وزير الزراعة: مصر حريصة على تقديم جميع أشكال الدعم والتعاون للدول العربية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد) لتنفيذ عددا من المشروعات التنموية التى تساهم فى التكيف مع التغيرات المناخية الحادة وتحقيق التنمية المستدامة ضمن مجال الزراعة الذكية في مصر.
وعقب التوقيع أكد "القصير" أهمية التعاون المشترك بين وزارة الزراعة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، للمساهمة في تنفيذ مشروعات هامة من شأنها تحقيق التنمية الزراعية
وأشار الى أهمية التعاون في دراسات التربة واستنباط الأصناف من المحاصيل الاستراتيجية الهامة في المناطق القاحلة، خاصة في ظل التغيرات المناخية، والتقلبات الجوية المختلفة،وكذلك في مجال تحسين السلالات من الماعز والاغنام التي تتوائم مع البيئات الصحراوية
وأكد وزير الزراعة حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون للدول العربية الشقيقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بها.
ومن ناحية أعرب د نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لاكساد أعرب عن سعادته بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة الزراعة مشيرا إلى استفادة "اكساد" من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي خاصة مصر تمتلك مركز بحوث الصحراء الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط
وقع البروتوكلين كل من الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، مع الدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لاكساد.
وتضمن البروتوكول الموقع مع مركز البحوث الزراعية مشروع انتاج قمح الخبز متحمل الملوحة في مرحلته الثانية، حيث سيتم تقييم وانتخاب واستنباط تراكيب وراثية لقمح الخبز قابلة للتكيف ومتحملة للملوحة لصالح الزراعة الذكية مناخياً فى مصر، بهدف انتخاب مجموعة من الطرز الوراثية من قمح الخبز من سلالات أكساد والسلالات المحلية من برنامج التربية الوطنى المصرى التى تتميز بالمحصول العالى وتحمل الملوحة ومقارنتها بالأصناف التجارية المصرية ومن ثم الأستفادة منها فى التوسع الأفقى فى الأراضى المتأثرة بالملوحة ، وتقديم السلالات التى تم انتخابها للاعتماد والعمل على إكثارها ومتابعة تقييمها وبناء وتطوير قدرات الباحثين فى مجال تربية القمح.
بينما يأتي البروتوكول الموقع مع مركز بحوث الصحراء في إطار العمل على تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية بواحة سيوة، بهدف حماية المشروعات ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال فى مناطق الاستصلاح الجديدة، وحماية البيئة الطبيعية وتحسين الظروف المناخية والبيئية الهشة بواحة سيوة، والعمل على إنشاء نظام للمعلومات الجغرافية لتوزيع الكثبات الرملية بصور الأقمار الصناعية وتطوير نموذج نظم المعلومات الجغرافية للتنبؤ بأثار الكثبان الرملية على البنية التحتية والأراضى الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التنمية المستدامة اكساد
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 14 مدرسة حقلية في عدد من المناطق الزراعية بمديريات ذمار
يمانيون../
نُفذت بمحافظة ذمار 14 مدرسة حقلية في عدد من المناطق الزراعية بالمديريات، ضمن برنامج الزراعة الطارئة، وفي إطار مشروع المدارس الحقلية الذي ينفذه قطاع الزراعة بالمحافظة.
تضمنت المدارس الحقلية في مديريات: وصاب السافل، والحداء، وميفعة عنس، وجهران، وضوران، ووصاب العالي، ومغرب عنس، وذمار، فعاليات توعوية وأنشطة حقلية لمزارعي محاصيل القمح، والذرة، والبقوليات، والخضار، والفواكه، بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة وتمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة.
ففي مديرية وصاب السافل، نفذ فرع الزراعة، ثلاث مدارس حقلية لمزارعي الذرة الشامية في مناطق بني سوادة، وبني صالح، وباخش.
وأكد مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس ياسين غالب، أن هذا الموسم سيشهد إدخال زراعة فاكهة الأفوكادو في خمسة حقول إيضاحية، لأول مرة في المديرية.
