حضرت السفيرة د.نميرة نجم المحام وخبيرة القانون الدولي إجتماعات  الجمعية الأمريكية للقانون الدولي ASILاجتماعها السنوي رقم 118 تحت شعار "القانون الدولي في عالم مترابط" في العاصمة الأمريكية واشنطن .
وهنئت السفيرة نجم المحامية الأمريكية  د. ميليدا هودجسون علي فوزها و إنتخابها هذا العام برئاستها الجمعية الأمريكية للقانون الدولي .


و قد عرضت دار نشر الهولندية "بريل "  مجموعة إصدراتها  الحديثة التي تتناول القانون الدولي العام في جناحها علي هامش  الإجتماع  السنوي للجمعية ، و قد  لقي كتاب السفيرة د.نميرة نجم التي اصدرتها دار النشر العالمية عن "معاهدات البيئة الأفريقية"  إقبالا من المشاركين في  الإجتماع ، و الذين حرصوا بالمبادرة علي الحصول علي توقيع السفيرة علي النسخ التي إقتنوها .
وقد شارك في اجتماعات الجمعية البروفيسور الامريكي اليهودي بول رايشلر زميل السفيرة نميرة نجم في فريق الدفاع القانوني عن دولة فلسطين في قضية عدم شرعية الاحتلال الاسرائيلي امام محكمة العدل ، و البروفيسور  ماكاني مويز مبينجي رئيس قسم القانون الدولي في جامعة جنيف و رئيس فريق دفاع الاتحاد الافريقي في قضية فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلي امام محكمة العدل الدولية .
وقد بحث الاجتماع السنوي للجمعية الجمعية الأمريكية  دور القانون الدولي بعد ان أصبحت  الدول مترابطة بشكل متزايد بسبب التكامل الاقتصادي العالمي، والاتصال التكنولوجي والاتصالات، والحاجة إلى إدارة الموارد العالمية والعابرة للحدود في  العالم المترابط ،  و مدي مساهمة  القانون الدولي في ترابط البشر وازدهارهم، و الحد من التقسيم الطبقي الاجتماعي والسياسي داخل الدول وفيما بينها ، و كيف يمكن للقانون الدولي أن يستجيب للتحديات الجديدة التي يفرضها المزيد من التكامل، بما في ذلك استخدام الاعتماد المتبادل كسلاح ، والمخاوف بشأن الأمن الجماعي ، و المشاكل الجديدة خاصة به، بدءاً من انعدام الأمن في الشبكات الرقمية والبنية الأساسية العابرة للحدود، إلى العدوى المالية، والأوبئة، وأزمات المناخ.


وقام  الاجتماع بإعادة تقييم وإعادة تصور غرض ومكان وقوة القانون الدولي استجابة لهذه التطورات ، في ضوء المكاسب التي لا يمكن إنكارها في مجال الرخاء والنمو اتساع فجوة التفاوت وتجاهل حقوق الإنسان.
وذلك من خلال مناقشة  موضوعات حقوق الإنسان الدولية، والقانون الإنساني، والعدالة الجنائية ، و التقاضي عبر الحدود الوطنية والتحكيم وحل النزاعات ، التجارة الدولية والاستثمار والتمويل والضرائب ، و المنظمات الدولية، والحوكمة العالمية، والصحة العالمية، والتكنولوجيا ، و الأمن والعلاقات الخارجية واستخدام القوة ، و البيئة والبحر والفضاء والتنمية المستدامة.

و الجدير بالذكر ان الجمعية الأمريكية للقانون الدولي هي منظمة عضوية تعليمية غير ربحية وغير حزبية تأسست في عام 1906 واعتمدها الكونجرس في عام 1950. وتتمتع ASIL بوضع استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة وهي جمعية تأسيسية للمجلس الأمريكي للجمعيات العلمية ، يقع المقر الرئيسي للجمعية في تيلار هاوس في واشنطن العاصمة، وتضم الجمعية ما يقرب من 4000 عضو من أكثر من 100 دولة، ومن بينهم محامون وأكاديميون ومستشارو شركات وقضاة وممثلون للحكومات والمنظمات غير الحكومية وموظفون مدنيون دوليون وطلاب وغيرهم من المهتمين بالقانون الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نميرة نجم واشنطن العاصمة الأمريكية واشنطن الأمریکیة للقانون الدولی الجمعیة الأمریکیة القانون الدولی نمیرة نجم الدولی فی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون

فالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيسين، السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب وضعا في يوم واحد سوابق خطيرة، وأساءا استخدام سلطات العفو بما يؤدي إلى تقويض سيادة القانون واستمرار الانقسام في أميركا، ففتح الأول الباب أمام الرؤساء مستقبلا لتحصين أسرهم وموظفيهم من الملاحقة النظرية، وشجع الأخير المليشيات وغيرها على ارتكاب أعمال وحشية مستقبلية لدعم الأهداف السياسية.

وناقشت الصحيفة -في تقريرين منفصلين- موضوع العفو الرئاسي، واعتبرت أن ما قام به بايدن ليس عفوا بمعنى الكلمة لأنه لا يبرئ أصحابه من جرائم محددة، ولكنه منح للحصانة، كما أن عفو ترامب عن أكثر أعضاء الغوغاء عنفا لا يمكن الدفاع عنه على أسس أخرى غير الحقد السياسي والانتقام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيعlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيلend of list إهانة للعدالة

غير أن الصحيفة رأت في عفو ​​بايدن خصوصا نوعا مختلفا من إهانة العدالة ومؤلما، لأن صاحبه خاض حملته الانتخابية كمدافع عن المعايير الديمقراطية، لينهى فترة وجوده في البيت الأبيض بتحطيم معيار مهم من معاييرها، مخلفا وعده بعدم العفو عن ابنه هانتر الذي أدين بارتكاب جرائم ضريبية وجرائم أسلحة خطيرة.

وأصدر بايدن أيضا عفوا استباقيا عن شقيقه جيمس بايدن وزوجته سارة وشقيقه فرانك بايدن وشقيقته فاليري بايدن أوينز وزوجها جون أوينز عن أي جرائم فدرالية غير عنيفة قد يكونون ارتكبوها منذ عام 2014، وقال إنه شعر بأنه ملزم بالتصرف لأنه يخشى استمرار الهجمات على عائلته، ولكنه بهذا العفو أعطى مصداقية لاتهامات الجمهوريين لعائلته بأنها استفادت من خدمته الحكومية منذ فترة عمله كنائب للرئيس.

إعلان

كما أصدر بايدن عفوا استباقيا عن الجنرال المتقاعد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، وأنتوني فاوتشي، مستشاره الطبي الرئيسي السابق، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير/كانون الأول وكذلك ضباط الشرطة الذين شهدوا في جلسات الاستماع الخاصة بهم، وكتب "أنا أؤمن بسيادة القانون. لكن هذه ظروف استثنائية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء هذه العفو الشامل هو الخوف من أن تسعى إدارة ترامب إلى الانتقام من الخصوم السياسيين، وهو احتمال وارد بالطبع، لأن "استقلالية" أجهزة إنفاذ القانون عن السياسة كانت دائما أسطورة باعتبار أن تلك الأجهزة جزء من السلطة التنفيذية التي يسيطر عليها الرئيس، ولأن ترامب هو أقل الرؤساء اهتماما بالحفاظ على هذه الأسطورة.

البصق في وجه المعارضين

وقد منح ترامب العفو لكل من حاول إبقاءه في السلطة في الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، بما في ذلك من أدينوا بالتآمر على الفتنة، دون تمييز بين المجرمين الذين اعتدوا على ضباط الشرطة وأولئك الذين دخلوا ممرات الكابيتول، وقال إن الأحكام على مثيري الشغب كانت غير عادلة، وحتى المجرمون المدانون من قبل قضاة هو من عينهم، تلقوا تخفيفا للعقوبات أطلق بموجبه سراحهم على الفور.

ونبهت الصحيفة إلى أن بايدن، الذي قاد لجنة القضاء في مجلس الشيوخ لمدة 8 سنوات، قوض إرثه، ومهد للعفو الذي أصدره ترامب، وذكرت بأن المحكمة العليا قضت عام 1915 بحق الناس في رفض العفو، لأنه يحمل "إدانة بالذنب وقبول اعتراف به"، واستحسنت أن يرفض شخص ما عفو بايدن أو ترامب، ليؤكد الثقة في أن نظام العدالة لا يزال يعمل، وأن سيادة القانون ملتزمة.

وختمت الصحيفة بأن العفو الجماعي عن العنف السياسي ليس أمرا جديدا بالنسبة لأميركا، وأوضحت أن المثال الجوهري على ذلك هو عفو جورج واشنطن عام 1795 عن متمردي الويسكي الذين ثاروا ضد إدارته في انتفاضة قمعها بالقوة، مؤكدة أن العفو في ذلك الوقت كان أداة للمصالحة السياسية، خلافا لنية ترامب اليوم لأنها من البصق في وجه المعارضين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • 5 فئات تستهدف «الدعم النقدي».. وحالات تخصم منها القيمة وفقًا للقانون
  • ترامب وفانس يحضران قداس صلاة الشكر في كاتدرائية واشنطن
  • "الولادة والأطفال" بالدمام يحصد اعتماد الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض
  • غوتيريش: أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي
  • غرامة تصل لـ100 ألف جنيه في حالة وضع إعلانات بهذه الأماكن وفقا للقانون
  • غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي
  • غوتيريس: ضم الضفة انتهاكٌ صارخٌ للقانون الدولي
  • غوتيريش يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية: انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • استبعاد المتبرع بالدم أو البلازما في هذه الحالات طبقا للقانون.. تعرف عليها