من هو الدكتور أحمد عبدالعزيز؟.. أشهر جراح عظام يعالج مصابي غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انتشرت صورته على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نجح في الوصول إلى قطاع غزة، ضمن وفد طبي عالمي لعلاج مصابي الحرب، فقد ترك الطبيب المصري أحمد عبدالعزيز عيادته الشهيرة، مودعًا أهله ووطنه بهدف إنجاز عشرات العمليات الدقيقة.
نجح «عبدالعزيز» في إنقاذ حياة العشرات من مصابي غزة، وتداول البعض جملته الشهيرة التي قالها عقب دخوله القطاع: «جئت لأموت هنا».
الدكتور أحمد عبد العزيز أحد الاستشاريين الرائدين في مجال جراحة العظام بكلية طب قصر العيني بالقاهرة، يبلغ من العمر 75 عامًا، ومنذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي؛ قرر السفر لعلاج المصابين في جنوب القطاع، حتى نجح في إجراء نحو 21 عملية جراحية في 48 ساعة، كما توجّه إلى شمال القطاع قبل يومين ضمن وفد مؤسسة رحمة حول العالم، والذي يعتبر أول وفد طبي يستطيع الوصول إلى هناك منذ 195 يومًا، لاستكمال مسيرته في علاج المصابين والجرحى.
وخلال اتصال هاتفي في برنامج «مساء DMC» مع الإعلامي أسامة كمال، تحدّث الدكتور أحمد عبدالعزيز عن الوضع الصحي في غزة، والذي وصفه بأنّه «مأساوي» بسبب الإصابات الشديدة ونقص الإمكانيات، خاصة وأنّ العمارات السكنية تحوّلت إلى مقابر، وأصبح من الضروري توافر معدات ضخمة لانتشال الضحايا.
صمود وعزيمة وجدهما الدكتور أحمد عبدالعزيز في نفوس الشعب الفلسطيني، ورغم الصعوبات والدمار الذي يعيشون حوله، فأنّه نفى تعرضه لمضايقات من الاحتلال الإسرائيلي بسبب وجوده في وفد دولي.
وأشاد «عبدالعزيز» بتنسيق السلطات لتسهيل دخول المستلزمات الطبية، داعيًا إلى توفير المزيد من الإمكانيات لعلاج الجرحى، وإعادة بناء المناطق المتضررة بعد الحرب.
وأكّد الطبيب المصري المتطوع في غزة، أن الوضع الحقيقي يتجلى بعد انتهاء المعارك، حيث يواجه الناس صعوبات في العثور على مأوى وموارد أساسية مثل الطعام والمياه.
معاناة يعيشها الفريق الطبي في غزة، بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى، تحدث عنها استشاري جراحة العظام أثناء تواجده في القطاع، مؤكدًا أنّ السلطات المصرية تنسق دخول المستلزمات الطبية إلى القطاع: «الأضرار الجسيمة تتجلى في تحول العديد من المنازل إلى أنقاض ومقابر، مما يتطلب جهودًا كبيرة لإعادة بناء البنية التحتية وتوفير الحياة الكريمة للمدنيين المتضررين».
إشادات بالدكتور أحمد عبدالعزيزوعقب نشر صورة الدكتورة أحمد عبدالعزيز من قِبل الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي أشاد بموقفه البطولي في علاج المصابين في غزة، تحوّلت صفحات رواد موقع «فيسبوك» إلى كلمات الشكر والثناء للطبيب المصري.
وكتبت إحدى المتابعات على صفحتها الشخصية: «أنا تعاملت مع الراجل ده بشكل شخصي على مدار 16 سنة، أشهد الله أنه فيه كل الخصال الكريمة، تدخل عيادته تلاقي كتب كتير في مجالات مختلفة علشان تسلي وقتك، التلفزيون على ناشيونال جيوغرافيك وكل أنواع المشروبات اللي تتخيلها، في رمضان لو انتظارك أدى أنّك تفضل في العيادة بيعزمك عالفطار، في مرة رجّع لزوجي الكشف وقعد يتكلم معانا لأنّ شاف الموضوع مش في اختصاصه، واللطيف أننا بنروح له كل فترة لازم يسأل عن حياتك علشان يطمن عليك ويختار لك لقب علشان ينزلك قدرك، وده غير أن في جزء مخصص للعيادة للصلاة دايمًا ريحته حلوة أوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز الدکتور أحمد عبدالعزیز فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان
نجحت الصين في تجربة قاتل بكتيري مصنع يمكن أن يسرع من تطوير العلاجات المناعية، ويحول الجيوش البكتيرية ضد الأورام السرطانية.
وذكرت صحيفة ساوث شاينا مورنينج، أن الباحثين في مجال السرطان في الصين الذين كانوا يجربون البكتيريا اكتشفوا ما سموه مفتاح القتل وهو حل اللغز الأكثر فتكا الذي يعوق علاج المرض وهو كيفية القضاء على السرطان بينما يتم تجنب الاستجابة المناعية البشرية.
وأظهرت دراسة رائدة نشرت في المجلة العلمية المحكمة، كيفية تدمير القتلة البكتيرية المهندسة في المختبر للأورام بشكل انتقائي في الفئران، حيث خفضت أحجام أورام سرطان القولون والميلانوما وسرطان المثانة بنسبة 80% مع معدل بقاء بنسبة 100%، بل وقامت بتطعيم الناجين ضد الهجمات المستقبلية للأورام.
وأشار البحث، إلى أن مفتاح القتل البيولوجي الصناعي يمكن أن يسهم في سد فجوة كبيرة في العلاج المناعي من خلال إطلاق دقة البكتيريا المميتة ضد الأورام مع تطويع مخاطرها.
ووفقا للباحثين، فإن معظم الأورام البشرية تحتوي بالفعل على مفتاح جزيئي لهذا النوع من العلاج، ولكن أظهرت نتائج فريق البحث مسارا سريعا لتحويل الجيوش البكتيرية إلى علاج عالمي للسرطان.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ليو تشينلي، أستاذ في معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم: «على عكس الأدوية التقليدية، فإن البكتيريا كائنات حية، يمكن للبكتيريا البقاء على قيد الحياة داخل الأورام، مما يشير إلى أنها يمكن أن تتجنب النظام المناعي».
وأضاف: «في الوقت نفسه، يمكن للبكتيريا تثبيط نمو الأورام، مما يعني أنها يمكن أن تنشط استجابات مناعية ضد الأورام».
وتابع ليو: «تكشف نتائجنا عن آلية حاسمة، ولكن لم يتم حلها مسبقا، في العلاج البكتيري للسرطان، هذه الآلية لا توفر رؤى قيمة فحسب، بل تقدم أيضا مبدأ إرشاديا لتصميم البكتيريا المهندسة، مما يعزز الأمان والفعالية».
اقرأ أيضاًالصين تطلق 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء
كيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح
الصين تستعد لحرب أمريكا