أظهرت دراسة أجرتها شركة سيسكو الأميركية للتكنولوجيا أن الصناعة الأوروبية ليست مستعدة بشكل جيد لمواجهة هجمات القراصنة الإلكترونيين.

ويأتي صدور الدراسة قبل معرض هانوفر أحد أكبر المعارض التجارية الصناعية في العالم، والذي ينطلق غدا الاثنين.

وتتمتع نحو 2% فقط من الشركات الصناعية الأوروبية بحماية من الدرجة الأولى، ولدى 17% منها حماية جيدة.

وقالت سيسكو إن الغرض من التذكير بذلك هو الدفع باتجاه التحرك كي تحمي هذه الشركات أنظمتها.

وعلى النقيض، يتمتع قطاع التكنولوجيا في أوروبا بحماية أفضل، حيث إن لدى 28% من الشركات حماية جيدة أو جيدة للغاية، وفي قطاع التمويل تبلغ النسبة 23%، وتأتي أسوأ النسب في قطاعي التعليم والصحة.

وأشارت الدراسة إلى أن الوضع أفضل في الولايات المتحدة، حيث تخضع 29% من الصناعة لحماية بشكل جيد أو جيد للغاية، وتلك النسبة هي أعلى بواقع 10 نقاط مئوية عن الأرقام الأوروبية.

وقال كريستين كورف عضو مجلس الإدارة التنفيذي في "سيسكو ألمانيا" لوكالة الأنباء الألمانية "هذه أرقام صادمة، تحتاج الصناعة الأوروبية لمزيد من الجهود، حيث إن الأمر ضعيف في كثير من المجالات"، ويعتقد كورف أن أي هجوم سيبراني ناجح يمكن أن يسقط أيضا أي شركة بالكامل.

وفي إطار الدراسة استطلعت سيسكو آراء أكثر من 8 آلاف مدير تنفيذي بالشركات في مختلف أنحاء العالم في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، بما في ذلك نحو ألفين في أوروبا و214 من قطاع الصناعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"

أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.

ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.

ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."

ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.

ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."

وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.

مقالات مشابهة

  • بسبب الأحوال الجوية.. تحويل الدراسة اليوم عن بُعد بتعليم القصيم
  • النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب