غالانت يعلن جاهزية القوات للمهام الهجومية لمنع التمركز الإيراني في سوريا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أثناء تواجده على مقربة من الحدود السورية، زيادة جاهزية القوات للمهام الهجومية لمنع التمركز الإيراني المستمر طوال الوقت في المنطقة.
وقال غالانت: "لقد قمت بدوريات في قطاع هضبة الجولان هذا الصباح مع قائد الفرقة. رأيت الاستعداد الجيد للغاية لقوات الجيش الإسرائيلي هنا في القطاع الشرقي وكيف نمنع تموضع قوات حزب الله وكذلك القوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان، نحن نحتفظ بحرية العمل الكاملة لضرب أي هدف وأي عدو يحاول تعريضنا للخطر.
وأضاف: "في الوقت نفسه، تجري هنا جهود تحضيرية كبيرة جدا للتدريب والتجهيز والإعداد ضد أي تهديد قد ينشأ من الشمال. نحن مصممون على إعادة سكاننا إلى الشمال ولهذا الغرض نقوم بجمع ودراسة المعلومات الاستخبارية ونشر القوات والتدريب والتأهيل حتى نتمكن من تنفيذ هذه المهمة بدقة وسرعة وبجودة عالية".
ووصل غالانت اليوم إلى الفرقة 210، وأجرى تقييما للوضع بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية مع قائد الفرقة، العميد تسيون ريتزون، وضباط مقر الفرقة.
وحصل الوزير الإسرائيلي على تقرير استخباراتي حول محاولات إيران و"حزب الله" ترسيخ وجودهما في جميع أنحاء سوريا، وأصر على تحركات الجيش الإسرائيلي لإحباط العناصر المسلحة في الميدان.
وزادت إسرائيل من وتيرة استهدافها في العمق السوري منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
ونادرا ما تقر إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سوريا، وتكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بـ "محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري هناك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي الحدود السورية سوريا غالانت
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، أعلن استقالته، وأنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو المقبل.
قال “بار” في كلمته التي أعلن فيها انتهاء ولايته: "جلسة المحكمة العليا لا تتعلق بشؤوني الشخصية، بل تتعلق باستقلال رؤساء الشاباك القادمين"، بحسب ما أوردته إذاعة كان الإسرائيلية.
وأضاف رئيس الشاباك أنه يجب رسم خط واضح يفصل بين الثقة والولاء.
من جهته، وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، رئيس الشاباك بالكاذب في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا، نافيا الطلب من “رونين بار” مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023.
وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
وكان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.