تقنيات الذكاء الاصطناعي تتجه نحو استهلاك طاقة أكثر من الهند
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تهدد احتياجات الذكاء الاصطناعي الشرهة للطاقة لإجراء عمليات الحوسبة باستهلاك طاقة هائلة من الكهرباء، مما يستدعي من الصناعة تغيير نهجها في التعامل مع هذه التقنيات، وفقا لما ذكره رينيه هاس، الرئيس التنفيذي لشركة "أرم" (ARM)، بحسب تقرير في بلومبيرغ.
وأضاف هاس أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن تستهلك مراكز البيانات حول العالم طاقة كهربائية أكثر من تلك التي تستهلكها دولة الهند، وهي أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان.
وقال هاس في مقابلة أجريت معه "لا نزال في بدايات هذه الأنظمة من حيث القدرات. ولكي تتطور أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى الأفضل، ستحتاج إلى مزيد من التدريب، وهي مرحلة تتضمن تزويد البرمجيات بكثير من البيانات، وهو ما سيصطدم بحدود الطاقة المتاحة لدينا".
ينضم هاس إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يحذرون من الآثار السلبية التي قد يسببها الذكاء الاصطناعي على البنية التحتية حول العالم.
ولكنه يهتم كذلك بتحول الصناعة أكثر نحو تصميمات شرائح "أرم" التي بدأت تكتسب مكانة أكبر في مراكز البيانات. فقد طورت الشركة تقنيتها، المنتشرة فعلا في الهواتف الذكية، لتستخدم الطاقة بكفاءة أكبر من الشرائح التقليدية للخوادم في مراكز البيانات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقرير تلفزيوني بعنوان «البيانات الاصطناعية.. الوقود السري الذي يقود الذكاء الاصطناعي» في ظل هيمنة التكنولوجيا وتصاعد أهمية البيانات تبرز في هذه المرحلة البيانات الاصطناعية كأداة ثورية تعيد تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي.
مزايا تقنية البيانات
ولا تعد تقنية البيانات الاصطناعية مجرد محاكاة للواقع بل وسيلة مبتكرة لتجاوز حدود البيانات التقليدية من خلال تحويل البيانات الحقيقية إلى أشكال آمنة أو إنتاج بيانات جديدة تماما تسد فجوات المعلومات الناقصة أو غير الدقيقة.