ضربة موجعة للكابرانات.. مهني يعلن رسميا من أمريكا استقلال دولة القبائل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
أعلن قبل قليل من مساء اليوم السبت 20 ابريل الجاري، فرحات مهني، رئيس حركة ال"الماك" الأمازيغية ، استقلال دولة القبائل بشكل رسمي وعلني، عن الاستعمار الجزائري الغاشم، الذي حطم طموح شعب القبايل لعقود من الزمن.
وجاء الإعلان عن هذه الضربة الموجعة لنظام الكابرانات، خلال خطاب ألقاه رئيس جمهورية القبائل "فرحات مهني"، من أمام مقر الأمم المتحدة، وبحضور المئات من مؤيدي حركة من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر.
وكان رئيس دولة القبايل المحتلة، فرحات مهني، قد دعا بهذه المناسبة المباركة، جميع القبائليين والمساندين للقضية، في أمريكا الشمالية إلى القدوم لنيويورك بأعداد كبيرة لحضور هذه “اللحظة التاريخية”، التي تشكل منعطفا تاريخيا وقويا في مسار دولة القبائل.
ولم يكن اختيار هذا التاريخ من باب الصدفة، لأنه يذكر بمظاهرات 20 أبريل 1980 في منطقة القبائل والجزائر العاصمة التي قمعت بشكل دموي من قبل السلطات الجزائرية والمعروفة في الصحافة باسم ربيع البربر.
هذا، ويشير يوم 20 أبريل أيضًا إلى الربيع الأسود عام 2001 عندما خلفت المظاهرات السياسية التي قام بها نشطاء القبائل في المنطقة، مئات القتلى والجرحى، عقب التدخلات القمعية من قبل الشرطة والدرك الجزائريين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.