السلطات الأمنية بمطار عدن تضبط أدوية مهربة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حيروت – عدن
ضبطت السلطات الأمنية بمطار عدن، أدوية مهربة، في الوقت الذي منع 13 شخصا من المغادرة عبر المطار.
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن أمن مطار عدن الدولي ضبط أمس السبت حقيبة تحتوي على أدوية منوعة مهربة على متن الرحلة القادمة من مومباي.
وأضاف بأنه تم تحرير محضر جمركي بالأدوية المضبوطة، فيما تعمل الاجهزة الامنية على التحري على مالك الحقيبة الهارب ويدعى (ح، ث، علوان) لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأشار إلى منعه 13 مسافرا من مغادرة البلاد في الرحلة المتجه للعاصمة المصرية القاهرة، للاشتباه باتجاههم للهجرة لروسيا.
ولفت مصدر أمني إلى أن الـ 13 راكبا أخفوا حقيقة الهجرة إلى روسيا تحت غطاء المشاركة بدورة تدريبية بروسيا فيما تم العثور بحوزتهم على فيز، وتم حجز جوازات المسافرين المضبوطين رهن الإجراءات القانونية.
وفي ذات السياق، تم ترحيل شخص يحمل الجنسية المصرية عبر الرحلة المغادرة لمطار عدن باتجاه القاهرة لدخوله الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
بعد خمس سنوات من التوقف: الخطوط الملكية المغربية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
استأنفت الخطوط الملكية المغربية يوم الثلاثاء الماضي، 21 يناير 2025، أولى رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الصينية بكين بعد انقطاع دام خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.
وقد وصلت الرحلة، التي أقلعت من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى مطار بكين داشينغ الدولي في الساعة 11:55 صباحاً بالتوقيت المحلي، وعلى متنها 291 راكباً.
وتمثل هذه الرحلة، التي تندرج ضمن استئناف الحركة الجوية بين المغرب والصين، نقطة تحول في عودة العلاقات السياحية والتجارية بين البلدين بعد فترة طويلة من التوقف.
وشهد الحفل استقبال رسمي بمطار بكين داشينغ، حيث حضر الحدث عدد من الشخصيات البارزة من البلدين، بما في ذلك سفير المغرب في الصين، عبد القادر الأنصاري، إلى جانب ممثلين عن الحكومة الصينية والصحفيين.
وبعد ساعتين من وصول الرحلة، انطلقت رحلة العودة إلى الدار البيضاء في الساعة 13:55، وعلى متنها 271 راكباً، مما يعكس الطلب الكبير على هذه الرحلات المباشرة بين البلدين.
ويُتوقع أن تساهم هذه الرحلات في تعزيز السياحة المتبادلة وزيادة الفرص التجارية بين المغرب والصين في ظل عودة النشاط الجوي.
هذا الاستئناف يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السفر والنقل الجوي انتعاشاً تدريجياً بعد الجائحة، ومن شأنه فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية.