الجامعة العربية توقع اتفاقية تعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وقعت جامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية إدارة المرأة اليوم الاحد اتفاقية تعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة خاصة بخطة عمل عام 2024 لتنفيذ برامج التعاون بين الجانبين.
وذكرت الجامعة العربية في بيان أن الاتفاقية وقعها كل من الأمين العام المساعد للجامعة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة والمديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في المنطقة العربية الدكتورة سوزان ميخائيل.
وأشادت أبو غزالة بالتعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية خاصة بخطة العمل لعام 2024 لتنفيذ برامج التعاون بين الجانبين الذي بدأ بتوقيع مذكرة تفاهم عام 2016.
وأضافت أن التعاون بين الجانبين يتم من خلال برامج مختلفة هي جزء من تعاون بدأ مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ إنشائها ومن أهم هذه البرامج برنامج المرأة والأمن والسلام وهو من البرامج الناجحة التي تم من خلالها وضع استراتيجية المرأة العربية للأمن والسلام.
وأشارت أبوغزالة إلى أنه توجد ملفات تعاون أخرى مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة تشمل ملف مناهضة العنف ضد المرأة وهناك تعاون في الملفات السياسية وسوف نبدأ معها تعاونا في الملف الاقتصادي.
وأعربت عن سعادتها لوجود امرأة عربية هي الدكتورة سيما بحوث على رأس هيئة الأمم المتحدة للمرأة لأول مرة.
وقالت أبوغزالة إن المرأة الفلسطينية على رأس أولويات جامعة الدول العربية بجميع قطاعاتها ومنها قطاع الشؤون الاجتماعية مشيرة إلى أن الجامعة ستشهد خلال الايام المقبلة سلسلة من الاجتماعات بشأن تداعيات الحرب على غزة ومنها تداعياتها على المرأة العربية.
وأضافت أن الجامعة العربية تعطي أولية لملف المرأة في مناطق النزاعات حيث عملت مع مفوضية اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة على وضع استراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة في مناطق اللجوء.
من جهتها أعربت الدكتورة ميخائيل عن اعتزازها بالتعاون مع الجامعة العربية الذي بدأ عام 2016 وتعمق خلال السنوات الماضية.
وأشارت إلى معاناة المرأة في مناطق النزاع في المنطقة خاصة ما يحدث في غزة حيث أدى عدوان الاحتلال الاسرائيلي الى مقتل عشرة آلاف امرأة.
وأعربت عن شكرها للسفيرة هيفاء أبو غزالة على دورها في دعم قضايا المرأة بالمنطقة العربية مشيرة إلى تحقيق إنجازات كبيرة في ملف المرأة بين الأمم المتحدة والجامعة العربية مثل شبكات وسيطات السلام ولجنة الطوارئ وتوسيع التعاون في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأضافت أنه رغم التحديات التي تواجه قضايا المرأة في المنطقة فإن هناك فرصا سانحة وهي الفرص التي نسعى للاستفادة منها بالتعاون مع الجامعة العربية.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة الجامعة العربيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجامعة العربية الأمم المتحدة للمرأة الجامعة العربیة التعاون بین المرأة فی تعاون مع
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
بورتسودان: التغيير
افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.
جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.
وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.
وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.
وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.
ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات