دراسة: الصناعة الأوروبية ليست مستعدة لهجمات القراصنة الإلكترونيين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أظهرت دراسة أجرتها شركة سيسكو الأميركية للتكنولوجيا أن الصناعة الأوروبية ليست مستعدة بشكل جيد لمواجهة هجمات القراصنة الإلكترونيين.
ويأتي صدور الدراسة قبل معرض هانوفر أحد أكبر المعارض التجارية الصناعية في العالم، والذي ينطلق غدا الاثنين.
وتتمتع نحو 2% فقط من الشركات الصناعية الأوروبية بحماية من الدرجة الأولى، ولدى 17% منها حماية جيدة.
وقالت سيسكو إن الغرض من التذكير بذلك هو الدفع باتجاه التحرك كي تحمي هذه الشركات أنظمتها.
وعلى النقيض، يتمتع قطاع التكنولوجيا في أوروبا بحماية أفضل، حيث إن لدى 28% من الشركات حماية جيدة أو جيدة للغاية، وفي قطاع التمويل تبلغ النسبة 23%، وتأتي أسوأ النسب في قطاعي التعليم والصحة.
وأشارت الدراسة إلى أن الوضع أفضل في الولايات المتحدة، حيث تخضع 29% من الصناعة لحماية بشكل جيد أو جيد للغاية، وتلك النسبة هي أعلى بواقع 10 نقاط مئوية عن الأرقام الأوروبية.
وقال كريستين كورف عضو مجلس الإدارة التنفيذي في "سيسكو ألمانيا" لوكالة الأنباء الألمانية "هذه أرقام صادمة، تحتاج الصناعة الأوروبية لمزيد من الجهود، حيث إن الأمر ضعيف في كثير من المجالات"، ويعتقد كورف أن أي هجوم سيبراني ناجح يمكن أن يسقط أيضا أي شركة بالكامل.
وفي إطار الدراسة استطلعت سيسكو آراء أكثر من 8 آلاف مدير تنفيذي بالشركات في مختلف أنحاء العالم في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، بما في ذلك نحو ألفين في أوروبا و214 من قطاع الصناعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إحياء الشركات الوطنية.. مدبولي يصل إلى احتفالية شركة النصر للسيارات
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل ،إلى احتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بإحياء الشركات الوطنية ودعم قطاع الصناعة المصرية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الدولة لتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات، خاصة الكهربائية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
فيما تستعد السوق المصرية للسيارات إلى عودة الإنتاج المحلي بشركة "النصر للسيارات" من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون مصرية عالية.
وتُعد شركة النصر لصناعة السيارات واحدة من أقدم الشركات الصناعية المصرية، التي تأسست عام 1960 لتكون بمثابة قاعدة صناعية لإنتاج السيارات في مصر، ومرت بمراحل صعود وهبوط منذ نشأتها، وتوقفت عن الإنتاج لسنوات طويلة بسبب التحديات الاقتصادية. وأولت الدولة اهتمامًا كبيرًا، خلال السنوات الأخيرة، لإعادة إحياء الشركة بهدف إنتاج سيارات مصرية بتقنيات حديثة.