ونفذ فرع الزراعة في مديرية الحداء، مدرستين حقليتين لمزارعي الحبوب في منطقتي بوسان بعزلة العابسية، وزراجة بمركز المديرية.
وأوضح مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس إبراهيم علي، أن المدرستين اللتان استفاد منهما 73 مزارعاً من مزارعي الحبوب، هدفتا إلى تبادل الخبرات والمعلومات الزراعية، وخصوصًا فيما يتعلق بزراعة محاصيل الحبوب والبقوليات.
في حين نفذ فرع قطاع الزراعة بمديرية ميفعة عنس، ثلاث مدارس حقلية في منطقة خربة أفيق لمزارعي الحبوب، والبقوليات، والفواكه (الخوخ)، والخضار (الطماطم).
واعتبر مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس طارق عبدالفتاح، المدارس الحقلية منهجية للتعليم والتدريب كونها تهدف إلى نشر الوعي في أوساط المزارعين، وتعتمد على التعلم من خلال التجربة والممارسة المباشرة في الحقول الزراعية، بدلًا عن الطرق التقليدية في القاعات الدراسية.
وفي مديرية جهران، نفذ فرع الزراعة بالمديرية، مدرسة حقلية في منطقة قعوان ضمت 25 مزارعاً من مزارعي الحبوب والخضار.
وذكر مدير فرع الزراعة، المهندس محمد البنوس، أن المشاركين تلقَّوا معارف ومعلومات حول زراعة الطماطم، وكيفية اختيار الشتلة السليمة، والصنف الجيد، وإرشادات حول أهمية اتباع التقنيات الزراعية التي تضمن مستوى عالٍ من الإنتاج، وتحقيق الربحية المناسبة للمزارع.
إلى ذلك نفذ فرع قطاع الزراعة بمديرية ضوران آنس، مدرستين حقليتين لمزارعي الحبوب والخضار في قرى ثوبر والمساور بعزلة بني حاتم، والعرق بعزلة العرق.
وأوضح مدير فرع الزراعة، المهندس أحمد موسى، أن المدارس الحقلية اعتمدت على اللقاءات الدائمة للمزارعين في الحقول الزراعية خلال الموسم الزراعي، لمراقبة تأثير الممارسات المختلفة على المحاصيل، والتعرف على نتائج التجارب التي تم التوصل إليها مع المختصين في الإرشاد الزراعي.
وفي مديرية وصاب العالي، نفذ فرع الزراعة، مدرسة حقلية في منطقة “الزجيجية” بعزلة بني نمار لمزارعي الحبوب.
وأشار مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس عبدالكريم الجمه، إلى أهمية استغلال الموسم الزراعي الحالي والتوسع في زراعة مختلف المحاصيل. لافتًا إلى مساعي قطاع الزراعة لإدخال محصول القمح في عدد من المناطق الزراعية بالمديرية خلال الموسم الزراعي الحالي.
وفي مديرية مغرب عنس، نفذ فرع الزراعة، مدرسة حقلية لمزارعي الفاصوليا في قرية أكمة الفتوح.
وأكد مدير فرع قطاع الزراعة بالمديرية، المهندس محمد عبدالرزاق، أهمية التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات، مشيراً إلى أن المناخ الزراعي بالمديرية ملائم لزراعة العديد من محاصيل البقوليات، ومنها الفاصوليا، إلى جانب زراعة الذرة الشامية، والقمح، والذرة الرفيعة، وغيرها من المحاصيل.
وفي مديرية ذمار، نفذ قطاع الزراعة بالمديرية مدرسة حقلية في منطقة منقذة ضمت 20 مزارعاً من مزارعي الحبوب.
وأوضح مدير فرع قطاع الزراعة بالمديرية، المهندس إبراهيم المهدي، أن اتباع منهجية المدارس الحقلية يُسهم في تقليل الاعتماد على المدخلات الكيميائية، مثل المبيدات والأسمدة، وتحسين دخل المزارعين من خلال زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة المحاصيل، وتعزيز التبادل المعرفي بين المزارعين، مما يسهم في تطوير المجتمعات الريفية، وتحسين مصادر الدخل المعيشي للأسر الزراعية.