إسرائيل تستدعي سفراء 6 دول صوتت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أبريل 21, 2024آخر تحديث: أبريل 21, 2024
المستقلة/- أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم السبت أن إسرائيل ستستدعي سفراء الدول التي صوتت لصالح العضوية الفلسطينية الكاملة في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس لتقديم احتجاجات إليهم.
أيدت 12 دولة قرارا يوصي بالعضوية الفلسطينية الكاملة في المنظمة الدولية يوم الخميس، و امتنعت دولتان – بريطانيا و سويسرا – عن التصويت، مع استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لأنهاء الإجراء.
و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن الوزارة ستستدعي سفراء فرنسا و اليابان و كوريا الجنوبية و مالطا و سلوفينيا و الإكوادور يوم الأحد، “و سوف يتم تقديم احتجاج قوي لهم”.
و قال في منشور على موقع X: “سيتم تقديم احتجاج مماثل إلى دول إضافية”.
وق ال مارمورستين: “الرسالة الواضحة التي سيتم تسليمها للسفراء: لفتة سياسية للفلسطينيين و الدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية – بعد ستة أشهر من مذبحة 7 أكتوبر – هي جائزة للإرهاب”
و كتب مارمورشتاين: “إن إسرائيل لن توافق على إقامة دولة إرهابية من شأنها أن تعرض مواطنيها للخطر. كما سيتم التوضيح للسفراء أنه بدلا من القيام بمبادرات سياسية تكافئ منظمة حماس الإرهابية، يجب على الدول ممارسة الضغط على حماس للإفراج الفوري عن 133 امرأة و رجل محتجزين كرهائن”.
و يدعو مشروع القرار الذي تم التصويت عليه يوم الخميس إلى توصية الجمعية العامة “بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة” بدلا من وضعها الحالي “دولة مراقب غير عضو” الذي تتمتع به منذ عام 2012.
و سعت الولايات المتحدة إلى إقناع السلطة الفلسطينية بإلغاء الإجراء، ثم توجهت إلى أعضاء آخرين إما للمعارضة أو الامتناع عن التصويت بعد أن رفضت رام الله طلب واشنطن، حسبما قال مسؤول أمريكي.
و صوتت فرنسا و اليابان و كوريا الجنوبية و سلوفينيا لصالح القرار الذي قدمته الجزائر، على الرغم من أن أياً منها لم يعترف بشكل فردي بالدولة الفلسطينية.
كما صوتت سيراليون و روسيا و موزمبيق و مالطا و غويانا و الإكوادور و الصين و الجزائر لصالح القرار؛ و و تعترف هذه الدول بالفعل بالدولة الفلسطينية
و بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض، قالت السلطة الفلسطينية إنها “ستعيد النظر” في علاقتها مع واشنطن.
و لطالما عارضت الولايات المتحدة الجهود الفلسطينية للحصول على وضع الدولة في الأمم المتحدة من جانب واحد، بحجة أن الهدف يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.