الرياض : البلاد

 أعلنتْ الهيئة العامة للعقار عن إصدار ما يزيد عن 11 ألف رخصة فال عقارية خلال الربع الأول لعام 2024م عبر المنصة الإلكترونية للهيئة؛ ليصل إجمالي الرخص النشطة التي أصدرتها الهيئة منذ بدء تطبيق نظام الوساطة العقارية إلى أكثر من 46 ألف رخصة، منها 64% للأفراد، و36% للمنشآت.

 وأوضحت “هيئة العقار” أنّ “رخصة فال العقارية” تتضمن حزمة من التراخيص، وهي خمس رخص للممارسين من الأفراد والمنشآت، ورخصة سادسة للإعلان العقاري، وتُعد رخصة فال وثيقة رسمية تخوّل الأفراد والمنشآت ممارسة النشاط العقاري المحدّد في الرخصة؛ حيث تخوّل رخصة فال للوساطة والتسويق العقاري الأفراد والمنشآت ممارسة أنشطة التوسّط في إتمام صفقة عقارية بين طرفيها مقابل عمولة، والتسويق للعقار سواء عن طريق الوسائل الإعلانية أو التسويق المباشر في المكاتب والمعارض وغيرها، أما رخصة فال لإدارة الأملاك فهي رخصة خاصة بالمُنشآت تخوّل المنشأة تولّي إدارة الشؤون المالية والإدارية للعقار نيابةً عن الغير، وكذلك رخصة فال لإدارة المرافق فهي رخصة خاصة بالمُنشآت تخوّل المنشأة تولي إدارة الشؤون الفنية للعقار نيابةً عن الغير، إضافة إلى أنَّ رخصة فال لإدارة وتنظيم المزادات تختص بالمُنشآت، وهي رخصة تخوّل المنشأة تولّي مهام عرض العقارات لبيعها بالمزادات العلنية وتشمل المزادات العقارية الإلكترونية، أما رخصة فال للاستشارات ورخصة فال للتحليل العقاري فهما رخص تخوّل المُنشآت والأفراد من تقديم التحليلات والاستشارات العقارية والرأي المتصل بالقطاع العقاري للعموم عبر أي وسيلة إعلامية أو لجهة مستفيدة من الخدمة.

 وطورت الهيئة منصة الوساطة العقارية وأضافت العديد من التحسينات، والتي من شأنها المساهمة في سهولة الإجراءات وسرعتها، وتحسين تجربة العميل، وحفظ حقوق المستفيدين من القطاع العقاري، حيث أتاحت لجميع المستفيدين تجديد الرخصة قبل انتهائها بـ 120 يومًا، مما يسهم في استمرارهم في ممارسة نشاطاتهم العقارية قبل انتهاء الرخصة.

 يُذكر أنّ الهيئة العامة للعقار تُنفّذ زيارات ميدانية توعوية بالإضافة لحملات ميدانية رقابية مشتركة على المنشآت العقارية مع الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى مسار الرقابة الإلكترونية الذي يستهدف القنوات الإلكترونية والمنصات العقارية للتحقق من نظامية الإعلانات وممارسات الوساطة الرقمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: رخصة فال العقارية نظام الوساطة العقارية رخصة فال

إقرأ أيضاً:

مايك ماي تريب تتصدر سوق وكالات السفر الإلكترونية في الإمارات

أعلنت شركة “فيديك للاستشارات” (VIDEC Consultants)، المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بالسفر والاستشارات في مجال الدمج والاستحواذ، عن نتائج دراسة شاملة كشفت عن الفرص الكبيرة التي يقدمها سوق السفر في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر. حيث اعتمدت هذه الدراسة على منهجية معقدة تستند إلى تحليل حجم الطلب على الخدمات المرتبطة بالسفر، مع التركيز على دور وكالات السفر الإلكترونية في هذا القطاع.

