حلب-سانا

ركزت ورشة العمل التي تنظمها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في مدينة حلب اليوم على بناء القدرات الوطنية للعاملين في الدولة في مجال الإحصاء بخصوص تحقيق النوع الاجتماعي.

الورشة التي حضرها عاملون في المؤسسات الخدمية بالمحافظة ويستضيفها فندق شهباء حلب بحثت في الآليات الوطنية لتحقيق المساواة بين الجنسين، ومفهوم النوع الاجتماعي وماهيته في الصكوك الدولية، وكيفية ترجمة قضايا النوع الاجتماعي إلى مؤشرات واستخداماتها.

ونوهت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة المهندسة سمر السباعي في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية الورشة في تأمين جمع بيانات وإحصاءات ومعلومات دقيقة مرتبطة بالجنسين وبأماكن عملهم للعاملين في مكاتب التخطيط والإحصاء في مجلس مدينة حلب والمحافظة ومديريات التربية والإحصاء والصحة والزراعة وغيرها، للوصول إلى بيانات وإحصائيات صحيحة ومؤشرات سليمة يمكن استخدامها في خطة العدالة بين الجنسين التي أنجزتها الهيئة.

وبين مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أن الورشة التي تستمر أربعة أيام تأتي ضمن الخطة الوطنية للعدالة بين الجنسين التي تعدها الهيئة، بهدف قياس التقدم في مجال تمكين الرجال والنساء، وقياس هذا التكافؤ في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والصحية، وتحليل الفجوة بين الجنسين ومعرفة مكامن الضعف وأبرز التحديات والسياسات المطلوبة لردمها، وإعداد برامج وسياسات استهدافية في المجالات المذكورة حسب طبيعة كل منطقة للمساعدة في إعداد التقارير التنموية الخاصة بمحافظة حلب.

وتحدث عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب القاضي زكريا حوران عن أهمية الورشة في تأمين بيانات وإحصاءات دقيقة عن النوع البشري، تسهم في بناء القدرات للمشاركين بعدد من المديريات، وتساعد مخرجاتها في دعم أصحاب القرار بالمؤسسات، وتحقق العدالة بين الجنسين والتمكين في مجال التوظيف والعمل.

ومن المشاركين رأى فراس العلي رئيس دائرة التخطيط في مديرية التربية ونوران بدوي مديرة مكتب التنمية المحلية بالمحافظة أن الورشة تسهم في تقديم الأساليب الحديثة لتمكين العاملين في أنجع السبل للقضاء على الفجوة الناجمة عن التمييز بين الجنسين، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق التكامل بين دوائر التخطيط وصنع القرار والتواصل فيما بينها.

قصي رزوق

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: النوع الاجتماعی بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية

أقامت المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود ممثلةً بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالرياض ورشة علمية مكثفة عن الزراعات السمعية، موجهة لعدد من الأطباء من مختلف أنحاء العالم.
وتلقى الأطباء الدوليون المشاركون في الورشة العلمية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وعلى مدى يومين، التدريب على أيدي استشاريين واستشاريات سعوديين في مجال الجراحات السمعية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.
وأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمدينة الطبية الدكتور فريد الزهراني أن ورشة العمل تضمنت محاضرات نظرية، وعروضًا تقديمية، وتدريبًا جراحيًا عمليًا، بجانب بث مباشر لعمليات جراحية جرى تنفيذها خلال فترة الورشة، مضيفًا أن الورشة استهدفت جراحي الأنف والأذن والحنجرة ممن يمتلكون معرفة متقدمة في جراحة الأذن لتعزيز مهاراتهم في زراعة القوقعة (cochlear implant) و سماعات الأذن الوسطى ( Vibrant soundbridge) والسماعات العظمية (boneridge) لعلاج مختلف أنواع ضعف السمع باختلاف درجاته.
من جانبها أكدت مديرة مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتورة فداء المهوس أن ورشة العمل الدولية في الزراعات السمعية هي أول ورشة تُقام في الشرق الأوسط لزراعة جميع أنواع السماعات الطبية، مشيرةً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي تأكيدًا لما تحظى به المملكة بشكل عام والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بشكل خاص من تميُّز في مجال زراعات السمع.

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • انطلاق ورشة العمل لتحليل التصنيف المرحلي لانعدام الأمن الغذائي في عدن
  • ورشة عمل حول "الإتيكيت والبروتوكول الدولي" بجامعة صحار
  • السورية للبريد تشارك في ورشة عمل إقليمية بالمغرب حول البيانات ‏الإلكترونية المُسبقة ‏
  • استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية
  • خلال لقائه المواطنين.. محافظ بني سويف يناقش قضايا إنسانية وتوفير الدعم الاجتماعي
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • بريطانيا تدرس فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي