تقنيات الذكاء الاصطناعي تتجه نحو استهلاك طاقة أكثر من الهند
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تهدد احتياجات الذكاء الاصطناعي الشرهة للطاقة لإجراء عمليات الحوسبة باستهلاك طاقة هائلة من الكهرباء، مما يستدعي من الصناعة تغيير نهجها في التعامل مع هذه التقنيات، وفقا لما ذكره رينيه هاس، الرئيس التنفيذي لشركة "أرم" (ARM)، بحسب تقرير في بلومبيرغ.
وأضاف هاس أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن تستهلك مراكز البيانات حول العالم طاقة كهربائية أكثر من تلك التي تستهلكها دولة الهند، وهي أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان.
وقال هاس في مقابلة أجريت معه "لا نزال في بدايات هذه الأنظمة من حيث القدرات. ولكي تتطور أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى الأفضل، ستحتاج إلى مزيد من التدريب، وهي مرحلة تتضمن تزويد البرمجيات بكثير من البيانات، وهو ما سيصطدم بحدود الطاقة المتاحة لدينا".
ينضم هاس إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يحذرون من الآثار السلبية التي قد يسببها الذكاء الاصطناعي على البنية التحتية حول العالم.
ولكنه يهتم كذلك بتحول الصناعة أكثر نحو تصميمات شرائح "أرم" التي بدأت تكتسب مكانة أكبر في مراكز البيانات. فقد طورت الشركة تقنيتها، المنتشرة فعلا في الهواتف الذكية، لتستخدم الطاقة بكفاءة أكبر من الشرائح التقليدية للخوادم في مراكز البيانات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية توقع عقودا للتوسع بإنتاج الغاز بقيمة 25 مليار دولار
قال الرئيس التنفيذي لـأرامكو السعودية أمين الناصر إن الشركة وقعت عقود المرحلتين الثانية من مشروع توسعة حقل الجافورة والثالثة من مشروع توسعة شبكتها الرئيسية للغاز بقيمة تجاوزت 25 مليار دولار.
وتسعى السعودية لتطوير احتياطياتها من الغاز غير التقليدي، والتي تتطلب طرق استخراج متقدمة مثل تلك المستخدمة في قطاع الغاز الصخري.
والجافورة أكبر حقل للغاز غير التقليدي وغير المصاحب للنفط في السعودية، ومن المحتمل أن يكون أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة، إذ تصل احتياطياته إلى 229 تريليون قدم مكعبة من الغاز و75 مليار برميل من المكثفات.
وقال الناصر، متحدثا أمس الأحد من الظهران (شرقي السعودية) خلال مراسم حفل توقيع عقود توسعة الحقل وشبكة الغاز الرئيسية، "من خلال إنتاج ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي بحلول 2030، فإن هذه المبادرة الجريئة ستعزز مكانة السعودية كواحدة من أكبر المنتجين للغاز في العالم".
وأضاف أن توسعة شبكة الغاز الرئيسية تعني مد 4 آلاف كيلومتر إضافية من خطوط الأنابيب، مما يزيد القدرة الإنتاجية بنحو 3.2 مليارات قدم مكعبة يوميا ويربط عدة مدن في أنحاء المملكة بالشبكة.
وتضمنت الشركات التي رست عليها عقود التوسعة في الجافورة كونسورتيوم يضم شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، في حين كان عملاق الطاقة الصيني سينوبك من بين الشركات المشاركة في توسيع شبكة الغاز الرئيسية.
وأوضح الناصر أن هناك زخما كبيرا جدا في مشاريع أرامكو السعودية واستثماراتها الرأسمالية كجزء من إستراتيجية النمو لديها بما ينعكس إيجابا على حيوية واستدامة صناعة الطاقة في المملكة، مؤكدا أن التوسع في مجال الغاز من أهم محركات النمو في الشركة.
وقال: "إن هذه العقود توضح قناعتنا الراسخة بمستقبل الغاز بصفته مصدرا مهما ومتناميا للطاقة في العالم، فضلا عن أنه مادة خام حيوية لقطاعات التكرير والكيميائيات والتسويق. ويوضح حجم استثماراتنا المستمرة في تطوير حقل الجافورة العملاق الذي يُعد من درر الغاز الصخري في العالم، وكذلك استثمارنا في التوسعة الثالثة لشبكة الغاز الرئيسة، سعينا لتعزيز تكامل أعمالنا في مجال الغاز وتنويع محفظة أعمالنا، واستحداث فرص عمل جديدة تدعم رؤيتنا الوطنية الطموحة، بما في ذلك دعم تحوّل المملكة نحو شبكة كهرباء منخفضة الانبعاثات، حيث يحل الغاز ومصادر الطاقة المتجددة تدريجيا محل النفط والوقود السائل في توليد الكهرباء، مما يتيح كميات كبيرة من الوقود السائل للتصدير.
وأفاد بأن هذه المشاريع العملاقة تتم بإسهام كبير لزيادة توطين الصناعة، ورفع نسبة المحتوى المحلي، وتوليد الوظائف للسعوديين، مثمنا الشراكة الواسعة من الموردين ومقدمي الخدمات لما أظهروه من الجدّية والقدرة على الابتكار لبناء وتوسيع البنية التحتية للطاقة على مستوى عالمي.