#سواليف

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها الأحد، أن المخاوف تتزايد في #إسرائيل من أن حوالي 40 فقط من #الرهائن الـ 133 المتبقين في إيدي #حماس منذ 7 أكتوبر ما زالوا على قيد الحياة.

واكتفى التقرير بنقل تصريح لـ”مصدر” قال إن الوصول إلى المعلومات الاستخبارية “أصبح أسهل بكثير مما كان عليه قبل 7 أكتوبر عندما كان وصولنا إلى #غزة محدودا ولم يكن لدينا الكثير من الاحتمالات بشأن المصادر”.

وزعم التقرير أن هذا التقييم يستند إلى معلومات استخباراتية جمعها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ” #الشاباك “، لكن الأخير نفى صحة هذا الادعاء.

مقالات ذات صلة فاجأت الاحتلال .. تفاصيل جديدة مدهشة حول أنفاق حماس 2024/04/21

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقا من “الشاباك” قال فيه إن “التقرير المذكور غير صحيح ولا يتوافق مع رأي الشاباك”، وإن الأرقام المذكورة فيه “هي رأي الكاتب فقط ولا تستند إلى معلومات نقلها الشاباك”.

جاء هذا التقرير قبل أقل من أسبوعين، من تصريح مسؤولين أمريكيين لصحيفة “وول ستريت جورنال” بأنهم يقدرون أن معظم الرهائن الذين تم احتجازهم من قبل الجماعات المسلحة في قطاع غزة لم يعودوا على قيد الحياة.

وذكرت شبكة “سي إن إن” في الوقت نفسه، أن “حماس” أبلغت الوسطاء في إطار مفاوضات الرهائن بأنها ليس “لديها 40 رهينة على قيد الحياة تنطبق عليهم معايير الإفراج” في المرحلة الأولى من صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الجانبين، حسب مصدر إسرائيلي، إضافة إلى مصدر آخر مطلع على التفاصيل.

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن من بين الرهائن الـ129 الذين كانوا محتجزين، قتل 33 منهم.

يذكر أنه حتى الآن تمت إعادة 112 رهينة إلى إسرائيل، في صفقة تبادل أسرى أعقبها استمرار القتال للشهر السادس على التوالي مع توقعات بهجوم وشيك على رفح معقل “حماس” الأخير، وسط تحذيرات تطلقها مصر والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية نظرا لكون المدينة في الوقت نفسه الملاذ الأخير للفلسطينيين المدنيين.

وتشهد المفاوضات بخصوص إطلاق سراح الرهائن صعوبات تعرقل الوصول الى اتفاق مع تباين واضح في المطالب الإسرائيلية من جهة، وتلك التي تضعها “حماس” المعنية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف القتال قبل الخوض في إطلاق سراح الرهائن وهو ما ترفضه إسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الرهائن حماس غزة الشاباك على قید الحیاة

إقرأ أيضاً:

حماس تثمن قرار المالديف حظر دخول الإسرائيليين وتدعو دول العالم للاقتداء

ثمنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عالياً توقيع رئيس جزر المالديف محمد معز، على قرار حظر دخول الإسرائيليين إلى بلاده، معتبرةً الخطوة موقفاً شجاعاً يعكس الالتزام الأخلاقي والإنساني بنصرة الشعب الفلسطيني ورفض جرائم الاحتلال الصهيوني.

وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم، أن هذا القرار يأتي في وقت تزداد فيه جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ما يتطلب من دول العالم الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية.

ودعت حماس الدول والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بموقف المالديف، والعمل على عزل الكيان الصهيوني سياسيًا ودبلوماسيًا، وفرض العقوبات عليه، وصولًا إلى محاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.

والثلاثاء، صادق رئيس جزر المالديف على قرار برلماني يمنع حاملي الجوازات الإسرائيلية من دخول البلاد، وفق إعلام عبري.
وقال موقع “واللا” العبري: “حظرت جزر المالديف رسميا دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيها، مشيرة إلى تضامنها القوي مع الفلسطينيين في ضوء الحرب المستمرة في غزة”.
وأضاف الموقع: “صادق الرئيس محمد معز على هذه الخطوة بعد التصويت لصالح القرار بأغلبية برلمانية ساحقة”.

وذكر أن “تعديل قانون الهجرة المالديفي الذي أُقر بأغلبية خلال جلسة البرلمان اليوم، يتضمن بندًا يحظر صراحة على المواطنين الإسرائيليين دخول البلاد”.
ولفت إلى أنه “لا يزال بإمكان الإسرائيليين الذين يحملون جنسية مزدوجة زيارة المالديف باستخدام جوازات سفر غير إسرائيلية، وأن الحظر ينطبق على جميع المسافرين الذين يستخدمون بطاقة هوية إسرائيلية”.


وفي 2 يونيو 2024 قررت حكومة المالديف حظر دخول الإسرائيليين الأرخبيل المعروف بمنتجعاته الفاخرة، مع تصاعد الغضب الشعبي في الدولة ذات الأغلبية المسلمة بسبب الإبادة بقطاع غزة.
وقال مكتب رئيس جزر المالديف محمد معز، في بيان في حينه، إن “مجلس الوزراء قرر تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد، وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وتقع جمهورية المالديف في المحيط الهندي، وتضم ما يقرب من 1190 جزيرة مرجانية، ويفوق عدد سكانها 500 ألف نسمة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتواصل إسرائيل مجازرها وانتهاكاتها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • إسرائيل تطالب بإقالة رئيس الشاباك .. لهذا السبب
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن
  • حماس تثمن قرار المالديف حظر دخول الإسرائيليين وتدعو دول العالم للاقتداء
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • لتسريبه وثائق سرية.. اعتقال عميل في "الشاباك" الإسرائيلي