بن غفير يطالب نتنياهو بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ردا على قرار واشنطن بشأن كتيبة "نيتسح يهودا"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء السياسي الأمني بغرض فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية.
إقرأ المزيدووفق ما ذكره موقع "واللا"، يأتي مطلب بن غفير للرد على القرار الأمريكي بفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
واعتبر بن غفير "قرار الإدارة الأمريكية تجاوزا للخطوط الحمراء والغرض منه هو ممارسة الضغط على إسرائيل لأسباب سياسية ولصالح أعدائنا في السلطة الفلسطينية".
ورأى الوزير المتطرف أنه من الضروري أن يلتئم "مجلس الوزراء السياسي والأمني هذا المساء بصورة عاجلة لاتخاذ قرار بشأن سلسلة من العقوبات الفورية ضد السلطة الفلسطينية بداية بالمصادرة الفورية لجميع أموال السلطة الفلسطينية التي تحول إليها عبر إسرائيل، وتكليف وزارة المالية بصياغة سلسلة أخرى من العقوبات المشددة على البنوك الفلسطينية".
وذكر الموقع العبري أن بن غفير هدد وزير الدفاع يوآف غالانت بضم كتيبة "نيتسح يهودا" إلى صفوف حرس الحدود.
إقرأ المزيدوقال مقربون من الوزير "إن أعضاء الكتيبة سيعتبرون أبطالا داخل حرس الحدود".
هذا، وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لموقع "واللا" بأن القرار يستند إلى أحداث وقعت قبل 7 أكتوبر في الضفة الغربية.
وأفاد أيضا بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن امتنع عن فرض عقوبات على وحدات إضافية في الجيش والشرطة الإسرائيلية شملها التحقيق، على ضوء تصحيح سلوكها.
وفي حال فرضت العقوبات، ستكون هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي تفرض فيها الإدارة الأمريكية عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية بسبب أنشطتها في الضفة الغربية تتمثل بمنع توريد الأسلحة لكتيبة "نيتسح يهودا" ومنع جنودها وضباطها من المشاركة في التدريبات مع الجيش الأمريكي.
إقرأ المزيدوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف العقوبات المحتملة بـ"الانحطاط الأخلاقي وقمة السخافة" وتعهد بالتحرك لمنع مثل هذه الخطوة.
وقال نتنياهو: "لا يجوز فرض عقوبات على جيش الدفاع الإسرائيلي.. أنا أعمل في الأسابيع الأخيرة ضد فرض عقوبات على مواطنين إسرائيليين، بما في ذلك في محادثاتي مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية".
و"نيتسح يهودا" هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، وأصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتحظر "قوانين ليهي" التي صاغها السيناتور الأمريكي باتريك ليهي في أواخر التسعينيات، تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن رام الله عقوبات اقتصادية قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات السلطة الفلسطینیة الإدارة الأمریکیة فی الضفة الغربیة فرض عقوبات على نیتسح یهودا بن غفیر
إقرأ أيضاً:
العشائر الفلسطينية تطالب الهيئات العربية والدولية بفرض إدخال المساعدات لغزة
ناشدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة الهيئات العربية الدولية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في القطاع المحاصر وفرض إدخال المساعدات الإنسانية له.
كما طالبت الهيئة – في بيان نشر مساء الثلاثاء- بفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة دون أي تأخير أو شروط، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح، وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف سياساته الإجرامية التي تهدف إلى تجويع وإذلال الشعب الفلسطيني.
وقال المفوض العام للهيئة عاكف المصري إن البيوت في غزة أصبحت شبه خالية من أي مواد غذائية ولم تعد العائلات تجد قوت يومها، مشددا على أن الاحتلال تجاوز كل الحدود باستهدافه التكيات والمطابخ الخيرية التي كانت تقدم الحد الأدنى من المساعدة للفقراء والمحتاجين.
وختم المصري بالقول إنه في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها قطاع غزة، ومع تفشي شبح المجاعة الذي يهدد حياة مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعد الصمت مقبولا والحياد في هذه اللحظة هو تواطؤ مع الجريمة.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إعلانوبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.