واستهدفت الدراسة قطاعات الطيران والفنادق في السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، وعُمان، والبحرين، ومصر. وركزت بشكل خاص على تقييم دور الوكالات الوسيطة في قطاع السفر عبر الإنترنت، مع تقديم رؤى استراتيجية تسلط الضوء على النمو الملحوظ لسوق السفر في الإمارات. كما تناولت الدراسة التحليل التفصيلي لحجم الحجوزات التي تتم عبر نقاط البيع المحلية، مما يدعم خطط التوسع المستقبلي في المنطقة.

وفي هذا الصدد، قال السيد فيريندرا جاين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “فيديك”: “يسعدنا في فيديك تقديم هذا البحث الذي يُعد مرجعًا أساسيًا لاستكشاف الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها سوق السفر في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر. فالإمارات على سبيل المثال تشكل سوقًا قويا بإمكانات واعدة بفضل احتضانها لنسبة كبيرة من المقيمين الوافدين من دول جنوب وجنوب شرق آسيا، مما يجعلها وجهة مثالية للعلامات التجارية الإقليمية والعالمية على حد سواء.

وأضاف: “تتميز الإمارات بموقعها الاستراتيجي كمركز حيوي للسفر، يجمع تحت مظلته مجموعة متنوعة من شركات الطيران والوجهات التي يقصدها المسافرون، مما يعزز من أهميتها كبيئة مثالية لوكالات السفر الإلكترونية. وتتمثل المهمة الأساسية لهذه الوكالات في تقديم خيارات متعددة تمنح المسافرين أعلى مستويات الراحة والمرونة.”
وكشفت نتائج البحث الذي أجرته شركة “فيديك” أن قيمة سوق وكالات خدمات السفر الجوي الإلكترونية في الإمارات بلغت حوالي 566 مليون دولار أمريكي في عام 2023، ما يمثل نحو 45% من سوق الطيران عبر الإنترنت.
واستنادًا إلى تميزها في منتجاتها وفي التكنولوجيا التي تعتمدها، نجحت شركة “مايك ماي تريب” (MakeMyTrip) الرائدة في سوق وكالات خدمات السفر الإلكترونية، في تحقيق نجاح لافت بتطبيق استراتيجيتها الفريدة في الإمارات.

وقد أثمر هذا النجاح عن حصولها على مركز ريادي قوي في سوق خدمات الطيران الإلكترونية الإماراتي، حيث بلغت حصتها السوقية 44%. تليها شركة “كلير تريب” (Cleartrip) كأحد أبرز المنافسين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعكس المنافسة المتزايدة في هذا القطاع الحيوي داخل السوق الإماراتي. وتتوقع الدراسة أن يتضاعف حجم سوق وكالات السفر الجوي الإلكترونية في الإمارات ليصل إلى 1.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، نتيجةً للتوسع المتنامي في الخدمات الموجهة لفئات جديدة من العملاء، بما في ذلك تقديم حلول مبتكرة في مجال خدمات التجزئة التقليدية والخدمات المخصصة للمؤسسات، مما يعزز من تطور القطاع وديناميكيته.


مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: مبادرة أسواق اليوم الواحد تضرب فكرة الاحتكار
  • حالات إعفاء المشروعات الصغيرة من الضريبة العقارية طبقا للقانون
  • إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب مركز «تريندز» الخارجية
  • استعدادات قصوى لمواجهة الأمطار والسيول.. ووزير الري: متابعة ميدانية للمخرات والمنشآت
  • مايك ماي تريب تتصدر سوق وكالات السفر الإلكترونية في الإمارات
  • "دبي المالي" يعدل تطبيق القوانين المدنية والتجارية وتشريعات الملكية العقارية
  • محافظ بنى سويف يشدد على تكثيف حملات الرقابة على الأسواق والمنشآت الغذائية
  • الرقابة والاعتماد: تأهيل الكوادر الطبية والمنشآت الصحية بالبحيرة استعدادا للتأمين الشامل
  • اقتصاد السعودية.. الهيئة العامة للعقار وغرفة المدينة المنورة تستعرضان واقع القطاع العقاري
  • حكم استخدام السجائر الإلكترونية للتخلُّص من التَّدخين