم بأي طريقة أخرى في الأعمال المجهزة أو المسهلة أو المتممة لارتكابها.
وأوضح أن المادة 43 عقوبات نصت على أنه كل من اشترك في جريمة فعليه عقوبتها ولو كانت غير التي تعمد ارتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت بالفعل نتيجة محتملة للتحريض أو الاتفاق أو المساعدة التي حصلت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتكاب الجريمة جامعة المنيا جرائم الارهاب قانون العقوبات
إقرأ أيضاً:
الجماعات المسلحة تواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين
يمانيون../
تواصل جماعات مسلحة تابعة للإدارة السورية الجديدة مهاجمة وإحراق القرى وارتكاب المجازر في الساحل السوري.
وأكدت مصادر محلية، اليوم الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
وأفادت قناة الميادين باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيراً إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ أمس السبت وحتى اليوم، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص.
ووفقا للقناة فقد قتل نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.
كما استهدفت عمليات حرق عدداً من القرى في محافظة طرطوس. وبحسب مصادر محلية، فقد عمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق 6 قرى في مناطق الساحل.
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقعه في بريطانيا، أكّد، أمس الأحد، أنّ “1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً”.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.