وجه الادعاء العام الإسرائيلي اليوم الأحد اتهامات بـ"الإرهاب" لصباح عبد السلام هنية شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية، وذلك بعد أسابيع من اعتقالها في مقر إقامتها قرب مدينة بئر السبع.

وشملت الاتهامات الموجهة لصباح هنية (57 عاما) "التحريض والتضامن مع جماعة إرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس.

وبحسب الادعاء الإسرائيلي، أشادت السيدة المعتقلة بالهجوم الذي شنته حماس على إسرئيل في السابع من أكتوبر/تشرين الماضي وأطلقت عليه عملية طوفان الأقصى.

وورد في لائحة الاتهام أنه في صباح التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، أجرت صباح هنية عشرات الاتصالات بينها اتصال مع شقيقها إسماعيل هنية عبر تطبيق "واتساب".

ووفقا للادعاء العام الإسرائيليي، فإن الرسائل احتوت على عبارات إشادة وتشجيع لعمليات حركة حماس.

و تضمنت لائحة الاتهام رسالة نصية منسوبة لصباح هنية كتب فيها "اللهم أحصهم عددا، واقتلهم، ولا تترك منهم أحدا يا الله".

وكانت الشرطة الإسرائيلية داهمت في الأول من الشهر الجاري منزل شقيقة هنية في تل السبع على بعد بضعة كيلومترات شرق مدينة بئر السبع، ولاحقا جرى تمديد اعتقالها مرارا.

ونشرت الصحف الإسرائيلية صورة لاعتقال صباح ولوحدات أمنية شاركت في عملية المداهمة.

وحينها، نشرت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيليان بيانا قالا فيه إنه جرى اعتقالها للاشتباه بأنها أجرت اتصالات بقياديين وناشطين في حركة حماس وحرضت على تنفيذ "عمليات إرهابية" في إسرائيل.

وادعت الشرطة الإسرائيلية أنها عثرت في منزلها على وثائق ووسائل إعلامية وهواتف نقالة ومقتنيات تثبت تورطها في ما وصفتها بعمليات أمنية خطيرة ضد إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

حركة نشطة في أسواق حمص مع حلول شهر رمضان المبارك ‏

حمص-سانا

مع حلول شهر رمضان المبارك تشهد أسواق حمص حركة نشطة وازدحاماً ‏من قبل المواطنين الذي يسعون إلى تأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم في ظل ‏توافر كل أنواع السلع وانخفاض ملحوظ بأسعارها مقارنة مع العام الماضي.‏

سانا رصدت آراء عدد من المواطنين حول حركة البيع والشراء في الأسواق ‏حيث يسارع أصحاب المحال التجارية منذ ساعات الصباح إلى فتح محالهم، ‏وترتيب بضائعهم وتصنيفها بما يلبي احتياجات المستهلكين، ومنهم من ينادي ‏على بضاعته للفت الانتباه وجذب المواطنين في جو من الفرح والشعور ‏بالأمان مع أول رمضان يعيشونه في ظل الحرية.‏

محمد العشي صاحب محل لبيع اللحوم بحي كرم الشامي قال: إن أسعار اللحوم ‏انخفضت بشكل ملحوظ مقارنة مع شهر رمضان العام الماضي، مبيناً أن ‏سعر كيلوغرام اللحوم الحمراء انخفض من 120 ألف ليرة سورية إلى 80 ‏ألف ليرة، كما انخفض سعر كيلوغرام /شيش الفروج/ من 80 ألف ليرة إلى ‌‏43 ألف ليرة، إضافة إلى توافر الفروج المستورد بأسعار تنافسية رخيصة ‏تمكن المواطنين أصحاب الدخل المحدود من تأمين احتياجات أسرهم في هذا ‏الشهر الفضيل.‏

من جهته يرى صاحب محل لبيع الحلويات بحي الميدان أن الأسعار أقل من ‏العام الماضي بشكل كبير وذلك بعد هبوط سعر صرف الدولار، وأن حركة ‏البيع مقبولة بعد انخفاض الأسعار إلى النصف تقريباً لمختلف أصناف ‏الحلويات.‏

الحاج أبو أمين يقول: “كنا عايشين بظلام ورأينا النور بعد التحرير” حيث إن ‏كل السلع الاستهلاكية متوافرة، ولم تعد هناك سلع مفقودة، وأسعارها معقولة ‏رغم تفاوتها من محل لآخر إلا أن الجميع مرتاح، في حين يرى عزام بيطار ‏أن كل شيء رخيص لكن لا يوجد سيولة مادية لدى المواطنين.‏

ويقول المواطن عبد المحسن الزير: إنه “بعد سقوط النظام عمّ الخير في كل ‏مكان، وتوافرت المواد الغذائية بأسعار مقبولة، ولكن القدرة الشرائية لدى ‏المواطنين ضعيفة”.‏

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية: نشر القوات استعدادًا للجمعة الأولى في رمضان
  • إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب وسط القدس
  • إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب ليهود متشددين وسط القدس
  • إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية بالقدس
  • عاجل | معاريف: 3 مصابين من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب لمئات اليهود المتشددين احتجاجا على التجنيد الإجباري بالقدس
  • مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
  • سيولة مرورية.. انتظام حركة السيارات بالطرق الرئيسية صباح اليوم الثلاثاء
  • حركة نشطة في أسواق حمص مع حلول شهر رمضان المبارك ‏
  • نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل