بعد أنباء عقوبات أميركية محتملة.. الجيش الإسرائيلي يدافع عن نيتسح يهودا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الجيش الاسرائيلي، الأحد، إنه لا علم له بأي عقوبات أميركية ستفرض على كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة له، موضحا في بيان له أن في حال فرضت العقوبات فسوف تتم مراجعة الأمر، وفق مراسل الحرة.
ودافع الجيش في البيان عن هذه الكتيبة مؤكدا أنها تنشط في قطاع غزة "وتعمل بروح الجيش الإسرائيلي ومبادئ القانون الدولي".
وقال الجيش: "بعد المنشورات حول فرض عقوبات على الوحدة، فإن جيش لدفاع الإسرائيلي لا علم له بهذا الأمر. وإذا تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، فستتم مراجعته. يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ويواصل العمل على التحقيق في أي واقعة غير عادية بأسلوب عملي ووفقا للقانون"، وفق فرانس برس.
وتأتي هذا التعليقات في أعقاب الأنباء عن نية الإدارة الأميركية فرض عقوبات على هذه الكتيبة لضلوعها في جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتتضمن هذه العقوبات عدم مشاركة الولايات المتحدة في تدريبات مع هذه الكتيبة وامتناعها عن نقل السلاح لها.
ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أميركية أنه يتوقع أن تفرض وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"، بموجب قانون ليهي، والذي صدر عام 1997 ويحظر وصول المساعدات الأميركية إلى وحدات الأمن والجيش التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأشار مصدر إلى أن قرار الخارجية الأميركية بشأن كتيبة "نيتسح يهودا"، يرتبط بسلوكياتها وحوداث وقعت قبل السابع من أكتوبر، تركزت في الضفة الغربية.
ولم يرد مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على طلب موقع "الحرة" التعليق من خلال رسائل نصية عبر واتساب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نیتسح یهودا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال شخصين جنوبي سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.