المرشد الأعلى الإيراني: عدد الصواريخ التي أصابت إسرائيل "مسألة تافهة"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أشاد المرشد الأعلى الإيراني بالضربة الانتقامية التي شنتها بلاده ضد إسرائيل قبل أسبوع، حتى عندما استبعد معدل نجاح طهران المنخفض في ضرب الأهداف باعتباره مسألة غير ذات أهمية.
قال آية الله علي خامنئي، الأحد، إن “عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو أصابت الهدف، وهو محور اهتمام الطرف الآخر، مسألة ثانوية وتافهة”.
لم يتطرق الزعيم الإيراني، الذي كان يتحدث في اجتماع لكبار القادة العسكريين، إلى هجوم إسرائيلي لاحق في وقت مبكر من يوم الجمعة.
وتأتي تصريحاته في أعقاب موجة من العدوان العسكري المتصاعد بين إسرائيل وإيران مما أثار المخاوف بشأن حرب شاملة في المنطقة.
وتصاعدت التوترات عندما تعهدت إيران، التي تدعم حركة حماس الفلسطينية في حربها مع إسرائيل، بالانتقام من غارة إسرائيلية مشتبه بها على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل أدت إلى مقتل عدد من الضباط. وأعقبت ذلك طهران هجوم غير مسبوق ضد إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أطلقت ما يقدر بنحو 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على الدولة اليهودية.
واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية غالبية القذائف، مما تسبب في أضرار محدودة ولم يسفر عن سقوط قتلى، وفقا لمسؤولين إسرائيليين. ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية التي تديرها الدولة أن الهجوم أوقع “ضربات قوية” على أهداف، بما في ذلك قاعدة جوية، داخل إسرائيل.
وقال خامنئي أيضًا في منشورات منفصلة على موقع X إن العملية الإيرانية ضد إسرائيل، والتي أطلق عليها اسم “الوعد الحقيقي”، أظهرت “صورة جيدة لقدراتهم وقوتهم” وخلقت “شعورًا بالروعة والروعة تجاه إيران الإسلامية”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستشار للمرشد الإيراني: نجهز للرد على إسرائيل
ذكرت «رويترز» نقلًا عن وكالة الأنباء «تسنيم» الإيرانية، اليوم الأحد، أن مستشار كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي، قال إن إيران تجهز للرد على إسرائيل، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية».
هجوم الاحتلال الإسرائيلي على أماكن متفرقة إيرانيةيذكر أن، طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح يوم السبت الموافق 10 أكتوبر 2024، 3 موجات من الضربات الجوية على مناطق متفرقة في إيران مستهدفة محافظات طهران وخوزستان وإيلام، ردًا على الهجمات الإيرانية على مدار الأشهر الأخيرة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف الطائرات الحربية منشآت لتصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو وقدرات جوية أخرى في مناطق عدة من إيران.
وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية على هذا العدوان الإسرائيلي في بيان: «الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في البلاد، يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأفاد البيان الإيراني: «طهران لها الحق وملزمة بالدفاع عن نفسها ضد أعمال العدوان الخارجية»، مؤكدًا أن سلطات البلاد تدرك مسؤولياتها تجاه السلام والأمن بالمنطقة.
القصف الصاروخي الإيرانيوفي السياق ذاته، أكدت مصادر إيرانية، أن طهران مستعدة للرد الكامل على الهجوم الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي، لافتة: «إيران تحتفظ بحقها في الرد على أي اعتداء، ولا شك أن إسرائيل ستتلقى ردًا متناسبًا على أي عمل»، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم».
الهجوم الإيراني على إسرائيل دفاعًا عن القضية الفلسطينيةأطلق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 200 صاروخ باليستي تجاه مواقع وقواعد عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي وبعض الأماكن الحيوية، مساء يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، وبالفعل نجحتِ الهجمات الإيرانية في إصابة عدد كبير من القواعد العسكرية الإسرائيلية وأهم تلك القواعد، القاعدة الجوية العسكرية «نيفاتيم»، وإلحاق الضرر بها، وفشل القبة الحديدية في اعتراض أغلب تلك الصواريخ تسبب في ذعر إسرائيل وبث الخوف في قلوبهم.
وكانت هذه الضربات العسكرية الإيرانية متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حيث دوت صافرات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية مختلفة، جراء إطلاق الصواريخ الباليستية من إيران، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ المتواجدة تحت الأرض للاحتماء من رشقات الصواريخ الإيرانية، وبناءً عليه أغلق المجال الجوي في مطار بن جوريون لحين إشعار آخر.
وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.
ورغم ادعاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل، فإن الأقمار الصناعية التقطت بعض الصور، ومقاطع الفيديو توثق الأضرار الجسمية التي لحقت بالقاعدة الجوية العسكرية «نيفاتيم» الموجودة بصحراء النقب، وهذه الإصابة نجحت في التأثير السلبي على الأنظمة الجوية الإسرائيلية.
الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي جديدة
رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بيان أمريكي فرنسي بريطاني ألماني: ندعم اعتماد وكالة الطاقة الذرية للقرار الخاص بإيران